اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على هذا المقال الرائع و التحليل العميق لحقيقة الفكر الشيعى الايرانى و عن العلاقة بين ايران و أمريكا .
أولا : لا نختلف كثير حول طبيعة المذهب الشيعى و عن مدى اختلافه عما ندين به كأهل سننة ، كما أننا لا نختلف حول محاولات ايران نشر المذهب الشيعى ، و أعتقد أن هذه طبائع الأمور فأنصار أى مذهب يسعون جاهدين بنشر مذهبهم و هذا حق مكفول للجميع و يقوم به الجميع من محاولة نشر معتقداتهم ، و مقاومة ذلك لا يأتى بالعداء أو الخصومة و لكنه يتحقق بمزيد من الحرية الفكرية للأفراد و تفقه كل منا فى عقيدته لفهمها الفهم الصحيح .
|
أهلاً بكم أستاذ أيمن نور
وأشكرك على هذا التقدير بارك الله الله فيكم وجزاكم خيراً
قد أكون تحدثت فى المقال عن الفكر الشريعى كجزء لا ينفصل عن دستور وعقيدة الدولة الإيرانية ولكنه ليس المحور الأساسى للمقال بقدر ما اقصده من بيان مطامع الدولة الإيرانية وإحترامها لدول الجوار العربى مستدلاً ببعض تصريحاتهم ثم أنتقلت إلى تحديد نوع العلاقة التى تربط أمريكا بإيران و بإسرائيل وبدول المنطقة كافة وكيف تحسن أمريكا إستغلال الموقف لصالحها فى الوقت المناسب
ثم إنتقلت للمحور المصرى
اقتباس:
ثانيا : أتفق مع حضرتك فى وجود علاقات و مصالح بين ايران و أمريكا أ أو ايران و الغرب على وجه العموم ، و لكنى أختلف بعض الشئ فى المبالغة فى هذا الأمر ، فوجود مصالح بينهما لا يلغى وجود عداء كبير بينهم ، و أعتقد أن اتجاه السياسة الغربية و امريكا الآن يتجه الى محاولة ضرب ايران لمنعها من التمكن من الحصول على السلاح النووى .
|
قد نختلف فى هذه النقطة ولكن ما تفسيركم للصمت الأمريكى على مدار السنوات السابقة وكانت إيران تعمل على مشروعها النووى
فالمفاعلات النووية الإيرانية يتم العمل بها منذ أكثر من عشرين سنة ولم تأخذ هذا الزخم الإعلامي الكبير طوال السنين الماضية ..!!
إن الأمريكان تعمدوا ترك الأمور لأنهم وجدوا منه ورقة رابحة في دعم تواجدهم في منطقة الخليج وتركيز قواعدهم بدعوى القلق من القدرات النووية الإيرانية وزيادة مبيعات الأسلحة الدفاعية لدول الخليج وهذا ما حدث حيث صرح مصدر في البنتاغون أن دولاً خليجية تفاوض لزيادة قدرتها الدفاعية وبذلك تتعمد أمريكا السير على سياستها المعروفة في خلق فوضى ودمار لتركيز وجودها في المنطقة فيما تستمر بعلاقات سرية مع إيران لترتيب أوضاع المنطقة طبقاً لما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير
اقتباس:
ثالثا : أتفق مع حضرتك فيما آلت اليه نتائج الثورة الايرانية و لكنى أختلف معك فى أسبابها ، فلمعرفة أسباب قيامها لابد أن نطلع على ايران ماقبل الثورة و ما آلت اليه ايران فى عصر الشاة ، و هناك كتاب قيم للكاتب فهمى هويدى بعنوان ( ايران من الداخل ) فىه تحليل رائع لدوافع الثورة الايرانية .
|
لم أتناول أسباب الثورة من قريب أو بعيد كما لم أتحدث عن نتائجها تفصيلاً
فأسبابها بإختصار شديد جداً يرجع فى الأصل لأسباب داخلية وأخرى خارجية كان لإتحادهما معاً ولإخفاقات سياسية ضخمة جداً وأخطاء وقعت فى عهد الشاه و النجاحات والإخفاقات للقوى السياسية الأخرى كان لها دوراً محورياً فى أسباب الثورة الإيرانية ونجاحها
كما لعب الإستعمار البريطانى دوراً هاما فى بداية الأمر وقامت الولايات المتحدة بإتمام الأمر على ما يرام وقد أستغل الخمينى حالة الإرتباك الأمريكى وقام بالإجتياح والإطاحة بالشاة
وقد نفرد لهذا الأمر موضوعاً خاصاً
وسأقرأ كتاب ( إيران من الداخل ) وأشكركم على هذا الترشيح
واسمح لى اخى العزيز أن أقترح عليكم أن تضموا لمكتبتكم الكتاب التالى
ثورة الخميني... الثورة البائسة
للدكتور موسى الموسوى
و كتاب
وجاء دور المجوس الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية
المؤلف: عبد الله محمد الغريب
وكنت أود أن أهدى لكم نسخة إلكترونية منهما ولكنى لم أستطع رفعهما لكم
اقتباس:
|
مرة ثانية جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على هذا الموضوع القيم و بالتوفيق ان شاء الله
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
جزيل الشكر لكم مروركم الطيب ومشاركاتكم الفعالة
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم