قصه قصيره جدا
تركوه
قرأت كتاباً عن قصة حياة شاعر ماجن في العصر العباسي
قال في البداية كنت ملتزماً نقياً عفيفاً ،
زرت بغداد وكانت في ذلك الوقت عاصمة للفجر والرزيلة
لم يتركه الناس في حاله وقصّوا عنه الأقاويل ورموه بالكفر والزندقة والمجون وكان هذا يؤلمه كثيراً
_يحكي لمحاوره _
فجأه انفضّ الناس عن مضايقتي والتزموا الصمت ناحيتي
فتعجب من قوله ولكن لماذا ؟
ببساطة لأني أصبحت مثلهم فاجراً ماجناً زنديقاً
آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 20-03-2018 الساعة 11:08 AM
|