الموضوع: لا أصل لها
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-07-2018, 01:28 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
Exll لا أصل لها



مُــقَـــــدِّمَـــــــــةٌ


الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الذِّكْرَ وحَفِظَهُ عَلَى مَمَرِّ الأَزْمَانِ، فَقَيَّضَ لَهُ عُدُولا يَحْمِلُونَ العِلْمَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وأَوَانٍ، لِيَنْفُوا عَنْهُ تَحْرِيفَ الجَاهِلِينَ وانْتِحَالَ المُبْطِلِينَ وغُلُوَّ الغَالِينَ مِنْ أَهْلِ الكَذِبِ والهَوَانِ، أَحْمَدُهُ عَلَى تَمَامِ الإِحْسَانِ، وأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ الامْتِنَانِ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ المَلِكُ الدَّيَّانُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ إِلَى الخَلائِقِ أَمْلاكِهَا وإِنْسِهَا والجَانِّ، صَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أَهْلِ الجِدِّ والعِرْفَانِ، وعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مِنْ كُلِّ مَنْ حَفِظَ الشَّرِيعَةَ ولَهَا صَانَ، صَلاَةً وسَلامًا دَائِمَيْنِ مَا تَعَاقَبَ المَلَوَانِ وتَتَابَعَ الجَدِيدَانِ.


وبَـــعـــــــــــدُ


هَذِه رِسَالَة لَطِيفَة، جَمَعتُ فِيهَا الأَحَادِيْثَ المَكْذُوبَة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، البَاطِلَة الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ((لَيْسَ لَهَا إِسْنَاد))، الجَارِيَة عَلَى أَلسِنَة العَوَام، عَلَى قَدرِ مَا تَيَسَّر لِي جَمعُهُ، لِأَجْلِ مَعرِفَة الأَحَادِيث الصَّحِيحَة مِن المَكْذُوبَة البَاطِلَة، وذَبًّا عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولِنَفْعِ إخْوَانِي المُسْلِمِين لِيَظْهَر لَهُم الغَثَّ مِنَ السَّمِين ... رَاجِياً مِن رَسُولِ اللهِ النَّبِيِّ الصَّادِق الأَمِين أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ المَوْقِفِ العَظِيمِ، والكَربِ الجَسِيمِ، عِنْدَ رَبِّ العَالَمِين ... ورَتَّبْتُهَا عَلَى حُرُوفِ المُعجَمِ، لِأَجْلِ التَّسْهِيل عَلَى القَارِئ، وعَلَى الَّذِي يُرِيد الكَشْف عَلَى حَدِيثٍ اشْتَبَهَفِيْهِ؛ وقَد اسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِك بِاللَّهِ العَظِيم، وقُلْتُ مُسَابِقاً لِلقَلَمٍ فِي مجْرَاه: لَا حَوْلَ ولَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه العَلِيّ الرَّحِيم.


__________________
رد مع اقتباس