الموضوع: "مِداد عاري "
عرض مشاركة واحدة
  #277  
قديم 20-03-2017, 09:44 AM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
مشرف قسم ابداعات و نقاشات هادفة ( كاتب واعد )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
Icon111 "استاذي يكرهني"

"استاذي يكرهني "
لم أفعل له شيئاً يردّه علي بتلك المشاعر الصارخة الحدة المفرطة في العداء .هل رآي في طالباً نابهاً يقاطع جهله بأسئلة لا يستطيع أن يجد لها مردوداً في جعبته غير كثيراً من التسفيه والسخرية والإضطهاد متشاركاً زملائي في الإقتصاص مني علّهم يجدوا متنفساً لهم من خلاله .
هل يمكن أن نتصور أن نرسل أبنائنا لمُعلم يحمل لهم كل نقائصه ويبذرها فيهم لتنبت غلاً يمشي علي الأرض هل وجب إعادة النظر في شروط قبول توظيف المعلمين وصحتهم النفسية ؟
لكن هل ازلنا سبباً يدفع معلماً لإذدراء تلميذه ؟
قد يري نفسه فقيراً ، منبوذاً ،فاشلاً لانه انضم لهيئة التدريس قسراً.كيف يتأتي له بعد ذلك أن يزرع الحب في منتجه ومرآة مجتمعه بعد حين .
تجربتي الشخصية تحكي عن عشق لم يكتمل للرياضيات وأده معلمها في مهده لأنه رآي إنني قد اصبح مهندساً وهو فشل في تحقيق هذا الحلم او بسبب أن مكبوتات تتعلق بتصنيفه الإجتماعي تقول كيف لإبن هؤلاء أن يصعد وانا لهم من الكارهين ؟ لماذا لا ابتر حلمه وأنتقم من فشلي في شخصه ؟
المعلم قاتل محترف يرتكب جريمة مكتملة الأركان وللأسف يفلت من العقاب لانها جريمة كاملة لا يشهدها ويحكم عليها سوي قلبه الحالك السواد .
لو انتقلنا من السوداوية في التعليم و دلفنا سويا للسياسة وطرحنا سؤالاً ساخراً هل يكره القادة شعوبهم هل يغيرون منهم وعليهم لماذا يتفنون في إذلال شعوبهم وإفقارهم مادياً ومعنوياً وثقافياً وتعليمياً ؟
هل شعوبهم من النباهة الفظة التي ألّبت مشاعر القادة تجاههم ام ان إمكانياتهم النفسية والعقلية لا تناسب عبقرية تلك الشعوب ام انهم يكلفونهم بواجبات تقصم كاهلهم وقوانين وقواعد تحد من حريتهم او يتوقعون اداءاً يفوق امكانياتهم وقوة تحملهم .تري لو لجأت الشعوب للدروس الخصوصية لغياب القائد الحقيقي داخل الفصل وما ادراك بعقول وافكار مراكز الدروس الخصوصية للشعوب اعلاماً ودراسات سموم تبث ونظريات تطبق وإرهاباً ينتشر وخيانة تنبت وولاءاً لمن يملأ الفراغ وجيل نشأ من رحم الخطيئة لي***ع وطن من جذوره ويلقي به الي أتون الحاجة والعوز والتيه

آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 12-04-2018 الساعة 10:00 AM
رد مع اقتباس