عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 13-05-2012, 02:04 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أهلي يرفضون زواجي في محافظة أخرى!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بدأت مشكلتي تقريبًا في شهر يوليو الماضي عندما تقدم لخطبتي شاب من محافظة غير محافظتي؛ حيث أني فوجئت برفض أخي الكبير صاحب الرأي الأول والأخير له بمجرد معرفته بأنه من محافظة أخرى، على الرغم من أنه شاب ممتاز جامعي، له عمل دعوي على أحد المواقع الإلكترونية ويشهد له الجميع بحسن الخلق والتقدم في العلم.
في البداية صدقًا أنا لم أحزن كثيرًا، فذلك هو قدر ربي ولعله خير.. لكن ما أفزعني أنه ما تقدم لخطبتي أحد من أهل محافظتي حتى الآن ووجدته الزوج الذي أبغيه، في حين أنه تحدثني الكثير من النساء عن فلان وعلان الذي يريد أن يتقدم لي وجميعهم وبدون أدنى مبالغة على خلق، لكن عيبهم الوحيد أنهم من محافظة غير محافظتي!.
أشفق على أهلي صراحةً فهم ما أردوا إلا مصلحتي وإن أخطأوا من وجهة نظري في إظهار ذلك لي، لكني أريد أن أحدثهم عن رغباتي فيمن سأرتبط به، لكن يمنعني خجلي، فذلك الأمر عندما أتحدث فيه أتلعثم كثيرًا ولا أعرف كيف أبدأ، وكيف أعبّر عن رأيي بسبب خجلي من إخوتي حتى أمي أخجل منها..
فبالله عليكم دلوني على الطريق؛ عسى الله أن يجري على أيديكم الخير.
تجيب عنها الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
ابنتي الفاضله أسماء..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أنا سعيده جدًّا بعقلك وحكمتك واحترامك لأهلك، وهذا ما نتمناه جميعًا لبناتنا، كما أني سعيدة بمعاييرك الصحة في اختيار شريك العمر من أخلاق ودين وعمل دعوي و.. وهذا أيضًا من نضجك.
ولكن لا أوافقك أبدًا يا أسماء على كل هذا الخجل؛ فهناك فرق يا ابنتي بين الخجل والحياء، فالخجل غالبًا يكون فيه ضياع الحقوق، أما الحياء فهو "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن من التفقه في الدين".
والحياء صفة جميلة ومطلوبة، ولقد كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم "أشد حياءً من العذراء في خدرها"؛ لذلك أتمنى يا ابنتي حينما تعرض عليك أي سيدة فاضلة شخصًا يريد التقدم لكي فلا ترفضي؛ لأنه من محافظة أخرى، فلو رفض أخوكِ مرةً فليس معنى ذلك رفضه مرات أخرى، ولكن يمكنك إعطاؤها رقم هاتف والدتك، ثم تستخيرين أنتِ وتحدثي والدتك عن أن فلانة تحدثت معك عن شخص، وقالت عنه كذا وكذا و.. وأنكِ أعطيتيها رقم منزلكم.
تشجعي يا ابنتي، وحاوري نفسك حوارًا إيجابيًّا قبل أن تتحدثي مع والدتك أو أخوكِ، وقولي لنفسك أنا لا أتحدث عن شخص بعينه، أنا أتحدث عن مبدأ إعلاءً لقيمة ما قال الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الترمذي وغيره).
وتخيلي مع نفسك أنكِ تحدثي أخوكِ أو والدتك وأنتِ في حجرة بمفردك، واستعيني بالله واستجمعي شجاعتك، وإما أن تكتبي هذا في خطاب أو تقوليه شفهيًّا وتحدثي معهم على أنكِ لن تتزوجي إلا من يرضونه، بشرط أن يكون ذا خلق ودين وتكافؤ اجتماعي وعلمي و... ثم تستخيروا الله وأنكِ لن تتزوجي إلا من كتبه الله زوجًا لكِ، وأخبريهم بأنكِ لو تزوجتِ من محافظتك ثم قرر الإقامة في محافظة أخرى هل سيمنعونه؟!
ولو كان لك أخت أو خالة أو عمة أو خال أو عم أقرب إلى نفسك، ويمكنه التدخل كوساطة غير واضحة فلتفعلي ذلك.
__________________
رد مع اقتباس