الموضوع: البنتاغون ?
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 28-10-2010, 05:51 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

المخابرات المصرية
"قصة معجزة على النيل"

لم يحدث فى التاريخ أن تعرض جهاز مخابرات قومى قوى أدى واجبه فى ظل ظروفلا يمكن أن توصف بأنها مواتية لظلم وتشويه قدر ما تعرض جهاز المخابراتالمصري منذ سنة إنشائه وحتى عام 1973 م , وكان السبب عوامل مختلفة تجمعت فى الأفق أشبه ما يكون بنذير العاصفة التى تفجرت فى وجه الجهاز ورجاله عام 1967 م ..
والكارثة الحقيقية لم تكن فى حملات التشويه ذاتها والتى اشترك بها من يعلمومن لا يعلم بل كانت الكارثة فى أن رجال الجهاز لم يتمكنوا قط ولم يكنمسموحا لهم كقاعدة أساسية أن يغيروا شيئا من واقع الإتهامات أو يدفعوا عنأنفسهم بعض الظلم الواقع عليهم
بل كان المطلوب منهم أن يؤدوا عملهم ويستمروا فيهتحت أقصي قدر من الضغط العصبي ودونما أن يتفوه واحد منهم بكلمة ولم يُردإليهم اعتبارهم الواجب إلا عقب حرب أكتوبر عام 1973 بعد صبر مرير
ولبيان هذه الصفحة سنتعرض قليلا لنشأة الجهاز والظروف التى أحاطت به وسببحملات التشويه التى تم ردها فيما بعد لبيان معدن هؤلاء القابعين خلف أمنبلادهم باذلين أقصي قدر من طاقات البشر وبدون مقابل ..
ثم نلقي الضوء على الصفحات المجهولة من حياة هذا الجهاز العريق
النشأة ..
حالة ولادة عسيرة ..
بهذه العبارة البسيطة يمكن إيجاز الظروفالتى واكبت فكرة وتأسيس جهاز المخابرات المصري عقب قيام ثورة يوليو والتىتعد مسألة تأسيس المخابرات المصرية من أوجه الحسنات التى لا جدال فيهالنظام الرئيس عبد الناصر ..
بدأت الفكرة والحاجة الملحة لوجود جهاز مخابرات للبلاد عقب تفهم ضباطالثورة بحكم خبراتهم العسكرية لما تؤديه تلك الأجهزة من مهام قد تقلبموازين حروب كبري وتغير من مصير أمة بأكملها ..
وهو الأمر الذى اتضح بجلاء فى الحرب العالمية الثانية على يد عدد من العمليات التى خاضتها المخابرات البريطانية ضدالمخابرات الألمانية وغيرت بها مسار الحرب نهائيا بعد أن أدولف هتلر قداكتسح سائر أوربا ولم يتبق له إلا الأسد البريطانى المتهالك من ضرباتقنابل الألمان فوق جزيرتهم
فاستعادت المخابرات البريطانية توازنها وخبرتها وكان تشرشل رئيس وزراءالحرب يعرف جيدا ما الذى يمكنه عمله عن طريق مخابراته فنجحت المخابراتالبريطانية فى القيام بعدة عمليات لا زالت مسجلة باسمها باعتبارها من أقوىعمليات التخابر فى التاريخ تأثيرا على الأحداث ..
حيث تمكن رجل المخابرات البريطانى آيان فيلمنج ـوهو نفسه مؤلف ومبتكر شخصية جيمس بوند فيما بعدـ من تكوين فرقة انتحارية يكون هدفها العمليات المستحيلة فى مسار الحرب وانجاز بعض من الأعمال التى تؤدى الى انفلات الثقة الألمانية بجيشها ونجح بالفعل عن طريق فرقته فى الهجوم الخاطف على عدد من مقرات الجيش الألمانى بأوربا بأساليب عسكرية غير معروفة وغير مطروقة
إضافة إلى تكوينه لما سماه بالإذاعة الألمانية وهى إذاعة موجهة للشعب الألمانى أخذت فى بث روح الحماسة والتأييد للجيشالألمانى على نحو أعطاها ثقة الشعب والجيش بل وهتلر نفسه التى ظنها إذاعةصنعها وقام ببثها شباب أوربا المحب والمبهور بهتلر
وكانت الإذاعة تكيل السخرية والسب لبريطانيا لتكتسب المزيد من الثقة واستمرت فترة على هذا النحو ثم بدأت شيئا فشيئا فى دس السم فى العسل فبدأت تورد أخبارا من شأنها ضرب الروح المعنوية للألمان وإفقادهم الثقة فى قادتهم فبثت الإذاعة أخبار هوس الجنرالات الألمان بالغنائم الحربية فى أوربا وإسرافهم الشديد وميلهم للحفلات الماجنة إلى غير ذلك من الأمور التىكانت تثير صغار الضباط والجنود والشعب أيضا
كما تمكنت المخابرات البريطانية من حسم أهم المعارك التى تحول بسببها مجرى الحرب عندما تأهبت قوات الحلفاء للنزول على إحدى الجزيرتين " كورسيكا أو سردينيا" بالبحر المتوسط
وكان الألمان يوزعون قواتهم على الجزيرتين ولا يعرفون فى أيهما ستكون الضربة فقامت المخابرات البريطانية بأخذ جثة شاب بريطانى توفي غرقا منذ أيام قليلة وألبسوها حلة عسكرية لضابط جو وأتقنوا الخدعة إلى أقصي حد عندما أدخلوا إلى جيب الحلة العسكرية خطابا عسكريا مختوما يحمل توجهات تخالف النية التى عقدها الحلفاء ، وقاموا بدفع الجثة إلى الشواطئ الأسبانية إمعانا فى الخداع ليظهر الأمر وكأن الضابط قد مات غرقا عندما فشلت عملية إنزاله فى البحر ليؤدى مهمتهب إبلاغ الوثيقة للقوات البريطانية المتأهبة للقتال
ولأن أسبانيا كان هواها مع هتلر فقد منحت الجثة للألمان وابتلع الألمان الطعم وحشدوا قواتهم فى إحدى الجزيرتين ليأتيهم الهجوم صاعقا من الجزيرةالأخرى وتكبد الألمان فيها خسائر مهولة لأول مرة منذ بدء معارك الحرب
أما أخطر ما قامت به المخابرات البريطانية على الإطلاق فهى قيامها بخداع حليفتها الصدوق الولايات المتحدة الأمريكيةلدفعها لتعلن الحرب على ألمانيا
وكانت القصة قد بدأت عندما بذل تشرشل جهودا خرافية لإقنا عروزفلت الرئيس الأميركى بدخول الحرب مع الحلفاء وعدم الإكتفاء بالتمويل وهو الأمر الذى كان يرفضه روزفلت ويرفضه الشعب الأمريكى الذى لم ير فى نفسه حاجة إلى أن يدخل حربا ضروسا ليس له فيها مصلحة تقتضي التضحية بالجيش أمام القوةالألمانية واليابانية
ولم يجد تشرشل أى وسيلة لإقناع روزفلت بدخول الحرب والذى تشبث بأن الشعبلن يرضي الدخول فى حرب تبعد عنه آلاف الأميال لمجرد مناصرة أصدقائه من أوربا، ففكر تشرشل فى أن الرئيس والشعب الأمريكى لن يدخل الحرب إلا إذا نالهم من نارها ضرر مباشر
وأعطى تعلمياته لجهاز المخابرات البريطانى بتدبر الأمر,
وبالفعل تمكن البريطانيون من زرع معلومة خاطئة وتسريبها للمخابرات اليابانية عن نية الأسطول الأمريكى القيام بضربة وشيكة ضد القوات اليابانية فى المحيط الهادى
وبمنتهى الحماقة وخفة العقل ابتلع اليابانيون المعلومة واقتنعوا بها ليقررالقادة اليابانيون القيام بضربة إجهاض بسلاح الجو اليابانى ضد الأسطولالأمريكى القابع فى المحيط الهادى
وقامت الطيران اليابانى بالفعل بمهاجمة الأسطول الأمريكى فى بيرل هاربر ودمره عن آخره فى دقائق معدودة ولم يستطع الأسطول الدفاع عن نفسه مع الهجمة المفاجئة بأى مقياس عسكري إضافة إلى براعة اليابانيين المعروفة فى أسلوب عملهم بالطيران حيث أن فرق الكاميكاز كانت يقوم طياروها بالهجوم بجسم الطائرة نفسه على الهدف لينفجر به إذا استعصي عليه ضربه بالقذائف
وكانت خسائر الولايات المتحدة فوق تصورهم واهتزتالرأى العام الأمريكى للحادثة ولم يكن صعبا أن تدخل الولايات المتحدةالحرب بكل قوة بعد أن أصبح لها فى قلب الحرب معارك وضحايا!
وبالطبع بقي دور بريطانيا سرا مغلقا لمدة تزيد هم خمسين عاما حتى تم كشفالوثيقة بمضي خمسين عاما ليثير الإعلان عن العملية ضجة عالمية كبري
والمخابرات السوفيتية أيضا فى معاركها مع الألمان واليابانيين لم يحسمها بحق إلا جهاز المخابرات السوفياتى عن طريقثانى أشهر وأقوى الجواسيس فى تاريخ المخابرات وهو الملقب بالأستاذ ..
ريتشارد سورج ألمانى الجنسية خان وطنه عن اقتناع بالمذهب الشيوعى فجندته المخابرات السوفيتية لحسابها وعمل فترةبألمانيا قبل أن ينقل نشاطه وشبكته إلى الصين ثم إلى اليابان مزوداالسوفيات بكنوز من المعلومات التى دفعتهم إلى تدارك موقفهم المؤسف علىجميع الجبهات مع ضربات الألمانيين واليابانيين
وكان مسك الختام هو آخر ما بعث به ريتشارد سورج لقادته فى المخابرات السوفياتية يؤكد لهم بما لا يدع مجالا لأى شك أن هناك اضطرابات فى الجيش اليابانى تمنع منعا مطلقا فتح جبهة له أمام الأراضي السوفياتية ليقوم السوفيات بناء على تلك المعلومة البالغة الخطورة بنقل أكثر من نصف مليون جندى على الجبهة اليابانية الى الجبهة الألمانية فى مواجهة هتلر الذى توقف على بعد خمسين كيلومترا من موسكو وقام الجيش السوفياتى بالهجوم المضاد فى ظل جو قارس بالغ البرودة تجمدت له أطراف أصابع الجنود الألمان لتفشل حملةهتلر ضد السوفيات بفضل براعة جاسوسهم ريتشارد سورج الذى كشفته المخابراتاليابانية بعد ذلك وتم إعدامه
وبالإضافة إلى أدوار المخابرات فى الحرب العالميةالثانية ظهر جليا لقادة الثورة المصرية مدى ما فعله جهاز المخابراتالإسرائيلي ليساعد على قيام الدولة وهو أول جهاز من نوعه يتم تكوينه قبلأن تتكون دولته حتى أنه من المعروف بين مؤرخى المخابرات أن الدول تنشئالمخابرات وإسرائيل أنشأها جهاز المخابرات ..
وفى بداية الخمسينيات وبالتحديد بعد اكتشاف فضيحة لافون التى تبين أنها عملية أفشلتها المباحث المصرية وكانت وراءها شبكة يهودية يشرف عليها أبراهام دار ضابط الموساد الشهير لتلغيم وتفجير عدد من المصالح الأمريكية فى مصر لكى يضع الإسرائيليون مأزقا لا يتم تجاوزه أمام تطورالعلاقات المصرية الأمريكية
وكانت عملية لافون وما احتوته من مفاجآت دافعا رهيبا لسرعة تأسيس جهازالمخابرات لمواجهة تلك الحروب التى تتم خلف الستار ويكون لها أخطر الأثرعلى الأمن القومى
وقرر جمال عبد الناصر "عندما تولي وزارة الداخلية" فى بداية عام 1953 م إسناد مهمة الجهاز إلى رفيقه زكريا محيي الدين والذى جمع عددا من أبرع وأخلص رجال الجيش المصري فى ذلك الوقت وارتدوا الزى المدنى استعدادا للحفر فى الصخر والبحث من ثقب إبرة عن كيفية تأسيس الجهاز على أسس صحيحة فى ظل عالم يستهدف بلادهم ويتميز عنهم بخبرة فائقة لها أكبرالأثر فى هذا المجال الحساس
والأنكى من ذلك أن القاهرة تحولت فى ذلك الوقت وما قبله منذ عام 1947 الى مرتع جواسيس بلا ضابط حيث توافر فيها ضباط ورجال المخابرات من اسرائيل وبريطانيا وألمانيا يؤدون مصالح أوطانهم دونما توتر أو قلق .. فلم يكن هناك ثمة جهاز أمنى يتصدى لتلك العمليات إلا المخابرات الحربية وهى بطبيعتها قاصرة وغير مختصة بأساليب التخابر العلمية ..
وكانت البداية عندما تقدم أحد الأشخاص ـ كما يروي الواقعة الأستاذ محمود صلاح الصحفي المصري ـ وقام بعرض شراء أحد المستشفيات النفسية التى هجرها أصاحبها دونما عودة ..
وكان المبنى أشبه بفيلا فى منطقة سكنية تحيطها أرض فضاء تم التعاقد على شرائها أيضا لتصبح أحد المقرات السرية لجهاز المخابرات الوليد
وتمت تغطية العمل الحقيقي للمبنى بستار سري تحت مسمى إدارة تابعة للحكومة تحمل اسم " إدارة البحوث والإنشاء" كما تم اتخاذ مقر المدرسة العسكرية بضاحية مصر الجديدة كمقر آخر للجهاز ..
و بدأ رجاله فى التوافد على نحو لا يلفت النظر ليبدأ الجيل الأول من مؤسس الجهاز فى قراءة مراجع علم المخابرات ودراسة بعض العمليات التى تم نشرها
اوتم استقطاب تلك المراجع على وجه السرعة من أوربا وغيرها بالإضافة إلى التماس أساليب جهاز القلم السياسي الذى كان دوره فاعلا قبل الثورة ..
وكان الرعيل الأول من مؤسسي الجهاز عشرة أشخاص منهم زكريا محيي الدين الذى كان أول رئيس للجهاز وهؤلاء القادة هم
( كمال الدين رفعت)
تولى في جهازالمخابرات شئون الانجليز، حيث لم يكن الاحتلال الانجليزي قد غادر منطقة قناة السويس، ولهذا تأسست شعبة في جهاز المخابرات باسم شئون الانجليز،يكون هدفها الأساسي هو تحديد الوسائل التي تجبر الانجليز على الخروج من مصر..
2- (مصطفى المستكاوي)
وقد تولى الدور الاعلامي في المخابرات العامة، وتولى رئاسة تحرير صحيفة المساء فيما بعد ..
3- (سعد عفرة)
فكان نموذجا حيا للقراءة والاطلاع والسعي بحيث أصبح أحد جوانب المرجعية فى هذا العمل (وأصبح فيما بعد رئيس مصلحة الإستعلامات ، ثم سفير مصر في أوربا "بولندا" )
4- ( فريد طولان )
فتمرس على جمع المعلومات من جميع المصادر، والعمل داخل مصر، بصورة فنية دقيقة، وباتقان في تتبع ما يهم عمل المخابرات من دراسات مهمة في الشأن الداخلي، وفعل ذلك لخدمة العمل السري للمخابرات، وأيضا العمل العلني، وذلك بلا خلط بين الاثنين.
5- ( أحمد كفافي )
فكان ضابط سلاح الفرسان، ومتخصصا في مجال الاقتصاد، حيث تخصص في شئون الاقتصاد اللازمة لصالح عمل المخابرات
6- ( محمود عبدالناصر )
الذي كان مع كمال رفعت في مواجهة القوات البريطانية في القناة، وأصبح فيما بعد ، مدير مكتب رئيس الجمهورية "أنور السادات"
7- ( عبدالقادر حاتم)
الذي تولىالاعلام وحمل على عاتقه مهمة توضيح أهداف الثورة داخليا وخارجيا.. وهوالذى تولى رياسة الوزارة فى مصر فيما بعد وحاليا يعمل كعضو فى المجلس القومى المصري لحقوق الإنسان
8- ( محيي الدين أبوالعز )
الذي تولى مهمة الرقابة على الوزارات، وكانت هذه المهمة هي النواة الحقيقية لجهاز الرقابة الادارية.
9- ( فتحي الديب )
فرع الشئون العربيةفي الجهاز، تكون مهمته ربط الوطن العربي بكل ساحاته بالقاهرة، تمهيدالممارسة مصر دورها الايجابي في تحرير باقي الأجزاء المحتلة من الوطن العربي وهو أيضا الذى تولى إنشاء إذاعة ( صوت العرب ) .
*عبد المحسن فائق
وهو الذى يمكن أننقول عنه أنه ولد كرجل مخابرات بالفطرة كان أحد النوابغ الذين أضافوا لهذاالعلم وسطروا تاريخهم بحروف من نور وأول عملياته كانت عملية انتقاء رفعت الجمال " رأفت الهجان " وزرعه داخل اسرائيل ليصبح بعد ذلك أول وأشهرالعملاء فى تاريخ المخابرات حتى اليوم حيث أنه العميل الوحيد الذى ظل يعمل حتى اعتزاله ثم وفاته دون أن ينكشف أمره أو أمر شبكته وهو ما لم يحدثمطلقا من قبل
* محمد نسيم
أشهر رجالالمخابرات العامة فى تاريخها وبطل العديد من العمليات الناجحة وهو الذىتولى إعادة تأهيل وتدريب رفعت الجمال ليصبح مستواه متقدما حتى بلغ مستوىضابط حالة ..كما كان قائد عملية الحفار وكذلك عملية انقاذ عبد الحميدالسراج
وانضم فى نفس الفترة يضا كل م نشعرواى جمعه الذى تولى رياسة الخدمة السرية بالجهاز ثم تولى وزارة الداخلية بعد ذلك
وأيضا انضم طلعت خيري
ثم أمين هويدى الذى تولى رياسة الجهاز بعد النكسة
وعلى صبري
الذى تولى رياسة الجهاز خلفا لزكريا محيي الدين ثم سلم القيادة لصلاح نصر بعد ذلك
وصلاح نصرا لذى تولاه لمدة عشر سنوات انتهت عام 1967 ويعتبر صاحب أفضل انجازات الجهاز بالرغم من انحرافاته التى حوكم عليها فيما بعد
وكان مهام هذا التشكيل العملاق عملاقة هى أيضا حيث تلخصت فيما يلي
أولا .. تغيير جميع الشفرات التى تستخدمها مصر فى ذلك الوقت.
ثانيا.. انشاء جميع مكاتب المخابرات المصرية فى اوروبا..
ثالثا .. فحص وانتقاء متدربين كنواة لجيل تالى فى رجال المخابرات مع العمل على انتقاء العملاء والمتعاونين من خارج الجهاز
هذا بخلاف تولي مهام أي جهاز مخابرات محترف ، في ظل ظروف حساسة ، و تهديدات عظمى .
وكانت المهام ثقال والوقت أشد ضيقا أمام انجاز أى عمل وسط أعداء بلغواالقمة فى الخبرة بهذا المجال الذى لا يزال رجال المخابرات المصرية علىعتباته وليس معهم الوقت الكاف لمجرد الدراسة والبحث
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->