القلم وانا
أري إنك تُسرف في ال*** ،وأراك سعيداً بذلك ..أتعرف ما في قلبي ؟ لا لست سعيداً؛الكلمة خالدة تمنّيتها صدقة جارية فتحوّلت الي ذنوب عنقودية لا أبرأ منها إلا بنار جهنم ..انت في جهنم بالفعل ..بل أصنع جنّتي من خلالك ..بل قل تُوقد حطبها وتزيدها إشتعالاً ..هل لي من فرصة في التراجع؟ ..عندما تبدأ لا تنتهي ، لقد أحببت الشهرة وكونك حديث المجالس وترقّبك من قبل من صنعتهم أعداءاً لك ولي ..لم أصنع عدو بل أوجدت أحباباً كُثر ..إفتراضيين تقصد ،وفي الواقع غيرهم أعداء أكثر ..كل ما يرعبني أن أقسم الله بالقلم وإنه لعظيم ..إذن إجعلني ضميرك وليس شهوتك ..لكنني إنسان ،ولا يمكنني ان أعلو فوق ذلك .. قال صديقك إخرج من ابراهيم اترك الوقتي واللحظي والمنتهي اذهب للمطلق الفن والأدب ..رددت عليه " لا أستطيع ..لا أعرف ..لا احاول ..إذن لا تطلب مني نجدة انت من تصنعني وقد جعلتني حاداً بتاراً لا يرحم حتي إنك اخترت كُنيتي "رصاص قلم " ..انت كذلك ..لا بل انت من أرادني رصاصاً في القلوب خنجراً طاعناً لا يُبقي ولا يذر ..انت واهم وقد اعتلتك جنون العظمة وتعتقد انك كذلك
كل هذا في سنك ؟..بل في عقلك انا مجرد مترجم لما يعتمل في صدرك ،ريشتك يا فنان ..
آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 31-03-2018 الساعة 09:28 PM
|