[إبراهيم أبو ليفة]

تعليق علي مرويه فيسبوكيه
كتيبتي
تحكي المرويه عن خسه ونداله قائد اثناء الحرب العربيه وتخليه عن جثه شهيد في الارض المصريه كي لا تدفن بالطريقه الطبيعيه بجوار ابيه المكلوم بذريعه ان الشهيد كان من مستحقي غضب القائد عليه بسبب الغيره القلبيه ...فرددت علي المنشور بالأتي
مخاطبا صديقي وطلبتي في الاساس
تكثر في كل عام منشورات اكتوبريه مشوهه تبتغي دس السم في العسل بعيدا عن الخيانه وبيع القضيه تريد ان تنال من عقائد تاريخيه وجيش شرفت بالخدمه فيه وما زلت اجند قلمي وصفحتي للذود عنه لاني احببت دفعتي 1-9-1999
احببت زملائي وقادتي صف ضباط وجنود
احببت رمال الكتيبه ومخزن السلاح والذخيره عشقت التي بي اس والنصر والاوزال والذل
لا انسي قفشات النقيب مجدي في مواجهه سماجه ورخامه الضابط هاني تحملنا غباء المقدم شبل مع طيبه وخفه دم المقدم صفوت في اواخر ايام الخدمه الوطنيه التهمني شيطان الكتابه وصور لي الكتيبه كمصر العربيه في كل اركانها ودروبها و في مكنونات الجنود والضباط وانتابتني حاله هستيريا توحي الي انهم اخوتي في الكهف لا يعلمهم الا قليل
مهما بثت سموم الافاعي لتنال من مكانه الرباط في سبيل الله ومهما كان من تجاوزات المغيبين في حق الجندي المصري قائدا اكان او جندي لن تستطيعوا تغيير حقيقه تاريخيه
تحكي بطولات وفداء شهداء روت دمائهم الارض العربيه
ارجوك سيدي ان تجلس بجوار جنودنا الي القاهره في قطار الفقراء واستمع لمروياتهم وتبا وسحقا للفاسدين في كل مكان