عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-03-2008, 10:56 AM
الصورة الرمزية y/m
y/m y/m غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 820
معدل تقييم المستوى: 17
y/m is on a distinguished road
افتراضي

{ سورة التين }
(( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
(4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
(6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) ))

( وَطُورِ سِينِينَ ) : طور سيناء، محل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم ..
( فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ٍ) : تام الخلق، متناسب الأعضاء، منتصب القامة،
لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهرًا أو باطنًا شيئًا ..
( أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) : غير مقطوع ..

...................

{ سورة الشرح }
(( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))

( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر
جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا".
وتعريف" العسر"في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير" اليسر"يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.

...................

{ سورة الضحى }
(( وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ))

( سجى ) : ادلهمت ظلمته ..
( وَمَا قَلَى ) : ما أبغضك منذ أحبك ..
(وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى ) : كل حالة متأخرة من أحوالك
فإن لها الفضل على الحالة السابقة ..
(عَائِلا ) : فقيرًا ..

...................

{ سورة الليل }
(( ....(3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) .... ))

( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) هذا [هو] المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا،
وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال،

...................

{ سورة الشمس }
(( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
(4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
(8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا
(12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) ))

( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) : نورها، ونفعها الصادر منها ..
( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ) : تبعها في المنازل والنور ..
( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ) : جلى ما على وجه الأرض وأوضحه ..
( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) : يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا ..
( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا ) : مدها ووسعها ..
( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) : أخفى نفسه الكريمة ..
( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) : أشقى القبيلة وهو " قدار بن سالف " لعقرها حين اتفقوا على ذلك ..
( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ ) : دمر عليهم وعمهم بعقابه ..

...................

{ سورة البلد }
(( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) ........ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ........ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) ))

( بِهَذَا الْبَلَدِ ) الأمين، الذي هو مكة المكرمة،
( يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ) أي: جامعًا بين كونه يتيمًا، فقيرًا ذا قرابة.
( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) أي: قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة.

...................

{ سورة الفجر }
(( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) .... فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) ))

قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) أي: [لذي] عقل؟
( إِرَمَ ) القبيلة المعروفة في اليمن
( ذَاتِ الْعِمَادِ ) أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر

...................

(( سورة الغاشية ))
(( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) ....... ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) ))

( عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ) أي: تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.
( وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ) أي: وسائد من الحرير والاستبرق وغيرهما مما لا يعلمه إلا الله
( وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ) والزرابي [هي:] البسط الحسان، مبثوثة أي: مملوءة بها مجالسهم من كل جانب

...................

{ سورة الأعلى }
(( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)…. إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) ))

( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى ) أي: سنحفظ ما أوحينا إليك من الكتاب، ونوعيه قلبك، فلا تنسى منه شيئًا،
( إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ) مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة،
( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق،
رد مع اقتباس