عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-05-2014, 01:14 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(
8) عَـبْـــدُ اللهِ بـنُ مَـسْـعُــــــــوْدِ

هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدِ بنِ غَافِلِ بنِ حَبِيْب بْنِ شَمْخِ بنِ فَارِ بنِ مَخْزُوْمِ بنِ صَاهِلَةَ بنِ كَاهِلِ بنِ الحَارِثِ بنِ تَمِيْمِ بنِ سَعْدِ بنِ هُذَيْلِ بنِ مُدْرَكَةَ بنِ إِلْيَاسِ بنِ مُضَرَ بنِ نِزَار، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهُذَلِيُّ، المَكِّيُّ، المُهَاجِرِيُّ، البَدْرِيُّ. الإِمَامُ الحَبْرُ، فَقِيْهُ الأُمَّةِ، شَيْخُ الإِسْلاَم، كَانَ مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْن، وَمِنَ النُّجَبَاءِ العَالِمِيْن، شَهِدَ بَدْراً، وَهَاجَرَ الهِجْرَتَيْن، وَكَانَ يُعْرَفُ بِأُمِّهِ، فَيُقَالُ لَهُ: ابْنُ أُمِّ عَبْد. قَالَ لَه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّكَ غُلَيِّم مُعَلَّم).

صِفَتُـــه: كَانَ ،رَضْيَ اللهُ عَنه، نَحِيْفاً، قَصِيْراً، شَدِيْدَ الأُدْمَةِ (السُّمْرة)، وهُو أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالقُرْآنِ بِمَكَّةَ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقَد آخَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَه وبَيْن الزُّبَيْر بْن العَوَّام. وأَخَذَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِيْنَ سُوْرَة، مَا نَازَعَهُ فِيْهَا بَشَر.

رَوَى عَـــن: النَّبِي عِلْماً كَثِيْراً، بَلَغَ تِسْعمَائة وخَمْساً وعِشْرين حَدِيثاً (925). وعَن عُمَر بْن الخَطَّاب وسَعد بْن مُعَاذ الأَنْصَاري وصَفْوَان بْن عَسَّال المُرَادِي.

وحَـدَّثَ عَـنْـــهُ: أَبُو مُوْسَى الأَشْعَريّ، وَأَبُو هُرَيْرَة، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَعِمْرَانُ بنُ حُصَيْن، وَجَابِر بْن عَبْد الله، وَأَنَس بْن مَالِك، وغَيْرِهِم مِنَ الصَّحَابَةِ، رَضْيَ اللهُ عَنهُم.
وَمِن التَّابِعِين: وَلَدَاهُ؛ أَبُو عُبَيْدَة وعَبْدُ الرَّحْمَن. وعَلْقَمَة والأَسْوَد وَمَسْرُوْق وعبَيْدَة وقَيْسُ بنُ أَبِي حَازِم وزِرُّ بنُ حُبَيْش والرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْم وطَارِقُ بنُ شِهَاب وأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، وخَلْقٌ كَثِيْرٌ جِداً.

- قَال عَنه رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَرِجْلُ عَبْدِ اللهِ أَثْقَلُ فِي المِيْزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أُحُدٍ).
- وقَال عَنه عُمَر بْن الخَطَّاب: كُنَيْفٌ (وِعَاء) مُلِئَ عِلْماً.
- وقال عَنه عَلِيٍّ بْن أَبِي طَالِب: قَرَأَ القُرْآنَ، وَأَحَلَّ حَلاَلَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، فَقِيْهٌ فِي الدِّيْنِ، عَالِمٌ بِالسُّنَّةِ.
- وقَالَ عَنه حُذَيْفَة بْن اليَمَان: إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ هَدْياً وَقَضَاءً وَخُطْبَةً بِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حِيْنِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، إِلَى أَنْ يَرْجِعَ، لَعَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ، وَلَقَدْ عَلِمَ المُتَهَجِّدُوْنَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ مِنْ أَقْرَبِهِم عِنْدَ اللهِ وَسِيْلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ.
- وقَالَ عَنه أَبُو مَسْعُوْدٍ الأَنْصَارِيُّ: وَاللهِ مَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكَ أَحَداً أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللهِ مِنْ ابْنِ مَسْعُوْد.

مِـن أَقْــوَالِـــــهِ:
- قَال ابْنُ مَسْعُـود رَضْيَ اللهُ عَنه: ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَاجْتَنِبْ المَحَارِمَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ، وَأَدِّ مَا افْتُرِضَ عَلَيْك تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاس.
- وقَال: مَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، وَمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالآخِرَةِ، يَا قَوْم، فَأَضِرُّوا بِالفَانِي لِلْبَاقِي.
- وقَال: إِنَّكُم فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي آجَالٍ مَنْقُوْصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوْظَةٍ، وَالمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً، مَنْ زَرَعَ خَيْراً يُوْشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ زَرَعَ شَرّاً يُوْشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلكُلِّ زَارِعٍ مِثْلُ مَا زَرَعَ، لاَ يُسْبَقُ بَطِيْءٌ بِحَظِّهِ، وَلاَ يُدْرِكُ حَرِيْصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْراً فَاللهُ أَعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِيَ شَرّاً فَاللهُ وَقَاهُ، المُتَّقُوْنَ سَادَةٌ، وَالفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُم زِيَادَةٌ.
- وقَال: جَاهِدُوا المُنَافِقِيْنَ بِأَيْدِيْكُم، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوا فَبِأَلْسِنَتِكُم، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوا إِلاَّ أَنْ تَكْفَهِرُّوا فِي وُجُوْهِهِم، فَافْعَلُوا.

وَفَاتُـــــه: مَاتَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ بِالمَدِيْنَة، وَدُفِنَ بِالبَقِيْع سَنَةَ اثْنَتَيْن وثَلاَثِيْن (32 هـ)؛ رَضْيَ اللهُ عَنهُ.

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:29 PM
رد مع اقتباس