[أ/رضا عطيه]

غربان ودكاكين

غربان العرب التابعين لغربان الغرب لايروا فى مصر إلا حارس أمنى

كل الدول العربية من شرقها لغربها تتواصل مع اسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الوسيط الغربى

لكن تحركات الدولة التى خاضت حروب عديدة وهلكت من هذه المواجهات الفردية محرومة من هذا التحرك

هؤلاء الغربان سمحوا لدولهم بتحركات كما تشاءوباركوها

لكن حجبوا هذا الحق عن مصر ويستغلوا أى تحرك بالصريخ والعويل ليضحكوا بها على شعوبهم

يريدونها أن تظل دائما هى بلد المواجهة وهى الحارس على أمنهم وهى التى يحاسبونها على تحركاتها ويصبوا غضبهم عليها ليخدعوا شعوبهم

زكاكيب المال التى تستثمر فى أوربا وأمريكا والتى تعود على إسرائيل بالدعم والتسليح لايعتبرونها تواصل

يريدون فقط اسكات مصر وشراء تحركاتها لصالح طموحاتهم ولو كانت مريبة

البلد العربى الوحيد الذى وقف على الحياد فى سوريا حفاظا على وحدتها وتماسك أراضيها وترك الأمر لشعبها هى مصر

وهذا مايغضب كل الأطراف

فعلاقات أمريكا بإيران والسعودية وتركيا وحتى روسيا سكر

وعلاقات روسيا وإيران وتركياوأمريكا عسل

طب إيه المشكلة : مصر تريد إعادة القرار للشعب السورى وهذا يغضب أصحاب المصالح فى سوريا

فهل الشعب السورى له قرار فى حلب والشمال السورى ؟؟؟

أم القرار بيد مرتزقة العالم والذين وفدوا إلى سوريا حاملين شعارات وأعلام لاتمس الشعب السورى ولكنها باسم دول أخرى ؟

فهل نغوص فى هذا المستنقع لنرضى أطرافا حقدها وطائفيتها تحركهابتوجيهات ودعم المستعمر القديم الذى ينتظر فرصة لإعادة الماضى ؟!!!!!