أيها السادة ... متخذي القرار
إنني أضع بين أيديكم الكريمة مقترح من وجهة نظري المتواضعة، للمساهمة معكم في تطوير منظومة التَّعليم المصري ما قبل الجامعي ... بذلتُ فيه من الجهد متطوعاً لوجه الله تعالى، و{لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}، ولا أبتغي منه سوى الصَّدقة الجارية.
عملتُ جاهداً لتقديم مقترحات لتطوير التَّعليم المصري لما يجب أن يكون في ظِلّ سمات ومتغيّرات العصر الحديث، ومن منظور خاص للتحديات الاقتصادية الحالية التي نعيشها الآن، آملاً من الله عزّ وجلّ أن تعود الرِّيادة مرة أخرى لهذا القطاع لما كانت عليه سابقاً، بعد أن طالته يد العبث والشيخوخة والانهيار.
إن منظومة التَّعليم تخص الأمن القومي المصري من الدرجة الأولى، والذي أدعو من الجميع المساعدة في ميلاد منظومة جديدة، تتسم بسمات القَرن الجديد الذي نعيشه الآن.
... وفَّقكم اللهُ ... وسدَّد خُطاكم ... وتحيا مصر ...
وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام والتقدير
1/ 7/ 2016
مقدّمه لحضراتكم ماهر محمد صبحي عبد المنعم غانم
خبير الكمبيوتر التعليمي
ديوان عام وزارة التَّربية والتَّعليم بالقاهرة سابقاً