[أ/رضا عطيه]

قبل أن نقع

أعطيت صوتى راضيا مرضيا لحزب الحرية والعدالة بحماس لاوصف له

ولو أعلم أن أصواتنا هذه ستعطى كل هذه القوة للمرشد ورفاقه

لتردد الملايين فى هذا الأمر

نريدها سياسة

ليتولى أمرنا ويناقش أوجاعنا ويرحم حالنا المتدهور الكتاتنى والعريان والبلتاجى ومئات النواب فى الحزب السياسى
وكل واحد فيهم بمفرده قادر على إدارة بلد

لكن من يحركنا الأن

من يُصمت رجال السياسة ليتحدث هو ويدير الامور على رؤيته الدينية بعيدا عن السياسة

ولامليون زيارة للكنيسة ستؤمن روعاتهم وهم يروون بأعينهم توغل رجال الدين فى القررات السياسية الحاسمة

نثق فى رجال السياسة فى حزب الحرية والعدالة ونرجوا أن يسيروا على عهدهم مع الناس كما عهدناهم من عقود وعقود

فمن بالله عليك يغتصب منهم هذه الثقة وينتزعها من قلوب الملايين المؤيدين لهم بحماس منقطع النظير مع إنهم لاينتمون لهم

نحن من أيدناهم بثقة فيهم وحماس لهم ؟ أم من يريدون جعلهم ستارا ليديروا البلاد من وراء ظهورهم وظهورنا ؟

ألايذكرنا هذا بدوامة ماكنا فيه من قبل ؟

أنريد تكرار أنفسنا ونعود من حيث كنا

فلتتقوا الله فى ثقة عباد الله فيكم

وكونوا لنا بمشيئة الله لاعلينا