[أ/رضا عطيه]

شعب المحروسة
علينا أن نخجل من أنفسنا عندما نتهم الشعب بأنه بلافكر

لأنه يرفض فكر ملوث - فكر لايتفق مع أصالته وقيمه

وإذا كان فقره يغلب على فكره

فعلى المرفهين أن يخجلوا من المتاجرة بأوجاع الناس

ثم إن انقلب الشعب عليهم

يسارعوا بوصف شعب الحضارة بالجهل والتخلف

لا أدرى مادخل من عاشوا حياة الغرب ولو كانوا فى مكانهم

أن يقيّموا حياة الشرق وقد فرغوا منه رغم أنهم يعيشون بينهم

أهذا عدل ؟؟؟

وبعض مرشحى الرئاسة من هذه العينة

حين اهتزت الأرض بثورة الشعب

كان المدح والمديح ليجدوا لهم مكانا بينهم

وحين انفضوا من حولهم

هاهم أعدوا لهم غرفة عمليات خاصة

لتخرج منهم كم العراقيل التى تفسد حياة المصريين

ومن لايعجبه الحال الأن

هل يمكنه أداء أى عمل على أكمل وجه

وكل من حولك يتشككون فى أمرك وعملك

بسبب وضوح صوت النخب وغياب صوت الشعب

بفعل فاعل

وهاهم يحاولون التباعد بين الصوت الحقيقى للشعب

وهى الإنتخابات

لكن هيهات

سيعلى الشعب صوته ليخرس كل من احتل موقع الحديث بالنيابة عنه

لأنه علم أمرا واحدا من ثورته

مضى زمن الوصاية

وولى زمن السلطة المطلقة

والانتخابات ثورة الشعب الثانية

ومن يتوهم ويتنبأ بالنتائج فى هذه الانتخابات بالذات

لن اقول له سوى

أصله ماعداش على مصر (الجديدة )


ولن ينولها إلا من عمل لها وعاش بالفعل بين أهلها وسكانها

لن يضع الشعب صوته للضيوف الدائمين للفضائيات ومنتديات النت

ولاللذين أرهبوا الناس من قبل وحصدت أيديهم أرواح الأبرياء

وتاجروا بأوجاع الناس