[محمد أبو السلاطين]

كلما ذادت ماديتنا للحياة ذادت قلوبنا قسوة وتحجرت دموعنا وهذا ما نحن فيه الآن تفسخت العلاقات الأسرية وقلت الصداقة وانتشرت لغة المصالح لم يعد للموت رهبة لم يعد فى قلوبنا رحمة بالضعيف الكل يلهث وراء بريق الدنيا ونسي لقاء ربه والبكاء نعمة عظيمة من الله يهبها لأصحاب القلوب الرحيمة النقية الطاهرة التى لا تعرف الحسد والكره والغل هؤلاء تخلصوا من أمراض الدنيا وتعلقوا بالآخرة .
قال رسولنا الكريم ( من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه فى قلبه وجمع له شمله وتأتيه الدنيا وهى راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعلنا من البكائيين من خيشتك راجين رحمتك