[center]يقول (الرافعى ) رحمه الله من كتابه وحى القلم
" فإني لجالسٌ ذات يوم وقد أقبلتُ على شأني من الكتابة،
وبإزائي فتى رَيِّق الشباب ،
في العمر الذي ترى فيه الأعين بالحماسة والعاطفة ، أكثر مما ترى بالعقل والبصيرة ،
ناعمٌ أملدٌ تمَّ شبابه ولم تتم قوته ،
كأنما نكصت الرجولة عنه إذ وافته فلم تجده رجلاً ...
أو تلك هي شيمة أهل الظَّرف والقصف من شبان اليوم :
ترى الواحد منهم فتعرف النضج في ثيابه أكثر مما تعرفه في جسمه ،
و تأبى الطبيعة عليه أن يكون أنثى فيجاهد ليكون ضربًا من الأنثى "
جزاكم الله خيرا