عرض مشاركة واحدة
  #349  
قديم 02-10-2014, 03:56 PM
alsayed fouad alsayed fouad غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
alsayed fouad is on a distinguished road
افتراضي


كتب اللغة الانجليزية المرحلة الثانوية تقاوم الانقلاب العسكرى

اولا :كتاب الصف الاول الثانوى
فى الصفحةالخامسة صورة لمجموعة من المشاهير من امثال ام كلثوم و مارى كيورى و نيلسون مانديلا و المهاتما غاندى و مارتن لوثر كينج و .
.
,
,

اونج سان سو كى
____________
ولدت في العام 1945 في بورما
بعدما استولى العسكريون على السلطة فى بورما ( ميانيمار سابقا) . انضمت أونغ سان سو كى إلى حركات الاحتجاج المطالبة بالإصلاح في البلاد حيث اتخذت الجونتا المجلس العسكرى إجراءات صارمة ضد المتظاهرين بحيث ***ت عشرة آلاف شخص في هذه العملية،، وأسست الرابطة الوطنية الديموقراطية، فألقي القبض عليها وعرض عليها الحرية مقابل المنفى. لكنها رفضت. وبعد فوز حزبها بانتخابات عام 1990، ألغى العسكر النتائج، ما سبب موجة غضب عارمة في البلاد واستنكاراً دولياً، فاستحقت جائزة نوبل للسلام.
وبعد 5 سنوات وافقت السلطات العسكرية على إطلاق سراحها، محاولة في الوقت ذاته إبعادها بكافة الوسائل، لكنها رفضت رغم بعدها عن عائلتها التي لم ترها منذ خمس سنوات، فيما توفي زوجها بمرض السرطان عام 1999 من دون أن تتمكن من رؤيته.
وفي وقت بقيت فيه بعيدة عن ولديها اللذين عاشا في بريطانيا، واصلت أونغ نشاطها السياسي، فأعيدت إلى المعتقل من جديد في عام 2000 حيث مكثت عامين ثم أُطلقت في عام 2002. وفي نهاية أيار 2003 تعرض موكبها لاعتداء من مسلحين ممولين من العسكر، لكنها تمكنت من الفرار، وسرعان ما أُلقي القبض عليها وأعيد سجنها، ولم يطلق سراحها إلا بعد 7 سنوات، رغم الضغوط الدولية. وعملياً يمكن القول إن أونغ كانت رهن الإقامة الجبرية في المنزل حتى عام 2010.
وتحولت أسطورة ميانمار إلى رمز نضالي، وأصبحت قصتها موضوع فيلم «السيدة» أو «The Lady» الذي يحكي عن امرأة ضحّت بكل ما لديها من أجل الدفاع عن قضيتها، والإبحار وسط أمواج القمع المتلاطمة للوصول ببلدها إلى ميناء الديموقراطية.
بعدفوزها مع أعضاء حزبها بالمقاعد الـ 45 من أصل 46 في كاوهمو ها هى حاملة جائزة نوبل للسلام، التي بدا عليها الارتياح بعدما قطفت ثمرة نضالها الطويل ومعاناتها مع الاعتقال، وقفت بعد إعلان نتيجة فوزها غير الرسمية أمام حشد مبتهج من مؤيديها في مقر حزب الرابطة القومية من أجل الديموقراطية في يانغون، لتقول: «إنه ليس انتصارنا بقدر ما هو انتصار للشعب الذي قرر أنه يجب أن يشارك في العملية السياسية لهذا البلد».
ولم تدخل بورما نفق الصراع الديني إلا في ظل العسكر الذين اعتمدوا سياسة «فرق تسد» المعروفة من أجل البقاء في السلطة واحتكار موارد البلاد، وقاموا، ضمن هذه السياسة، بتأليب الأكثرية البوذية على الأقلية المسلمة، وإلصاق صفة الدخلاء والمتآمرين على الفريق الثاني.

الجزء التالى سنشرح كيف يقاوم كتاب اللغة الانجليزية الصف الثانى الثانوى الانقلاب العسكرى

رد مع اقتباس