[عزة عثمان]

عندما يفكر الإنسان في حاله قليلاً يجد نفسه ...
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح....
( مالي وما للدنيا ما أنا في الدنياالا كـــراكـــب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها )
..فكان هذا الحديث الشريف باعثاً حثيثاً ودافعاً قوياً لبعض للاستزادة من الاعمال الصالحه ...
فوضعوه نصب أعينهم وأيقنوا أن هذه الدنيا ما هي إلا محطة عابرة .....
قصيرة نرتحل بعدها للدار الآخرة..... ،
فعندها شحذوا الهمم وتوشحوا بعباءة الإيمان .......
يرمقون بعين ثاقبة حديث الرسول الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه ...
جعلنا الله ممن استزادوا من رحله العمر ...ومحطاته من كل خير وزاد ...
نتزود بها للدار اللآخرة ...