عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 31-05-2018, 07:54 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(7) «إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ وَتُزَخْرَفُ مِنَ الحَوْلِ إِلَى الحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ العَرشِ يُقَالُ لَهَا المُثِيرَةُ، تُصَفِّقُ وَرَقَ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ وَحِلَقَ المَصَارِيعِ، فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحسَنَ مِنْهُ، وَتَجِيءُ الحُورُ العِينُ حَتَّى تَقِفَ بَيْنَ يَدَيْ شُرَفِ الْجَنَّةِ فَيُنَادِينَ: هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُزَوِّجَهُ؟ ثُمَّ يَقُلْنَ: يَا رِضوَانُ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ؟ فَيُجِيبُهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا خَيْرَاتٌ حِسَانٌ، هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا رِضْوَانُ، افْتَحْ بَابَ الْجِنَانِ، يَا مَالِكُ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ النَّارِ عَنِ الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحمَدَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، يَا جِبْرِيلُ اهْبِطْ إِلَى الأَرضِ فَصَفِّدْ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ وَغُلَّهُمْ بِالْأَغْلَالِ، ثُمَّ اقْذِفْ بِهِمْ فِي لُجَجِ البِحَارِ حَتَّى لَا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي صِيَامَهُمْ. قَالَ: وَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مِرَارٍ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ مَنْ يُقْرِضِ المَلِيءَ غَيْرَ المُعدِمِ، وَالْوَفِيَّ غَيْرَ المَظْلُومِ؟ قَالَ: وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفطَارِ أَلفُ أَلفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الجُمُعَةِ وَيَوْمُ الجُمُعَةِ أَعتَقَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهَا أَلفَ أَلفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ العَذَابَ، فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعتَقَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ بِقَدرِ مَا أَعتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ القَدْرِ يَأْمُرُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ المَلَائِكَةِ إِلَى الأَرضِ وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ، فَيَركِزُ اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الكَعْبَةِ، وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ، مِنْهَا جَنَاحَانِ لَايَنْشُرُهُمَا إِلَّا فِي لَيْلَةِ القَدرِ، فَيَنْشُرُهُمَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَيُجَاوِزَانِ المَشْرِقَ وَالمَغْرِبَ، وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ المَلَائِكَةَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ، فَيُسَلِّمُونَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ، مُصَلٍّ وَذَاكِرٍ، وَيُصَافِحُونَهُمْ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ، فَإِذَا طَلَعَ الفَجْرُ قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مَعْشَرَ المَلَائِكَةِ؛ الرَّحِيلَ، الرَّحِيلَ. فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيلُ، مَا صَنَعَ اللهُ فِي حَوَائِجِ المُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحمَدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةً". قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهَؤُلَاءِ الأَربَعَةُ: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَعَاقٌّ وَالِدَيْهِ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ، وَمُشَاحِنٌ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا المُشَاحِنُ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المُصَارِمُ. فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ سُمِّيَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الْجَائِزَةَ، فَإِذَا كَانَ غَدَاةُ الفِطرِ يَبْعَثُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ المَلَائِكَةَ فَيَمْضُونَ فِي الأَرضِ، فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ، فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى إِلَّا الجِنَّ وَالإِنْسَ، يَقُولُونَ: يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ، يُعْطِي الجَزِيلَ، وَيَغْفِرُ العَظِيمَ. فَإِذَا بَرَزُوا إِلَى مُصَلَّاهُمْ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلمَلَائِكَةِ: يَا مَلَائِكَتِي، مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ؟ قَالَ: تَقُولُ المَلَائِكَةُ: إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا، جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجرَهُ. قَالَ جَلَّ وَعَلَا: فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَايَ وَمَغْفِرَتِي. وَيَقُولُ: يَا عِبَادِي، سَلُونِي، فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا فِي جَمْعِكُمْ لَآخِرَتِكُمْ إِلَّا أَعطَيتُكُمُوهُ، وَلَا لِدُنْيَاكُمْ إِلَّا نَظَرْتُ لَكُمْ، وَعِزَّتِي لَأَسْتُرَنَّ عَلَيْكُمْ عَثْرَتَكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي، وَعِزَّتِي لَا أُخْزِيكُمْ وَلَا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْحُدُودِ، انْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَد أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ. قَالَ: فَتَفْرَحُ المَلَائِكَةُ وَتَسْتَبْشِرُ بِمَا يُعْطِي اللهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».




مَوضُوع؛ وأثار الوضع ظاهرة عليه: أَخرجَه البَيْهَقِي في "شُعَب الإِيمَان" (5/ 3421) وفي "فَضَائِل الأَوْقَات" (1/ 109)؛ وابْنُ عَسَاكِر في "تَاريخ دِمَشق" (52/ ص29/ تر6208) والفَاكِهي في "أَخبَار مَكّة" (2/ 1575)؛ ثلاثتهم من طريق حماد بن سليمان السدوسي عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فَذَكَر الحَدِيثَ.


قلت: سَنَده واهٍ، له عِلّتان:


فالأولى: حماد بن سليمان السدوسي؛ مجهول، لم أجد له ترجمة.


والثانية: الضحاك بن مزاحم صاحب التفسير، وهو حسن الحديث إِلاَّ أنه لم يَلقى عَبْدَ الله بن عباس رضي الله عنهما، ولم يروي عنه شيئاً، كذا قاله: شعبة بن الحجاج ويونس بن عبيد وعبد الملك بن ميسرة وأحمد بن حنبل وأبو زرعة الرازي وابن حبان وغيرهم؛ فَفِي السّند انقطاع.

- وأَخرج الحديثَ من وَجه آخر عن الضحاك، أَبُو طَاهِرٍ الأَنْبَارِيُّ في "مُعجَم الشُّيوخ" (1/ 67) وقِوَامُ السُّنَّة في "التَّرغيب والتَّرهيب" (2/ 1768) وعَبد الغَنِي المَقدِسِيّ في "فَضَائِل شَهر رَمضان" (1/ 25)؛ جميعاً من طريق عبد الله بن الحكم العرني عن القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحديث.


قلت: وهذا سَند واهٍ، فيه عِلَل ثلاث:


الأولى: عبد الله بن الحكم العرني؛ مجهول، لم أجد له مَن ترجمه.


الثانية: القاسم بن الحكم العرني؛ اختلفوا فيه، وَثَّقَه النَّسَائي وأبو زُرعة، وضَعَّفَه أبو حَاتم والعُقيلي؛ وأجمل ابن حجر اختلافهم فيه بقوله: صدوق، فيه لِين. (يعني فيه ضَعف)؛ غير أنه لم يلقى الضحاك ولم يروي عنه شيئاً، لأن بين وفاة هذا وذاك أزيد من مائة سنة، فبينه وبين الضحاك راوٍ على الأقل!! فكيف يروي عنه هكذا بلا واسطة؟!!


الثالثة: الضحاك؛ وقد تقدّم أنه لم يلقى ابن عباس ولم يروي عنه شيئاً.


- إذن... فهذا الحديث الباطل لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

__________________
رد مع اقتباس