برميل السياسة
أيام جدى وجدك كانت السياسة بتجيلهم فى برميل طرشى اسمه الباشا
يهرب من مراته ومن عياله ومن صحابه وييجى عزبته ليستريح فيها من المناهده
لكنه طبعا متعود السهر
فكان يطلب من غفيره يجمعه شوية الشباب والرجال المتفتحين والمتنورين فى البلد يسهروا معاه
وكان هذا البرميل يقضى الليل فى حوارد منفرد
يقول اللى يقوله وطبعا مفيش حد يتجرأ ويقاطعه ويخالفه
وكان أهالينا يخرجوا وهم ينظرون للسياسة وكأنها بحر عميق لايستطيع العوم فيه إلا الباشوات
هى دى الساسة زمان --
البلد كلها مافيهاش غير 500سياسى والباقى عاملين لدى عزب الساسة الأبرار
__________________
الحمد لله
|