عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 28-08-2009, 05:25 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

حزب الله أم حزب الشيطان

ما هو دور ايران الدولة الاسلامية في حرب اليهود ؟

(1) كانت دولة ايران من اوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك ايران ...
(2) صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا : (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو ) " جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997"
(3) يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني ) : (ان ايران دولة اقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل ، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابدا ولن تكن عدوا لايران ) " صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
(4) أصدرت حكومة نتنياهو امر يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة حطرا يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال اليهودي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى . " الشرق الاوسط / العدد (7359) "
(5) قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية . " صحيفة هاريس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) "
(6) ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية .
(7) بقيت قضية حزب الله ... وما ادراك ما حزب الله ؟؟ ارى انه من البديهي عند الشيعة ان ايران الدولة الشيعية على خلاف كبير بين قيادات حزب الله الامر الذي وصل الى محاولةاغتيال الشيخ فضل الله . ثم الذي يلاحظ نشاطات حزب الله يرى انها تقتصر على الجانب الدفاعي وهو امر يفعله جميع الناس سواءا مسلمين او اليهود والنصارى وكل احد تستعمر بلده . والذي يؤكد ان وجود حزب الله لا يشك خطرا لاسرائيل ان اسرائيل باستطاعتها ان تدمر بنيته التحتية وتشل حركته ! كيف لا وهي التي استطاعة ان تسخر اذنابها من العملاء لقمع تواجدات حركة حماس والجهاد في غزة وفي الاردن .. وهي التي استطاعة ان تخمد الانتفاضة عن طريق عملائها ! ثم الذي يرى التسلح الضخم الذي يمتلكه حزب الله يساوره الشك خاصه وان ضحايا حزب الله من اليهود يعدون على الاصابع !!
يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان ) ( في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدوا لها . وان الشيء الاكثر احتمال هوم ان الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب ) " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد (7931) "
(8) حزب امل الشيعي !! نشرت مجلة (الايكونومست) البريطانية في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 ان 2000 من مقاتلي امل الشيعي انضموا الى قوات مليشيا سعد حداد المسيحي . وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 ان القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح الا لحزب امل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل اسلحته ؟؟ ويقول احد كبار الزعماء الشيعيين من حزب امل (حيدر الدايخ ) : ( كنا نحمل السلام في وجه اسرائيل ولكن اسرائيل فتحت ذراحيها لنا واحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا اسرائيل على ا***اع الارهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب ) " لقاء صحفي مع حيدر اجرته مجلة الاسبوع العربي 24/10/1983
يقول ضابط اسرائيلي من المخابرات : ( ان العلاقة بين اسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الامنية ، ولذلك قامت اسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقة معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997 "
(حزب الشيطان اللبناني:

أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس و خصوصا العرب و ذلك كرها و نكاية باليهود. بل ان منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة. بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة.
كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الايراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الاسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة و تشتت السنة في أوروبا و أمريكا و العالم العربي.
ان عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم اسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو الا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه و ليس لتحرير الجنوب. فكلنا نتذكر خطف الطائرة الكويتية "الجابرية" على يد هذا الحزب الخبيث و غيرها من عمليات الارهاب ضد السنة.
قد يقول قائل: انهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون و الألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم ان أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم و يتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ و إلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيرا أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق.
إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" و لو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعا تحت احتلال ظالم . و كربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس.
و إسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث يكون حدودها الشمالية مشتعلة و يكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعا. و هذا ليس غريبا على اليهود، فالذي يرجع في التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الأراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي صارت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمع الدولة، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين.
و قد نشرت مجلة البيان أربع مقالات تفضح هذا الحزب و تثبت عمالته. و كذلك تشيد بحسن تنظيمه في الأعداد 143 إلى 146.
إن القليل فقط ينتبه إلى أنه في العام الأخير طرأ انخفاض في عدد ***ى جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان (18 جندي فقط في العام الماضي مقارنة مع أكثر من 10000 جندي روسي حتى الآن!). وبصفة عامة فإن من الممكن القول بأنه في أربعة مجالات أساسية
من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفسلطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 يونيو (حزيران) عام 1967م، وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك.
وهكذا نرى أن النجاحات التي يدندن حولها حزب الله لم تكن على مستوى لائق بهذا الزخم الضخم من الضجيج الإعلامي.
و طالما أن بعض أعضاء حزب الشيطان هم من النصارى، فلا يجوز أن يسموا بالمجاهدين!
(ملاحظة: الإحصائية السابقة عن ***ى الجيش الإسرائيلي كانت حتى عام قبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان).

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 28-08-2009 الساعة 05:53 PM