عرض مشاركة واحدة
  #152  
قديم 21-12-2014, 12:59 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

رابعًا: طمع عامر بن الطفيل في المسلمين وفاجعة بئر معونة (4هـ):
عامر بن الطفيل زعيم من زعماء بني عامر كان متكبرًا متغطرسًا، طامعًا في الملك، وكان يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف تكون له الغلبة على الجزيرة العربية؛ ولذلك جاء هذا المشرك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: أخيرك بين ثلاث خصال: أن يكون لك السهل، ولي أهل المدر، أو أن أكون خليفتك من بعدك, أو أغزوك بغطفان بألف أشقر وألف شقراء([54]). فرفض صلى الله عليه وسلم تلك المطالب الجاهلية، وجاء إلى المدينة ملاعب الأسنة سيد بني عامر عم عامر بن الطفيل وقدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية، فعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى أن يسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني لا أقبل هدية من مشرك، فقال ملاعب الأسنة: فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار، فبعث إليهم بقوم فيهم المنذر بن عمرو، وهو الذي يقال له المعتق ليموت أو أعتق الموت, فاستجاش([55]) عليهم عامر بن الطفيل بني عامر فأبوا أن يطيعوه، وأبوا أن يخفروا ملاعب الأسنة، فاستجاش عليهم بني سليم فأطاعوه، فاتبعهم بقريب من مائة رجل رام فأدركهم ببئر معونة، ف***وهم إلا عمرو بن أمية([56]). ومن حديث أنس t قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أن ابعث معنا رجالاً يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام، يقرأون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فعرضوا لهم ف***وهم، قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهم بلغ عنا نبينا، أنا قد لقيناك فرضينا عنك، ورضيت عنا، قال: وأتى رجل حرامًا خال أنس, من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت وربِّ الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «إن إخوانكم قد ***وا وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك، فرضينا عنك ورضيت عنا»([57]).
وفي هذه الحادثة المؤلمة، والفاجعة المفجعة دروس وعبر وفوائد منها:
1- لا بد للدعوة من تضحيات: رأينا كيف غدر حلفاء هذيل بأصحاب الرجيع من القراء، الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم معلمين ومفقهين في غزوة الرجيع، وها هنا عامر بن الطفيل يغدر بالسبعين القراء، الذين استنفروا للدعوة إلى الله، والتفقيه في دين الله في مجزرة رهيبة دنيئة، وذلك في يوم بئر معونة.
وقد تركت هذه المصائب في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم آثارًا غائرة، بعيدة الأعماق حتى إنه لبث شهرًا يقنت في صلاة الفجر، داعيًا على قبائل سليم التي عصت الله ورسوله([58]). فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: (سمع الله لمن حمده) من الركعة الأخيرة، يدعو على أحياء من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية, ويؤمِّن من خلفه([59]), قال أنس بن مالك t: وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت([60]).
لكن ذلك لم يفت في عضد المسلمين، ولا فتر من حميتهم في الدعوة إلى الله, ولا كسر من عزمهم في مواصلة الدعوة وخدمة دين الله؛ لأن مصلحة الدعوة فوق الأنفس والدماء، بل إن الدعوة لا يكتب لها النصر إذا لم تبذل في سبيلها الأرواح، ولا شيء يمكن للدعوة في الأرض مثل الصلابة في مواجهة الأحداث والأزمات واسترخاص التضحيات من أجلها.
إن الدعوات بدون قوى أو تضحيات، يوشك أن تكون بمثابة فلسفات وأخيلة تلفها الكتب وترويها الأساطير ثم تطوى مع الزمن.
إن حادثتي الرجيع وبئر معونة تبصرنا بالمسئولية الضخمة عن دين الله، والدعوة إليه، ووضعت نصب أعيننا نماذج من التضحيات العظيمة التي قدمها الصحابة الكرام من أجل عقيدتهم ودينهم ومرضاة ربهم.
إن للسعادة ثمنًا، وإن للراحة ثمنًا، وإن للمجد والسلطان ثمنًا، وثمن هذه الدعوة: دم زكي يهراق في سبيل الله من أجل تحقيق شرع الله ونظامه, وتثبيت معالم دينه على وجه البسيطة([61]).
2- فزت ورب الكعبة: صاحب الكلمة حرام بن ملحان t فعندما اخترق الرمح ظهره حتى خرج من صدره، وأصبح يتلقى الدم بيديه، ويمسح به وجهه ورأسه ويقول: (فزت ورب الكعبة)([62])؛ إن هذا المشهد يجعل أقسى القلوب وأعظمها تحجرًا يتأثر، ويستصغر نفسه أمام هؤلاء العظماء الذين لا تصفر وجوههم فزعًا من الموت، وإنما يعلوها البشر والسرور، وتغشاها السكينة والطمأنينة([63]). وهذا المنظر البديع الرائع الذي لا يتصوره العقل البشري المجرد عن الإيمان جعل جبار بن سلمى وهو الذي طعن حرام بن ملحان يتساءل عن قول حرام: فزت ورب الكعبة، وهذا جبار يحدثنا بنفسه فيقول: إن مما دعاني إلى الإسلام، أني طعنت رجلا منهم يومئذ برمح بين كتفيه فنظرت إلى سنان الرمح حين خرج من صدره فسمعته يقول: فزت ورب الكعبة، فقلت في نفسي: ما فاز؟ ألست قد ***ت الرجل؟ حتى سألت بعد ذلك عن قوله، فقالوا: للشهادة فقلت: فاز لعمر الله، فكان سببًا لإسلامه([64]).
وهذا الموقف الخارق للعادة يدعونا للتساؤل: هل يتعرض الشهيد لألم الموت؟
وتأتينا الإجابة الشافية من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى في قوله: «ما يجد الشهيد من مس ال*** إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة» ([65]).
فللشهيد منزلة خاصة عند الله، فجزاء الثمن الباهظ الذي يدفعه وهو روحه رخيصة في سبيل الله عز وجل, لم يبخسه أعدل العادلين حقه فكافأه مكافأة بست جوائز كل واحدة منها تعدل الدنيا بمن فيها، فعن المقدام بن معد يكرب t قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانًا من أقاربه»([66]).

هذا بالإضافة إلى الوسام المميز المشرف الذي يأتي به يوم القيامة، وجرحه كهيئة يوم جُرح: اللون لون الدم، والريح ريح مسك([67]).
كما أن حياة الشهداء لا تنتهي بمجرد موتهم، بل هم أحياء يرزقون ويتنعمون عند ربهم([68]), قال تعالى: ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) [آل عمران: 169].
3- عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم للغيب: إن حادثتي بئر معونة والرجيع وغيرهما تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، كما دلت على ذلك أدلة أخرى منها قوله عز وجل: ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُّؤْمِنُونَ )[الأعراف: 188].
فالله عز وجل وحده عالم الغيب، والرسل والملائكة لا يعلمون عن الغيب إلا ما علمهم ربهم عز وجل([69]): ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا )[الجن: 26].
4- الوفاء بالعهد: وقع عمرو بن أمية الضمري t أسيرًا في بئر معونة، ولما علم عامر ابن الطفيل أنه من مضر أطلقه، وجز ناصيته، وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أمه، فلما خرج عمرو قاصدا المدينة نزل في طريقه في ظلل والتقى برجلين من بني عامر، وكان معهم عقد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوار، لم يعلم به عمرو بن أمية، وقد سألهما حين نزلا: ممن أنتما؟ فقال: من بني عامر، فأمهلهما، حتى ناما، عدا عليهما ف***هما وهو يرى أنه قد أصاب بهما ثؤرة من بني عامر، فيما أصابوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله، فأخبره الخبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد ***ت قتيلين لأدينَّهما»([70]). وهذا موقف رفيع فقد ودى صلى الله عليه وسلم ذينك الرجلين العامريين الذين ***هما عمرو بن أمية الضمري لكونهما يحملان عقدًا منه صلى الله عليه وسلم، ولم يؤاخذهما بما فعل بعض أفراد قومهما، وهذا يمثل منتهى القمة في الوفاء بالعهود.
قد كان بإمكان النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتبر عمل عمرو بن أمية جزاء من الانتقام الذي ينبغي أن يواجه به المجرمون المعتدون، ولكن ما ذنب الأبرياء حتى يؤخذوا بجريرة المعتدين من قومهم؟.
إن التوجيهات الإسلامية الرفيعة دفعت بالمسلمين ونبيهم صلى الله عليه وسلم إلى الرقي الأخلاقي الذي لا نظير له في دنيا الناس([71]).
5- الصحابي الجليل عامر بن فهيرة t: لما قُتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو ابن أمية الضمري، قال له عامر بن الطفيل: من هذا؟ فأشار إلى قتيل، فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة، فقال: لقد رأيته بعد ما *** رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض، ثم وُضع([72]).
6- حسان بن ثابت tيحرض على *** عامر بن الطفيل: كان حسان t من رجالات المؤسسة الإعلامية، فكان يشن الحرب النفسية على الأعداء، وكان بجانبه كعب بن مالك وعبد الله بن رواحة -رضي الله عنهم- فلم يتركوا حدثا من أحداث السيرة إلا قالوا فيه شعرًا، وكل قصيدة للكافرين يردون عليها بقصائد، وقد علمنا ما أحدثه شعر حسان في طرد كعب بن الأشرف اليهودي، وكان صلى الله عليه وسلم يتعهد شعراء الدولة الإسلامية ويشجعهم على خوض هذا الباب من الجهاد، فعلى المسلمين المعاصرين قادة وزعماء وعلماء وفقهاء وجماعات أن يرعوا شعراءهم ويشجعوهم لخوص هذا الجهاد العظيم([73]).
ولما بلغ حسان خبر أصحاب بئر معونة نظم أبياتًا تناقلتها الركبان يحث فيها ربيعة بن عامر ملاعب الأسنة ويحرضه بعامر بن الطفيل بإخفاره ذمة أبي براء:
فما أحدثت في الحادثان بعدي --- ألا من مبلغ عني ربيعًا


وخالك ما جد حكم بن سعد --- أبوك أبو الفعال أبو براء


وأنتم من ذوائب أهل نجد --- بني أم البنين ألم يرعكم


ليخفره وما خطأ كعمد([74]) --- تحكم عامر بأبي براء



فلما بلغ ربيعة بن أبي براء هذا الشعر، وكان الشعر عندهم أوجع من رشق النبل، وقطع السيوف للرقاب، وطعن النحور بالرماح، قام ربيعة بأخذ ثأر أبيه فضرب عامر بن الطفيل ضربة أشواه بها -أي لم تصب منه م***ا- فوثب عليه قومه، وقالوا لعامر: اقتص، فقال: قد عفوت، وإن عشت فسأرى رأيي فيما أتى إليَّ([75]). ومما قاله حسان وهو يبكي ***ى بئر معونة، ويخص المنذر بن عمرو t:
بدمع العين سحَّا غير نزْر([76]) --- على ***ى معونة فاستهلي


مناياهم ولاقتهم بقدْر([77]) --- على خيل الرسول غداة لاقوا


تُحُوّن عقد حبلهم بغدر([78]) --- أصابهم الفناء بعقد قوم


وأعنق في منيته بصبر([79]) --- فيا لهفي لمنذر إذ تولى



7- مصير عامر بن الطفيل العامري: استجاب الله لدعاء نبيه صلى الله عليه وسلم فقد دعا على عامر بن الطفيل فقال: «اللهم اكفني عامرًا»([80]) فأصيب الطاغية بمرض عضال وصفه صلى الله عليه وسلم بقوله: «غدة كغدة البعير»([81]) وسماه صلى الله عليه وسلم بـ «الطاعون», وهو وصف دقيق للطاعون الدبلي الذي يتميز (بارتفاع درجة الحرارة، وتضخم العقد الليمفاوية في منطقة الأُرب وتحت الإبط, وكذا تضخم الطحال)([82]) وهو ما أصيب به عامر بن الطفيل حتى أصبح حبيسًا في بيت امرأة من قومه.
لقد أصيب عامر بن الطفيل وتلاشت أحلامه بالتملك على أهل المدن في الجزيرة العربية, أو خلافة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما تلك الجيوش التي هدد النبي صلى الله عليه وسلم بها، فقد تحولت إلى آلام تحبسه في بيت امرأة قد ولى عنه الناس ونفروا منه خشية العدوى، ففقد صوابه، وصرخ بمن بقي حوله فقال: (غدة كغدة البكر في بيت امرأة من بني فلان، ائتوني بفرسي، فركبه فمات على ظهر فرسه)([83]). هلك ذلك الجبار العنيد كالمجنون بعد أن تطاير الناس من حوله خوفًا على أنفسهم من العدوى([84]).

* * *




([1]) انظر: نضرة النعيم (1/313).

([2]) انظر: قراءة سياسية للسيرة النبوية، ص162، 163.

([3]) انظر: زاد المعاد (3/243). (4) فقه السيرة للغزالي، ص274.



(1) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/23).(2) انظر: نظرة النعيم (1/313).



([7]) المختصرون: أو المتخصرون: والمراد هنا يأتون يوم القيامة ومعهم أعمال صالحة يتكئون عليها.

([8]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص319. (2) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/27).



([10]) انظر: محمد رسول الله، صادق عرجون (4/50، 51).

([11]) انظر: غزوة أحد، محمد باشميل، ص31. (5) انظر: السرايا والبعوث النبوية، ص159، 160.



([13]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/29).

([14]) انظر: السرايا والبعوث النبوية، ص160. (2) المصدر نفسه، ص160.



([16]) معالم السنن للخطابي (2/42) حاشية واحد على سنن أبي داود.

([17]) انظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري (6/263).

([18]) انظر: السرايا والبعوث، ص161. (6) انظر: عون المعبود، العظيم آبادي (4/129).



([20]) انظر: مغازي الواقدي (2/532).

([21]) انظر: البيهقي, دلائل النبوة (4/41) من رواية موسى بن عقبة.

([22]) انظر: البداية والنهاية (4/143). (2) البخاري رقم 4086.



([24]) انظر: مغازي الواقدي (1/354، 355). (4) المصدر نفسه (1/354، 355).



([26]) انظر: نضرة النعيم (1/314). (6) البخاري رقم 4086.



([28]) انظر: نضرة النعيم (1/314). (8) بلابل: جمع بلبلة وبلبال، وهو شدة الهم.



([30]) انظر: مغازي الواقدي (1/355). (2) المصدر نفسه (1/355).



([32]) المصدر نفسه (1/356). (4) انظر: نضرة النعيم (1/314).



([34]) جوامع السير لابن حزم، ص176.

([35]) انظر: السيرة النبوية الصحيحة (1/399).

([36]) أي متفرقين في ال*** واحدًا بعد واحد من التبديد.

([37]) ياس: لغة في يئس. (4،5) انظر: زاد المعاد (3/245).



(6) المصدر السابق (3/246).



([41]) انظر: السيرة النبوية الصحيحة (2/400).

([42]) انظر: فتح الباري (7/444، 445).

([43]) انظر: السيرة للبوطي، ص188، 189.

([44]) انظر: الأساس في السنة لسعيد حوى (2/622).

([45]) انظر: وقفات تربوية مع السيرة النبوية، أحمد فريد، ص234.

([46]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص320 رواية غريبة. (2) انظر: معين السيرة، ص259.



([48]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة، ص153.

([49]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/38).

([50]) انظر: حقوق النبي على أمته، د. محمد التميمي (1/314)

([51]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة، ص154.

([52]) البخاري، كتاب الإيمان (1/72) رقم 21. (2) انظر: البداية والنهاية (4/70)



([54]) البخاري، رقم 4091 يقصد بألف أشقر وألف شقراء الخيل.

([55]) استجاش: طلب لهم الجيش وجمعه.

([56]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص322.

([57]) مسلم في الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد رقم 677.

([58]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة ص151.

([59]) انظر: سنن أبي داود في الصلاة باب القنوت في الصلوات: 1443.

([60]) البخاري، رقم 4088.

([61]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة، ص152.

([62]) البخاري في المغازي رقم 4091.

([63]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/50).

([64]) انظر: السيرة النبوية للندوي، ص243، 244، وابن هشام (3/207).

([65]) انظر: صحيح سنن الترمذي للألباني (2/132).

([66]) المصدر نفسه (2/129). (7) المصدر السابق (2/128).



([68]) انظر: السرايا والبعوث النبوية، ص245. (2) انظر: وقفات تربوية مع السيرة النبوية، ص237.



([70]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/206). (4) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/50).



([72]) البخاري في المغازي رقم 4093.

([73]) انظر: الأساس في السنة وفقهها – السيرة النبوية (2/656).

([74]) انظر: محمد رسول الله، صادق عرجون (4/64). (4) المصدر نفسه (4/64).



([76]) استهلي: أسبلي، والنزر:القليل.

([77]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/209). (7) تحون: تنقضي (بالبناء للمجهول).



([79]) أعنق: أسرع، والعنق: ضرب من السير السريع، ابن هشام (3/209).

([80]) انظر: الأساس في السنة وفقهها السيرة النبوية (2/631).

([81]) انظر: السيرة النبوية، محمد الصوياني، ص130.

([82]) انظر: تعليق الدكتور قلعجي على الدلائل (3/346).

([83],6) انظر: السيرة النبوية للصوياني، ص131.
__________________
رد مع اقتباس