[أ/رضا عطيه]

عضلات الإخوان تصارع عضلات الفلول

للأسف هذا الكلام المناهض لشفيق عمال على بطال
مع القوانين المفصلة مع خروج مستندات الفساد له الأن بالذات
هى من رفعت من أسهم شفيق
وكل أسف أن هذه الطريقة كانت حرفة الإخوان من عقود
وكانت تستخدمها الجماعة لتكسب عاطفة الشعب وكم نجحت
ولكن عمالقة الإخوان للأسف أهدوا ماضيهم وخبرتهم لشفيق
فظهر شفيق أمام الشعب (أنه المضطهد وأنه من يدبر له الألاعيب لإسقاطة )
هذه النقطة الأولى
النقطة الثانية تعصب المرشحين الإسلاميين وعدم توحدهم على مرشح واحد
وهذا سيؤدى إلى تفتيت الأصوات شئنا أم أبينا
النقطة الثالثة معاداة الأغلبية بالبرلمان بسبب وبدون سبب لبعض السلطات الموازية لهم
وكانت الحكمة فى هذا التوقيت مطلب سياسى محنك
وإلا فليلوم كل امرىء نفسه أولا قبل أن يلوم الأخرين
فالكل يريد الاستحواذ فى كل مواقع النخب يمينا ويسارا
ولاعزاء للمصريين الطامحين فى عيش حرية عدالة اجتماعية

حتى لونالها أحد الطرفين المتنازعين

فنحن الأن أمام الصورة القديمة أو الجديدة وكلاهما طبق الأصل
الكل يهرول خوفا ورعبا وخاصة من بعض الإخوان والسلفيين
فهم الفئة الوحيدة التى أرهبت بصرخات المستشار الخضيرى حين حذر فى البرلمان من وصول الفلول للحكم
سيعيد الكل للمعتقلات --
قانونى ثائر ولكنه مخضرم فى ارهاب البعض لينضموا إليه وهم مغيبون
حتى الدستورية (أمان مصر الأول ) لم تنجوا من تهديدها بتوجية من اللجنة !!
وهذا ليس بغريب على الإخوان وبعض السلفيين السائرون فى ركب الإخون
فهم أخر من ينظروا للثورة كثورة تمحوا ماقبلها وتنشأ حياة جديدة
لأنهم اعتبروها فقط فرصة للظهور والتكويش والذى منه
ومن يتخلف عن استغلال الفرصة فى صورة مرسى وبس
يكون قد خالف شرع الله !

اللهم ول من يصلح
واحفظ مصر من الفتن