البعض يريدها دولة كما ذكرها أهالينا منذ دهر مضى
حتى أهالينا الأميين كانوا مطلعين بفطرتهم على المستقبل أكثر عمقا وفهما من نخبنا المثقفين
جموع من المثقفين الأن يحملون السيوف على كل من يذكرهم بقيم الأديان
نفس الجمع هم من يكرهون نتاج الديمقراطية مادامت لم تسلك طرقهم
الكلام متاجرة والتاجر الذى يستشهد بحدث مر عليه قرن أظنه لم يعى بعد الموقف الذى وصل إليه الشعب الأمى (كما يحلو لهم وصفه من باب التعلق بغرور كذوب) الأن من رؤية تسبق رؤياه هو وغيره من مثقفين الكلم
الحياة الحزبية والسياسية لاتصنعها الحكومات بل تصنعها شخصيات تحترم ذاتها وترجو الخير لوطنها
فمن ينتظر نفحات الحكومة أو النظام عليه أن يستر خيبته ويخفى هطله السياسى
102حزب بيعملوا إيه في بلد لاينضم لأحزابها 5%من الشعب
__________________
الحمد لله
|