أيا بلادي انتِ غاية في السهرْ
فيكي النيل ودائماً ينير القمـرْ
أفــدي لكِ روحــــــــي – بلا شـــك –
وانتِ عروس تلبس تاجها في السمرْ
نيلكِ العذب يجري في عروقي
ولا تحرمينا من خيراتكِ وانتِ الوطرْ
تعطينا من خيراتك وتمدينا بفضلك
وفضليتينا علي غيركِ بنعمة النظرْ
وقفتي بالمرصاد للغزو والأعداء
وفرحتي بالنصر حينما جاء عُمرْ
ونتمني أن نراكِ ولو لمحة بصرْ
لن تتحقق حين لا نؤمن بالقدرْ
ونقف بجواركِ حين يعصيكِ البشرْ
تدفنين بلاداً شرقاً وغرباً
ومنهم فارس والروم وبلاد المجرْ
وأنجب نبياً يشهد عليه الحجرْ
فأكرمتيه ونصرتيه علي كل أشرْ
علي واديكِ نادي الكليم ربه
ضممتي إليكي العذراء وابنها
فرحبتي بهم وسقتيهم بماء النهرْ