الدنيا تتزين والكحل في عينيها يغريني...ترتدي فستانها الأبيض الخادع وتقول كذبا بأنها ستحميني...تبتسم بسمة عروس بكر وتطلبني لزواجها لتقصيني...تقصيني عن حور عين في الجنه وتبعدني عن ديني...إن قولت أنني أقوي من عرضها فأنا منافق بل جمال جسدها الفاني يناديني...يارب ليس لي سواك ضعيف تحت سماك وتراودني عن نفسها فقويني...أيتها الدنيا أبحثي عن عشيق غيري فأنا عقيم...ولو تزوجتك سأنجب منك طفلا سقيم... ...أتركيني بالله عليكي فمهما أختبئت أسرارنا فهناك العليم... إلهي إهدني رغما عن أنفي فمهما كان جمالها فلديك النعيم.)
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..
|