عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2017, 05:51 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي : حددنا 6 ضمانات لخوض الانتخابات ولن نكون جزءاً من ملهاة سياسية

المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي

حددنا 6 ضمانات لخوض الانتخابات ولن نكون جزءاً من ملهاة سياسية.. ومصر تحتاج لرئيس مدني



حدد المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المصرية، خالد علي، ضمانات محددة لخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً إنه اتخذ قرار خوضه الإنتخابات بعد مشاورات مع عدد من القوى المدنية السياسية في مصر، وإن البئية السياسية في مصر الآن خصبة لخوض تلك المعركة .

وقال خالد علي في مقابلة مع CNN بالعربية ، إن أصعب شيء يواجهه الآن هو خروج الناس وخاصة الشباب من دائرة الإحباط وليس مواجهة عبدالفتاح السيسي، لأن أقسى شيء فعله نظام السيسي إنه أفقد الناس ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على التغيير، وإنها تؤثر في المعادلة السياسية في مصر .

وكان هذا نص الحوار :

كيف تم اتخاذ قرار ترشحك في الانتخابات الرئاسية القادمة؟

قرار ترشحي للانتخابات الرئاسية القادمة لم يكن قرارا فرديا، بل هو قرار جماعي لمجموعة من المواطنين الذين ينتمون لجماعات سياسية مستقلة، وهذا القرار هو نتيجة مناقشات بدأت منذ شهر يناير / كانون الثاني 2017، حول الإنتخابات الرئاسية القادمة وماذا سيحدث فيها ومدى إمكانية المشاركة فيها ؟ وشكل هذه المشاركة إذا ما تم الإستقرار على قرار الإشتراك فيها سواء بالترشح أو بالإكتفاء بالإدلاء بالصوت فقط ؟ وتم التوافق في النهاية على خوض المعركة الرئاسية بالترشح .

لماذا اتخذت قرار الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة ؟

لأن هناك بيئة خصبة للمنافسة بشكل حقيقي في الإنتخابات الرئاسية وهذه البيئة ترتبط بالقاعدة العريضة الموجودة في الشارع المصري الغاضبة بشكل كبير جدا من سياسات النظام الحالي سواء السياسات الإجتماعية أو الإقتصادية من ناحية، أو حتى المدنية والسياسية من ناحية أخرى، ولو توافرت أجواء ومناخ عام لعملية ديمقراطية من الآن وحتى يوم الإنتخابات وقتها ستكون هناك فرصة لهزيمة عبدالفتاح السيسي .

هل تتوقع أن يتوافر المناخ الذي ترغبه؟

أداء السلطة حاليا يقول إنه لن يتوفر، لكن علينا أن نحاول توفيره بالمقاومة، والحملة قالت إننا لن نكون جزء من ملهاة سياسية، بمعنى إننا سنسعى لتوفير ضمانات حقيقة لمناخ الإنتخابات ، ولو وجدنا أننا عاجزين عن توفير هذا المناخ ربما يكون قرار كل القوى السياسية ألا نكمل المشوار، السلطة الحالية تقدم نفسها للشارع المصري إنها سلطة قوية، فإذا كان الرئيس قوي كما يقال عنه فماذا يضرهم توفير مناخ مناسب لإنتخابات نزيهة.

ما هى الضمانات التي ستطلبها ؟

هناك أمور محددة ، أهمها فتح المجال العام لإتاحة الفرصة أمام الشعب المصري أن يتنفس بحرية ويعبر عن إرداته بشكل حقيقي واختيار حاكمها الجديد ومحاسبة الحاكم القديم ، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء حالة الطوارئء ومن حق الشعب المصري أن تجرى الإنتخابات الرئاسية بدون حالة الطوارىء ، وأرى أن قانون محكافحة الإرهاب كاف لمواجهة الحالة الموجودة في مصر ، كما يجب أن يضمن قانون الإنتخابات مدة دعائية معقولة للمرشحين ، فهل يعقل أن المدة المقررة لدعاية المرشح الرئاسي أقل من مدة إنتخابات مراكز الشباب ؟ فالمدة المقررة حاليا للمرشح الرئاسي 21 يوما فقط ، وهذه مدة غير كافية لتحرك المرشح ، ولابد من تعديل تشريعي لتكون ما بين 3 – 4 شهور على الأقل ، وأن تتاح فرصة للمرشح أن يلتقي بالناس بدون قيود قوانين التظاهر والطوارىء وغيرهما حتى لا يشعر الناس أنه يمكن تعقبهم أو معاقبتهم حتى يتاح للمرشح أن يختبر خطابه وبرنامجه بردود فعل الناس، بخلاف التأكيد على وجود رقابة قضائية وشعبية على الإنتخابات ولا مانع من رقابة دولية من الأمم المتحدة وهذا لا يمثل عدوانا على إستقلال البلد لأن مصر نفسها شاركت في فرق رقابة دولية على الإنتخابات الأمريكية ، بل يمثل مظهر من مظاهر قوة الدولة على أنها قادرة على إجراء إنتخابات ديمقراطية ، بالإضافة إلى إجراء عملية الفرز داخل اللجان الإنتخابية بحضور مندوبي المرشحين وتوقيعهم على محضر الفرز وإستلام صورة منه ، وهذا موجود في القانون الحالي لكن السلطة تحاول تغيير هذا الأمر، وعدم وجود معوقات داخل الشهر العقاري لجمع التوكيلات من المواطنين .

من هي القوى السياسية التي تشاورت معها قبل إتخاذ قرار الترشح ؟

التشاور كان على مستويين ، مستوى فردي وعلى مستوى قوى سياسية منظمة ، خلال عام 2016 تشكلت أرضية سياسية إسمها " مصر مش للبيع " من خلال الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض ، تكونت من أحزاب العيش والحرية ، والتحالف الشعبي الإشتراكي والكرامة، والمصري الديمقراطي والاجتماعي، والدستور، ومصر القوية، والحرية، والاشتراكيين الثوريين ، و6 أبريل ، وكل هؤلاء القوى الرئيسية في الحملة، وبالتالي تشاورنا مع كل حملة " مصر مش للبيع " ، ولم نعلن ترشحنا إلا بعد التشاور معهم ، تشاور بمعنى ومناقشة واختلفت وجهات النظر حول المشاركة في هذه الإنتخابات، وهذا الإختلاف كان حول أمرين، أولهما مشاركة أم مقاطعة، وثانيهما معركة الضمانات وكيفية خوضها وهل قبل إعلان الترشح أم الإعلان وخوض معركة الضمانات؟ وانتهينا في الحملة إلى إعلان الترشح أولا ، وتمت الموافقة من قبل عدد من الرموز السياسية ، مثل السفير معصوم مرزوق ، وحمدين صباحي وهو مرشح رئاسي سابق ، بالإضافة إلى الدكتور نور فرحات، والكاتب الروائي الكبير علاء الأسواني، رغم أنه يرى أنه لن تكون هناك إنتخابات رئاسية حقيقية ، لكن لو قررت خوضها سيدعمني، وأعلن حزبا المصري الديمقراطي والدستور دعمهما ، بالإضافة إلى قيادات من أحزاب متعددة أعلنت دعمها لقرار الترشح قبل إعلان أحزابهم موقفهم النهائي والرسمي ، إعلان خوض معركة الإنتخابات من الآن محاولة لكسر حالة الصمت الخوف وتوسعة المجال العام .

كيف ترى الحملات الموجودة الآن لصالح ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي؟

أرى أن السلطة الحالية يجب أن تخجل من هذه الحملات لأن هناك شركات قابضة وهي مملوكة للدولة مشاركة في هذه الحملات ، بالإضافة إلى مشاركة صحف قومية ، هذا معناه أن الدولة بدأت حملة الترويج لمرشحها من الآن ، وهنا يجب أن يحدث تعديل تشريعي لفتح باب الدعاية للإنتخابات من الآن ، فكيف لمرشح أن يلتقي بالناس ويجمع توكيلات من 15 محافظة في 21 يوما ؟ وهذا أمر مقيد للمرشحين .

هل ترى أنه متاح لك القيام بمثل هذه الحملات من الآن ؟

بالتأكيد غير متاح لي مثل هذا الأمر ، بل أن هناك هجوما من الصحف القومية مثل "الجمهورية " و " المساء " و" موقع الهلال " ، وبعض وسائل الإعلام الأخرى منذ أن أعلنت قرار ترشحي لمحاولة إغتيالي معنويا وتشويهي لخلق قبول مجتمعي من ناحيتين، أولهما أني رجل غير أخلاقي ورسم صورة ذهنية عني في الشاع المصري ، وثانيهما أني رجل ضعيف، وإذا كنت ضعيفا كما تروجون فلماذا محاولة تشويهي من خلال صحف وبرامج تلفزيونية .

ألم تحاول الرد على الهجوم عليك ؟

لم أحاول على الإطلاق ، فأنا لدي قضية محددة وهى أن الناس تنظر على التيار الديمقراطي المدني وليس تيار ثورة يناير فقط ، على إنه بديل حقيقي ولدية سياسات محددة يطرحها عليهم ، وأن الفقر الذي وضعتنا فيها السلطة الحالية ليس قدرا ، وأن المشاريع التي سميت قومية دون أن تكون لها دراسات جدوى وأهدر فيها فلوس البلد ليس قدرا ، مثل مشروع توسعة قناة السويس وهو مشروع جيد لكن توقيته ومدته الزمنية غير محسوب ، فالتطوير الذي حدث كان لغاطس 66 قدم ، رغم أن التطوير الذي تحتاجه القناة كان يجب أن يكون 75 قدم لجذب حركة ملاحية وتجارية ، وبالتالي لم يكن للتطوير مردود إقتصادي على قناة السويس ، بل بالعكس حدث إنخفاض في إيراد القناة ويحاولون تضليل الناس بإيرادات محسوبه بالجنية المصري رغم أن دخل القناة بالدولار ، لكنهم يفعلون ذلك بعد التغير الكبير في سعر العملة المصرية بعد قرار تعويم الجنية المصري ، ومن حق الشعب المصري أن يعرف إيرادت قناة السويس بعد ضخ مبالغ مالية كبيرة تعدت 64 مليار جنية، ومحافظ البنك المركزي السابق، هشام رامز ، إشتكى وقتها من عدم توافر الدولار بسبب مشروع توسعة قناة السويس، ورحل بعدها بإسبوع .

ألا ترى أنك ستواجه صعوبات في الظهور في وسائل الإعلام المصرية لطرح برنامجك الإنتخابي والتواصل مع الشارع المصري ؟

أعتقد أن وسائل الإعلام المصرية لن تتيح لي فرصة الظهور بها، ولو أتاحتها ستكون بمنطق إنها كمائن لتشويهي والنيل مني ، لكن هناك مسارات أخرى وإن كانت لن تمنحني فرصة التكافؤ مع الطرف الأخر، مثل وسائل الإعلام الأجنبية ، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت أداة تواصل حقيقية والسلطة تحاول إعاقتها، وندرس في الحملة تدشين موقع إلكتروني وقناة على " يوتيوب " وإذاعة على الإنترنت لمحاولة تخطي المعوقات التي ستفعلها الدولة، ونتمنى أن نصل للناخب المصري من خلال كل هذه الوسائل .

ألا تخشى أن يتم الحكم عليك بحكم يمنعك من الترشح ؟

تقديرنا أني سأحصل على البراءة في هذه القضية بعد أن أثبتنا أن الفيديو تم التلاعب فيه هذا سيناريو، ماذا لو قرر القاضي تأجيل القضية التي ستنظر في شهر يناير / كانون الثاني المقبل إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية ؟ هذا سيناريو ثاني ، الإحتمال الثالث أن أدان في القضية وقتها نناقش تلك الإدانة وهل تفقدني شرط من شروط الترشح ؟ وهل هذه الجريمة مخلة بالشرف أم أنها جريمة إهانة بالإشارة ؟ لأن بعد التطور الذي حدث في المجتمع لم تعد هذه الإشارة تعبير عن حاسة جنسية، بل أن المشير يهين المشار إليه ، وبالتالي هذه القضية لو تم إدانتي فيها هى إهانة بالإشارة وهى ليست جريمة مخلة الشرف وبالتالي لا تفقد شرط من شروط الترشح ، وهذا ما ستحسمه المحكمة ، حتى لو حكمت المحكمة إنها جريمة خدش حياء ، فهل هى جريمة مخلة بالشرف ؟ القانون حدد الجريمة المخلة بالشرف ووصفها مثل التهرب الضريبي ، وهناك جرائم تركها القانون للقاضي مثل جريمة الشيك بدون رصيد ، بعض المحاكم إعتبرتها مخلة بالشرف وعادت وقالت إنها غير مخلة بالشرف ، وجريمة الإشارة لم تحدد في القانون بإنها مخلة بالشرف وبالتالي ستخضع للتفسير من جانب اللجنة العليا للإنتخابات .

هل تتوقع مشاركة الشباب في الإنتخابات ؟

هذا أكبر معوق بالنسبة لحملتنا ، في ظل تخوف البعض من الترشح ضد عبدالفتاح السيسي وأي شخص سياسي يفضل الإبتعاد عن هذه المعركة حتى لا يُحرق أو يُشوه ولأنها معركة صعبة ، تقديري أن أصعب شيء هو خروج الناس وخاصة الشباب من دائرة الإحباط وليس مواجهة عبد الفتاح السيسي ، لأن أقسى شيء فعله نظام السيسي إنه أفقد الناس ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على التغيير وإنهم يمكن أن يؤثروا في المعادلة السياسية في مصر ، بل على العكس كانت هناك رسائل لمعاقبة الشارع المصري بأن الناس هى السبب فيما حدث في مصر ، وطول الوقت السيسي يقول هذا الكلام ، مثلما قال مؤخرا في منتدى الشباب " لما بتتحركوا بتغلطوا " ويبعث برسائل للناس إنهم لا يعرفون شيئا وليس لديهم وعي ، وهو فقط ومجموعته لديه الوعي وأين تذهب البلد وإتركونا نعمل ، وعلى الناس أن تثق في أنفسهم وفي قدراتها وتثق في التاريخ ، خيارات الناس صحيحة ، خروجهم في 25 يناير 2011 كان صحيحا ، لكن الدولة العميقة بتحالفتها الإقليمية والدولية هى التي قامت بثورة مضادة ضد مطالب الشارع المصري ، من قال أن الشارع مع تحرير سعر الجنية المصري ؟ من قال أن الشارع ليس مع العدالة الإجتماعية ؟ من قال أن الشارع المصري مع العلاج والتعليم بهذه التكاليف الباهظة ؟ على العكس الشارع مع مطالبنا وخياراتنا ، لكن هناك إحباط وخوف وعدم ثقة على قدرة الناس على التغيير ، وهذا هو المعوق الرئيسي أمامنا وأتمنى أن أتخطاه ونخوض هذه المعركة مع جموع الشعب المصري ، لولا الشارع المصري ما كان عبدالفتاح السيسي رئيسا ، وجود الناس في الشارع هو ما يغير مسارات الشعوب ، وغيابهم هو ما وضعنا في الحالة الموجودة الآن ، وهنا لا أقصد بالشارع المظاهرات ، لكن أقصد التفاعل مع الشأن العام والتأثير فيه والعمل من أجل هذا التأثير .

ذكرت أن خروج الناس في 25 يناير 2011 كان صحيحا ، فهل الخروج في 30 يونيو 2013 كان صحيحا ؟

خروج الناس طوال الوقت يكون خروجا صحيحا وجيدا ، لكن نتائج هذا الخروج هو ما يجب أن يُحسب ، في 30 يونيو 2013 ، قلت إننا لن نكون عصى في يد الدولة البوليسية والعسكرية ، بمعنى إننا ضد الدولة الدينية والدولة البوليسية العسكرية ، وإننا الطريق الثالث ، كما قلت أن 30 يونيو 2013 نصف ثورة ونصف إنقلاب ، ففي هذا الوقت كان هناك مسارين ، الأول أن الناس رافضة السلطة الحاكمة في 2013 ، والمسار الثاني أن الدولة العميقة تريد أن تحتوي المسار الثوري لصالحها ، فكنا أمام ثورة وإنقلاب ، من يكسب الآخر ؟ وقلت يوم 30 يونيو 2013 إننا لن نستبدل قمعا بقمع ، كما أني رفضت خطاب 3 يوليو 2013 ، ورفضت تفويض محاربة الإرهاب يوم 26 يوليو 2013 ، طوال الوقت نحن أمام مسارين.

البعض يرى أن مصر تحتاج في الوقت الحالي رئيسا ذا خلفية عسكرية لمحاربة الإرهاب؟

أختلف تماما مع هذا الكلام ، مصر تحتاج لرئيس مدني وليست في حاجة لرجل عسكري ، فهناك الآن رئيس عسكري يحكمها بشكل حقيقي منذ عام 2013 وليس من 2014 ، ورغم ذلك كل يوم الإرهاب يتزايد ، فخلال فترة حكمه أهالينا المسيحيون في العريش هجروا ولم يعودوا حتى الآن ، كما أن أهالينا الذين هجروا من رفح وتم تبرير ذلك بأنه بسبب حركة حماس ، والآن تم الإتفاق مع حماس ، فلماذا لم يعد أهالي رفح ؟ وهو ما قال إننا لدينا خطة إنتشار للجيش في 6 ساعات ولا يستطيع أن يعلن تحرير سيناء من وجود أي بؤر إرهابية، بالإضافة إلى ما حدث في الواحات مؤخرا، على العكس تماما مصر تحتاج لرئيس يعي قيمة السياسة وضرورة فتح المجال العام والديمقراطية والسلم الإجتماعي ، وكثير من مشاكلنا يمكن حلها بطريقة مختلفة عن طريقة إستخدام البطش والإستبداد ، نحن في أمس الحاجة لعقل سياسي يدير هذا البلد وليس عقلا يدير بطريقة أمنية .

ما هو الفارق بين خوضك لإنتخابات 2012 ورفضك الترشح في 2014 وقرار خوضك لإنتخابات 2018 ؟

هناك فوارق جوهرية ، أرى أني في إنتخابات 2012 ، لم أفشل وكنت أصغر مرشح بعمر الـ 40 بحملة إنتخابية تكلفت 70 ألف جنية فقط نصفها إيجار للمقر وجاء ترتيبي في المركز السابع متفوقا على السياسي العظيم الراحل أبو العز الحريري ، والقاضي الجليل هشام البسطويسي ، ووكيل جهاز المخابرات حسام خير الله ، وبعد عمرو موسى والدكتور سليم العوا ، وتقيري أنه لو لا هذه التجربة ما حاورتني CNN الآن ، ووجود أي شخص في المعادلة السياسية ولاعب رئيسي فيها لا يأتي بين يوم وليلة ولا يهبط بالباراشوط بجيش يفرضك على الناس ، ولا تيار سياسي قديم مثل التيار الإسلامي ولديه قوة مادية تدفعك ، في 2014 كان المشهد واضحا بإعداد الأمر لتولي عبدالفتاح السيسي السلطة ، وعندما قلنا إن ما يحدث مسرحية كان في مواجهة السلطة بعدها بـ 10 أيام أعلن السيسي ترشحه بالبدلة العسكرية وهو وزير الدفاع وكان يقصد هذا المشهد بالتحديد، كان يطلب من الناس أن تختاره هو والجيش ، وبالتالي لم يكن هناك أي كلام عن إنتخابات، وأكدنا أننا لسنا ضد الجيش ولكن ضد أن يطمع القادة في السلطة على هذا النحو ، ولو أراد أحد من الجيش الترشح للرئاسة عليه أن يبتعد عن الجيش لمدة عام على الأقل ، لو أراد رئيس أركان الأسبق سامي عنان، أو الفريق أحمد شفيق الترشح الآن فلن يقول أحد إنها عسكرة، الآن هناك فرق جوهري عن إنتخابات 2014 أساسه أن الناس سمعته كرجل مدني ورأت إنحيازاته وقراراته وبالتأكيد كان لديه شعبية وبالتأكيد أيضا أن هذه الشعبية تراجعت بشكل كبير جدا، ليس لدي أوهام في العملية الإنتخابية أو منح ضمانات في الإنتخابات القادمة ، والنظام ليس لديه القدرة على المنافسة ، لذا سيقومون بالتضييق، لكن الشارع لديه رؤية مختلفة ويريد سماع أمر مختلف ، وسنحاول فتح المجال العام ونطرح رؤيتنا وبرنامجنا .

ألا ترى أنك قد تكون جزءاً من مشهد هزلي في الإنتخابات الرئاسية بحسب رأي البعض ؟

لو وصلنا لهذه الصورة بالتأكيد سأتخذ قراري ولن أخالف كلامي وإخترنا العمل مع رفاقنا من القوى السياسية وخوض معركة الإنتخابات بتوافر ضمانات ، وإخترنا خوض المعركة بعد إعلان الترشح ، وقرار المشاركة من عدمه سيكون قرار كل القوى السياسية .

هل انتهيت من أهم ملامح برنامجك الإنتخابي ؟

لم ننته منه ، الآن نطرح نقاطاً للجدل والنقاش المجتمعي لإختبارها وسنستمر في ذلك حتى نصل للصورة النهائية ، وكل ما سنطرحه هو مجرد أفكار للنقاش والنقد والإختبار ، واليوم الذي سنعلن فيه برنامجنا سيكون هو يوم تقدمنا بأوراق الترشح .


رد مع اقتباس