عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 28-11-2014, 11:45 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(28) ابْـــنُ قَـــــانِـــــــع


هُـــــوَ: عَبْدُ البَاقِي بْنُ قَانِعِ بْنِ مَرْزُوقِ بْنِ وَاثِقٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، أَبُو الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ. الحَافِظُ الصَّدُوْقُ، المُؤَرِّخُ البَارِعُ، القَاضِيُّ.

مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وسِتِّيْنَ ومِائَتَيْنِ (265 هــ).

وكَانَ وَاسِعَ الرِّحلَةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ بَصِيْراً بِهِ؛ مُؤَرِّخاً عَلاَّمَةً، غَيْرَ أَنَّهُ اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَتَيْنِ فَاجتَنَبَهُ أَصْحَابُ الحَدِيثِ، ولِذَلِكَ اخْتَلَفُوا فِيهِ، فَمِنْهُم مَنْ وَثَّقَهُ –وهُم الأَكْثَر-، ومِنْهُم مَن ضَعَّفَهُ.

أَشْـهَـــرُ كُــتُــبِـــهِ: (مُعجَم الصَّحَابَة)، يَقَعُ فِي ثَلاَثَةِ أَجزَاءٍ،حَيْثُ ذَكَرَ المُؤَلِّفُ فِيهِ مَن نُسِبَ إِلَى الصَّحَابَةِ، وإِنْ لَم يَكُن كَذَلِك، وكَانَ يَبْدَأُ بِذِكْرِ اسْمِ الصَّحَابِي ونَسَبَهُ إِنْ وُجِد؛ بَيْدَ أَنَّهُ لَم يَسْتَوْعِب كُل الصَّحَابَة، وإِنَّمَا ذَكَر فِيهِ كُلَّ مَن وَقَفَ لَهُ عَلَى حَدِيثٍ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى صُحبَتِهِ، ومَعَ ذَلِكَ فَلَم يَلْتَزِم الصِّحَةِ فِي أَسَانِيدِ الأَحَادِيثِ الَّتِي يُبَرهِن بِهَا عَلَى صُحبَةِ المُتَرجِم، حَيْث رَتَّبَ أَسْمَاءَ الصَّحَابَةِ عَلَى حُروُفِ المُعجَمِ، وبَلَغَ عَدَد هَذِهِ التَّرَاجِم (1126) تَرجَمَةً، وبَلَغَ عَدَد الأَحَادِيثِ الوَارِدَة فِيهِ (1971) حَدِيثاً مُسْنَدًا. هَذَا غَيْر الأَخْطَاء والأَوْهَام الَّتِي وَقَعَ فِيهَا المُصَنَّفُ، والَّتِي نَبَّهَ عَلَيْهَا مَنْ جَاءَ بَعدَهُ مِن العُلَمَاءِ، مِنْهُم ابْن فَتْحُون، كَمَا فِي كِتَابِهِ المُسَمَّى بِـــ "الإِعلاَم والتَّعرِيف مِمَا لِابْنِ قَانِع فِي مُعجَمِهِ مِن الأَوْهَام والتَّصْحِيف".

ولَهُ أَيْضاً كِتَاب: (تَارِيخ الوَفِيَّات).

قَـالُـــوا عَـنْـــهُ:

- قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ يَحفَظُ ويَعلَمُ، ولَكِنَّهُ كَانَ يُخْطِىءُ ويُصِرُّ عَلَى الخَطَأِ.

- وقَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ: كَانَ مِن أَهْلِ العِلْمِ، والدِّرَايَةِ والفَهْمِ، ورَأَيْتُ عَامَّةَ شُيُوخِنَا يُوَثِّقُونَهُ.

- وقال ابْنُ فَتْحُونَ: لَم أَرَ أَحَدًا مِمَنْ يُنْسَبُ إِلَى الحِفْظِ أَكْثَرَ أَوْهَامًا، ولاَ أَظْلَمَ أَسَانِيدًا، ولاَ أَنْكَرَ مُتُونًا مِنْهُ، وعَلَى ذَلِكَ فَقَد رَوَى عَنْهُ الجِلَّةُ ووَصَفُوهُ بِالحِفْظِ مِنْهُم: أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطنِيُّ فَمَنْ دُونَهُ.

- وقَالَ ابْنُ دَقِيق العِيْدِ: عَبْدُ البَاقِي مِن كِبَارِ الحُفَّاظِ.

- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: الحَافِظ العَالِم المُصَنِّف.

- وقَالَ ابْنُ كَثْيرٍ: كَانَ مِن أَهْلِ الثِّقَةِ والأَمَانَةِ والحِفْظِ.

وَفَـــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سنَةَ إِحْدَى وخَمْسِيْنَ وثَلاَثِ مَائَةٍ (251 هــ).

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 28-11-2014 الساعة 11:47 PM
رد مع اقتباس