الإختبار الثالث
فى الانتخابات الرئاسية الثانية : حين علموا بالطوفان القادم رأوا بفكرهم المريض أن اسقاط أصواتهم أهم وأعلى من مساندة واحد منهم –
وكان هذا فقط لخلق حالة جديدة تخبىء خلفها خيبتهم المريرة وتقزمهم أمام الشعب
وفى انتخابات النواب انسحبوا كعادتهم التى فطموا عليها - ولم ينجوا من فكرهم إلا القليل
والأن أتباع الحزب الذى يفشل فى اختيار رئيسة
والحزب الذى يسيطر عليه أصحاب الشعر الأبيض والأصلع
يتساءلون فى سكون (لماذا تحارب الدولة الشباب ؟)
ونسيوا أنهم هم من احبطوا الشباب الذى التف حول شعاراتهم وماكانت سوى أكاذيب
ولم يعد يدور فى فلككم سوى من نال منكم منفعه - أى منفعه
مراسل مثلا للصحف الأجنبية -- صحفى -- محلل -- خبير فى أى شىء--
خبير قانونى ودستورى كان مدفون تحت الرمال وفجأه خرج ليفزعنا برفضه وتشكيكه فى كل قرار
ولايدور حولكم كل هؤلاء حبا فيكم ولكن حفاظا على ماناله -
وحفاظا على المهن المستجدثة التى استقدمتموها إلينا
وكله أكل عيش ويجعله عامر
جاتكم هباب
__________________
الحمد لله
|