[إبراهيم أبو ليفة]

قصه الدفتر تعود الي السطح من جديد
اذكر فيما اذكر ان تللك الواقعه كانت سببا في تسليط الضوء علي قلمي المراهق وادعوه بالمراهق لاني اكاد اجزم وبكل تأكيد وبكل عبارات الشجب والادانه واقسي الجمل واوقع الحروف انه لم ينضج بعد ويتلمس خطاه في عالم يعج بالكتابات والمقالات والتحليلات بسبب هذا المدعو فيسبوك كثيرا ما اجد اقلاما بالعاميه او الفصحي او الفرانكو او ميكس تحترم واكثر نضجا وتأثيرا ومتابعه وتفاعلا ..ادركت بشهاده زملائي ان حروفي عبقريه وسخريتي ه تحتاج لجائزه لو ان هذه الكلمات تقدمت في مسابقه نحيت الاطراء جانبا واعتبرته كأن لم يكن ولكني استدعيته عندما ايقنت ان عدد المتابعين يزداد اري انكم قد سئمتم من تكرار قصه عبقريتي الملموسه وحروفي الناريه وافكاري المهروسه فهذا حقي ان اتدلل عليكم واتفاخر بنفسي وامكانياتي الغير محدوده .
الشاهد الموقف كان عنوانه" عوده بكار لبيت طاعه رشيده " عنوان صادم، حديث المدينه مانشيت صحفي من مدرس لم يدرس صحافه .
وبطريقه البلاي باك احكي لكم كحكواتي مثقف القصه من طقطق لسلاموا عليكم
يبدو فيما يبدو ان خلاف ما شب بين اعتي الفاعلين في المنظمه لا نعلم لماذا وعلي ماذا وبعد ان كنت طرفا للعداء لفريقهم اصبحت متفرجا علي فرقتهم شد وجذب تنازل عن القيام باعمال اعتياديه وشبه اضراب عن المشاركه المجتمعيه كقول احدهم يكاد المريب يقول خذوني ، اه تذكرت في اليوم السابق للحادثه جاء المنظر(شده ع النون ) الاوحد وعميد عمداء الدهاء والنشطاء وارباب البرافانات لاسياد خلف الابواب جاء متأخرا او غاب يوما فاتخذ المنظر(سكون ع النون )اجراء قانوني معروف ومسلم به فاستنكر عليه فعلته واعد عدته ليذيقه نتيجه صرعته. صباحا جئنا وفدا واذا بالمفاجأه التوقيع علي ورقه بيضاء فدفتر الامضاء غادرنا الي الفناء ثم وجدا محشورا بعد يومين بين باب حديدي واخر خشبي حزينا وحيدا يشكو من عدم توقيعي فيه فهو يحبني بشده
....يتبع
مر اليوم غصبا والقيت الاتهامات اعتباطا وجزافا البعض يؤكد شكوكا والاخر يوحي ظنونا وثالثا يتوجس خيفه وطبق الميري علينا كما انزل وامطرت علينا قوانين وقرارات وبات الجميع يدعو علي المشتبه به وجميع المتأمرين وبدأت تدخلات القوم المجرمين من هواه سكب النسكافيه ع البن المحوج واستعان المتهم بانصاف الرجال وهنا تختلف عن الذكوريه فليس كل ذكر رجل وليس كل الرجال ذكور قضيه منطقيه من ايام منطق الثانويه
يتبع .....
وبدأ سيل المذكرات وكثرت التحقيقات هذا غير لجان المصالحات وتبا لنا ولكم لقد جعلتمونا اضحوكه المدارس وحديث المنتديات حتي النساء في الجنازات وانقسمت المؤسسه لفريقين بينهما رمادي وهذا الاخير حري به ان يكون في الدرك الاسفل من النار مع كافه المنافقين امثاله
واصبح لدينا حجرتين للتخطيط وميدان رمايه لتلقي الضربات وسرعان ما بدأت التحبيكات واختام علي اوراق بيضاء وتوقيعات للفقراء واتهامات لشخص هو منها براء
ما يغيظ المرء جمرا ان اصحاب المنطقه الرماديه كثر وللاسف اتقانه الصنعه بهت فظهروا بمظهر فج وقح واطلق عليهم لاعقي بقايا غرام الافاعي
اذكر فيما اذكر ان كان هناك اجتماع لهيئه المنظمه ووقفت خطيبا فيهم اشرح ما تقدم واثره علينا ثم علي متلقي اعمالنا فاوجزت واتقنت واصلت وجولت فما كان من المستمعين الا ان اطلقوا العنان لايديهم تصفيقا اعجابا بهذا القادم البريء من تعود الاذي علي ايدي المريب
منذ ذلك الحين وحتي الان تعج المنظمه بكل خسيس وتمتليء بقول الخبيث واصبح الجميع رسول ابليس
تمت