"فكر الكلمات والواقع "
"فكر الكلمات والواقع "
غربة من نوع قاسي ان ترسم عالما بحروف تحسبها تدور في افلاك المجتمع ُصنعت في برجك العاجي ،يستسيغها قليل ويتجاهلها ويعاديها الكثير حتي تجد من يقول لك " انت مش في الدنيا " او " انت ما قعدت مع ناس ولا ايه ؟"
نعم قد لا ينجح كاتب الدراما والسينما في توصيل رسالته لعدد لا بأس به من المتلقين او تجده يتخلي عنها لصالح إرادة السوق وهنا يفني العمل سريعا ويُمحي زمنه بعكس من قاوم وأجاد متجاهلا وقت الحدث ،تضحية آنية لتزهر عبر السنين ،لكنه غريبا عاش ،منبوذا ُصنّف غير مفهوم ُوجد .قال لي صديق اشفق علي فكرتي ان ترتدي ثوبا لا يليق بها ومع ذلك اتحري التبّسيط مع ما اجده من اهدار حقوق فكرتي ،قد لا احترف او اعايش أدوات ذلك المجتمع وسنته لأجدني مغردا خارج السرب متهما بالتعالي واستعراض ما اوتيت من كلم .الحل سهل وبسيط "عش زمانهم ومكانهم وأعد صياغتهما بما يناسب فكرك وحرفك ولا يتجاوز ادراكهم وشريعتهم وكذلك خاصتك ،معادلة صعبة ومعطياتها مربكة ..لنا الله
|