حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللوائح ومن اخترعوها ومن يطبقونها، هذه اللوائح هى التى خربت البلد ودمرتها وحولتها لبلد ورق ورق.
اللوائح أشبه بالشعب المرجانية تتكاثف وتتكاثر حتى تصبح جزرا ضخمة وجبالا من الروتين يرتقيها أصحاب الأغراض والمفسدين والحاقدين.
الثورة لم تطح إلى برأس الهرم ولا زال للهرم جذور أوسع هى الطقات الثانية والثالثة حتى صغار الموظفين البيروقراطيين المتحكمين فى النقل والترقيات جاءوا بالفساد وبه عاشوا وبه يحكمون وإليه يستندون ويحتكمون ولو تركت هذه الجذور الفاسدة المفسدة فستنبت رؤوسا جديدة أفسد من التى أطيح بها.
سحقا للوائح والروتين والبيرقراطية.
|