عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 23-07-2016, 11:37 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


المقترح الثاني والعشرون: نِظَام تَقْييم الطَّالِب في التَّعلِيم العام ما قبل الجامعي

إنني أتقدَّم في هذا المقترح بتقديم معالجة شاملة وهامّة لموضوع السَّاعة وهومكافحة الغِشّ الاعتيادي والإلكتروني بالامتحانات العامّة لجمهورية مصر العربية وكنتُ قد تقدَّمتُ به للأستاذ الدكتور/ يسري الجمل وزير التَّربية والتَّعليم الأسبق في العام 2007 لتوفير ملايين الجنيهات والقضاء على مافيا الكنترولات، وأضع أمامكم هذا المقترح كوني كنتُ خبيراً للكمبيوتر التَّعليمي ورئيساً لأكبر مركز امتحانات لشهادة الرُّخصة الدَّولية لقيادة الكمبيوتر في الجمهورية بديوان عام وزارة التَّربية والتَّعليم بالقاهرة بالكمبيوتر التَّعليمي أوّل إدارة متخصِّصة بوزارة التَّربية والتَّعليم للكمبيوتر التَّعليمي من العام 1988، وبدأت الفكرة عندما كلّفت من الأستاذ الدكتور/ وزير التَّربية والتَّعليم في العام 2007، بوضع امتحان الثانوية العامة لمادة الكمبيوتر باللُّغة العربية للمدارس الثَّانوية العامة وباللُّغة الإنجليزية للمدارس التَّجريبية ومدارس اللُّغات والخاصّة والدَّولية، ومررت بالخطوات التَّقليدية لتقديم الامتحان مروراً من صياغته، ثم طباعته بالمطبعة السِّرية وحتى أداء الامتحان بالدَّور الأول والدَّور الثاني ومِن ثمّ تقييم أداء وصياغة الامتحان لأبنائنا الطُّلاب.

وبشكل مختصر فإن فكرة المقترح تتبلور في إنشاء وإطلاق موقع إلكتروني مُتخصِّص على شبكة الإنترنت مُخصَّص للامتحانات للشَّهادات العامَّة كما يمكن استخدامه للمراحل الدِّراسية المختلفة يتم وضع جميع الأسئلة به كقاعدة بيانات مركزية أو بنك للأسئلة (موجودة في مكان واحد مركزي) ويتم إنشاء واجهة تفاعل رسومية بسيطة الاستخدام للطالب الممتَحن مثل امتحانات الرُّخصة الدَّوليةicdl العالمية.

ويقوم الطُّلاب على مستوى الجمهورية بالتَّفاعُل مع هذا الموقع في زمن واحد وهو وقت الامتحان، من خلال أجهزة التَّابلت (وهي رخيصة الثَّمن غير مُكلِّفة) لا يتجاوز سعرها في المتوسط 350 جنيهًا مصريًّا للأنواع المطلوبة لأداء الامتحان.

ويفتتح الموقع الامتحان في توقيت محدد (بداية زمن الامتحان) وينتهي كذلك في توقيت محدَّد (نهاية زمن الامتحان) ويتيح للطَّالب الأسئلة بشكل عشوائي بحيث أنَّ قاعة الامتحان التي تحتوي على ثلاثين طالباً مثلاً لا يكونوا مشتركين في نفس الأسئلة في ذات الوقت بالرَّغم من أن جميع أسئلة الامتحان مُوحَّدة لجميع الطُّلاب.

وعند الاِنتهاء من الامتحان يحصل الطَّالب في الحال على نتيجة المادة لحظياً دون الحاجة إلى انتظار تقدير الدَّرجات والتَّصحيح وملايين الجنيهات التي تُنفَق على الكنترولات وما أدراك ما هي مافيا الكنترولات والوقت والجهد المبذول وعدم العدالة في تقدير الدَّرجات التي غالبًا ما تتفاوت بين مُقدّر درجة وآخر.

الإيجابيات والمزايا لهذا النِّظام الجديد:

أولاً: مركزية الامتحانات .. وهي تَعنِي بالضَّرورة أنَّ الأسئلة مخزَّنة في قاعدة بيانات مركزية مُؤمَّنة غير قابلة للاختراق لا تُوضَع بها الأسئلة سِوَى قبل الامتحان بدقيقة واحدة فقط.

ثانياً: التَّكلفة الاقتصادية وهي تَعنِي بالوفورات الاقتصادية النَّاتجة عن توفير طباعة الأسئلة التَّقليدية ونقلها وتأمينها وتخزينها وتوفير مئات الأطنان من الورق المستخدم في الطباعة وتوفير نفقات كُرَّاسات الإجابة والتي تصل إلى ملايين الجنيهات حيث يكون لكل طالب كُرَّاسة إجابة لكل مادة، بالإضافة إلى توفير ملايين الجنيهات التي كانت تُنفَق على عمليات التَّصحيح من المُصحِّحين ومُقدِّري الدَّرجات والمراجعين والانتقالات والمكافآت والبَدلات كل عام حتى إتمام إعلان النَّتيجة، وبدون مبالغة ووفقاً لتقديري فإنه يمكن توفير أكثر من ربع مليار جنيه كل عام من خلال هذا النِّظام.

ثالثاً: الوقت .. وهو المقصود به توفير الوقت اللازم لتصحيح الإجابات، وتفاوتها بين مُقدِّري الدَّرجات، فيمكن أن يحصل الطَّالب فور الانتهاء من أداء كل مادة أو آخر امتحان على نتيجته فوراً دون الانتظار.

رابعاً: مشاكل تقدير الدَّرجات .. وهي المَعنِي بها الفُروق الفَردية بين المُدرِّسين والمُراجِعين عند عملية التَّصحِيح ومشاكل عدم وضوح الخطوط فالإجابات هنا إجابات قطعية لا تقبل الجَدل أو الخلطة أو الاحتمالية، يعني بها الإجابة واحدة قاطعة محددة مُسبقًا من ضمن الاختيارات المطروحة من قبل برنامج الامتحانات الآلي.

خامساً: المعيارية .. وهو المقصود بها معايير التَّقييم والوضوح في وضع الأسئلة وحتى تطبيق هذا النِّظام على الطُّلاب المصريين خارج مصر (نظام أبنائنا في الخارج) في نفس توقيت أداء الامتحان في مصر، كما يمكن استخدام هذا الموقع المتخصِّص في الامتحانات والتَّقويم لكافّة الشَّهادات العامَّة للمراحل الدِّراسية المختلفة، ويصلح هذا النِّظام الجديد حتى لسنوات النَّقل بين المراحل المختلفة.

سادساً: محاربة الغِشّ فمِن خلال هذه المنظومة لن يستطيع أحد الطُّلاب أو المأجورين على إفشاء سِرّية الامتحانات أو تسريبها نهائياً، والطَّالب حتى لو أُتيح له وجود هواتف محمولة معه داخل اللَّجنة فهو لن يستطيع سوى تصوير سؤال واحد فقط حيث أنّ شاشة البرنامج لا تعرض سوى سؤال واحد فقط، من مجموعة الأسئلة المُتاحة ولن يكون لديه الوقت الكافي لتصوير جميع الأسئلة نَظَراً لعدم وجود وقت كافي للتَّصفح بين الأسئلة وتصوير 120 سؤال في امتحان مُدَّته ساعتان أو 180 سؤال في امتحان مُدّته ثلاث ساعات مثلاً!

فمثلاً لو زمن امتحان مادّة مُعيّنة هو ساعتان يعني 120 دقيقة فإن الامتحان سوف يحتوي على 120 سؤال، لكل سؤال دقيقة واحدة لإجابته (عشرون ثانية لقراءته، وثلاثون ثانية للتَّفكير في الإجابة، وعشر ثوان لتحديد الإجابة على الشاشة)، وهنا لا يوجد وقت لإتمام عملية الغِشّ من الأساس كما كان سابقاً بأن يتمّ تصوير ورقة الامتحان بالكامل في لحظة واحدة.

سابعاً: الاحتياجات المادية الضئيلة .. لا يحتاج هذا النِّظام إلى تكلفة مادية باهظة أو مرتفعة، كون وزارة التَّربية والتَّعليم تمتلك لأكبر المقوِّمات المادية من المُعدَّات الشَّبكية والخادمات، وتمتلك قوّة بشرية هائلة في مجال برمجة الويب والرسوميات، ولا تحتاج من الطَّالب سوى جهاز لوحي (تابلت) وهو رخيص التَّكلفة.

ثامناً: الإجراءات الاستثنائية .. ليس هناك حاجة إطلاقاً لإغلاق مواقع التَّواصل الاجتماعي، أو إغلاق والتَّشويش على شبكات التليفون المحمول كونها إجراءات غير دستورية أو المطالبة بشراء أجهزة تشويش داخلية تتكلَّف 150 مليون جنيه مثلاً ولا تُستخدَم سوى خلال مُدّة الامتحانات فقط! أو حتى التَّقاعس عند دخول بعض الطُّلاب بهواتفهم المحمولة إلى داخل اللِّجان كل شيء يسير بشكل طبيعي بلا أي إجراءات استثنائية.

تاسعاً: مراقبة الامتحانات .. وذلك من خلال وضع كاميرا للمراقبة بكل لجنة لا يتجاوز سعرها 300 جنيه فقط، يمكن من خلالها أن تسجيل جميع الأحداث التي تتم داخل لجنة الامتحان وهي متصلة أيضاً بالأنترنت، ويمكن القول بأن هذه الكاميرا تعتبر الصندوق الأسود لما يدور داخل اللَّجنة بتسجيل كافة الأحداث وتوثيقها بالصّوت والصّورة.

ملاحظات يجب الأخذ في اعتبارها عند تطبيق النّظام:

آثرتُ أن أعرض لحضاراتكم بعض الملاحظات المتوقّعة من خلال هذا النّظام، كون هذه الملاحظات قابلة للمعالجة والإتاحة في حالة وجود مشكلة داخل إحدى اللِّجان عند تطبيق هذا النّظام وهي كـالـتــالـــي:

أولاً: ملاحظات لإتاحة وتوافر الإنترنت في جميع المدارس، ولا بُدّ لعمل هذا النّظام من أن تتوافر خدمة الإنترنت في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، وبالرَّغم من أن 98 % من المدارس متوافر بها خدمات الإنترنت، فلا بُدّ أن تكون 100 % من المدارس التي سيجرى بها الامتحانات مزوّدة بخدمات وتوافر الإنترنت وعددها تقريباً من 1500 مدرسة إلى 1600 مدرسة بأقصى تقدير، ويمكن من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تفعيل خدمات الإنترنت لجميع المدارس وبسرعات مناسبة وفقًا لكثافة أعداد طُلاَّبها.

ثانياً: ملاحظات متعلّقة بالكمبيوتر اللّوحي (التّابلت) ويمكن أن يكون بكل لجنة مثلاً 10 أجهزة احتياطية يتم استخدامها في حالة تعطُّل جهاز تابلت طالب بعطُل مفاجئ مثلاً.

__________________
رد مع اقتباس