عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 07-06-2018, 11:38 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

بلجيكا وأوروجواي تتصدران الترشيحات للقب الحصان الأسود للمونديال

بلجيكا


كتب: عبد القادر سعيد

الخميس 7 يونيو 2018 10:19 م
0









بينما تنتزع كل من ألمانيا وإسبانيا والبرازيل صدارة الترشيحات للفوز ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، هناك منتخبات مثل بلجيكا وأوروجواي تتصدر قائمة الفرق التي من الممكن أن تكون "الحصان الأسود" بالمونديال لامتلاكها اللاعبين القادرين على الوصول لأبعد الحدود في تلك البطولة العالمية.

وأفضل لاعبين في العالم، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ليس ضمانا كافيا لفوز المنتخب الأرجنتيني أو البرتغالي بلقب البطولة العالمية، فكلا اللاعبين تمكنا من حصد جميع الألقاب والبطولات التي يمكن للاعب حصدها سواء على المستوى الفردي أو الجماعي مع أنديتهما، وينقصهما رفع كأس البطولة الأكبر عالميا مع منتخباتهما، ورغم ذلك فكلا المنتخبين بحاجة لأكثر من مهارات هذا الثنائي من أجل الوصول للنهائي.

في الوقت نفسه يصل للمونديال منتخبان بعيدان عن الضغط وغير مرشحين للفوز بمونديال روسيا، ولكنهما يلعبان الكرة ويتمتعان بها لأقصي درجة، وهما المنتخب البلجيكي، تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، والمنتخب الأوروجوائي، تحت قيادة مدربه الوطني المخضرم أوسكار واشنطن تاباريز.

وتطمح بلجيكا، التي تنافس ضمن المجموعة السابعة بجوار كل من إنجلترا وتونس وبنما، في معادلة أكبر إنجاز لها في تلك البطولة العالمية وهو الوصول لنصف النهائي في نسخة 1986 بالمكسيك الذي حققه جيل من اللاعبين أمثال الحارس جان ماري فاف ولاعب الوسط إنزو شيفو.

وحاليا يتميز "الشياطين الحمر" بامتلاكهم جيل من اللاعبين الموهوبين يقيادة إيدين هازارد والحارس تيبو كورتوا، إلى جانب أيضا كيفين دي بروين ودريس ميرتنز وموسى ديمبيلي ويانيك كاراسكو وروميلو لوكاكو، وبغض النظر عن وجود بعض الثغرات الدفاعية ولكن منتخبهم يمتلك ترسانة هجومية يمكنها دك شباك أي منافس.

وكان طريق المنتخب البلجيكي نحو المونديال حافلا بالأرقام القياسية، حيث لم يخسر في أية مباراة ونجح في جمع 28 من أصل 30 نقطة وبواقع 4.3 هدف في كل مباراة -معادلا الرقم القياسي الذي لم يحققه من قبل سوى المنتخب الألماني- وأصبح لوكاكو هو الهداف التاريخي لبلجيكا برصيد 34 هدفا.

وبعد إهدار المنتخب البلجيكي لفرصة ثمينة في بطولة أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2016" بفرنسا، حيث خرج من الدور ربع النهائي على يد نظيره الويلزي، تم إقالة المدرب آنذاك، مارك فيلموتس، وجرى البحث عن مدرب جديد، وبوصول الإسباني روبرتو مارتينيز قام بتغيير كرة القدم البلجيكية التي كانت تتميز بالاستحواذ على الكرة فقط وأضاف شخصية الفوز للفريق الذي لم يتلق طعم الهزيمة في 15 مباراة خاضها.

أما أوروجواي -التي تنافس ضمن المجموعة الأولى بجوار كل من مصر والسعودية وروسيا- فتمتلك نفس حظوظ بلجيكا، حيث تطمح بطلة العالم مرتين في (1930 و50) في الوصول لأبعد مدى في روسيا، بعد نسخة 2010 في جنوب أفريقيا التي توقفت مسيرة "السيليستي" خلالها عند نصف النهائي قبل أن ينهيها في المركز الرابع، بينما خرج من ثمن النهائي بعد 4 سنوات في البرازيل.

ولم يتقدم على منتخب أوروجواي في جدول تصفيات أمريكا الجنوبية الصعبة سوى البرازيل، وبفضل شجاعته الهجومية التي تميز بها قديما، تمكن تاباريز من خلق صرامة تكتيكية ناتجة عن دراسته لخصائص لاعبيه اللذين طالبهم دائما بتقديم "لعب ونتيجة وسلوك".

وقليل من المنتخبات تمتلك خط هجوم قوي مثلما يمتلك هذا المنتخب اللاتيني متمثلا في كل من لويس سواريز وإدينسون كافاني، وأيضا خط دفاع يقوده المخضرم دييجو جودين وبوجود زميله في أتليتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيز، ويتواجد أيضا في خط الوسط أحد اللاعبين الشباب الواعدين اللذين يمتلكون مستقبلا باهرا وهو فيديريكو فالفيردي، لاعب ديبورتيفو لا كورونيا.

وبخلاف بلجيكا وأوروجواي، توجد هناك منتخبات من الممكن أن تحدث الفارق مثل المنتخب الإنجليزي بقيادة هدافها هاري كين وأيضا مجموعة من اللاعبين الشباب اللذين يمكن أن يرهقوا العديد من منافسيهم بسبب تميزهم في الجانب البدني، وأيضا المنتخب الكولومبي بوجود لاعبه خاميس رودريجيز الذي أدهش الجميع بأدائه في كأس العالم 2014 وأيضا الهداف المخضرم راداميل فالكاو.

وهناك أيضا المنتخب الكرواتي بقيادة لاعبه الموهوب لوكا مودريتش الذي دائما يتمتع بروح عالية في الملعب، والمنتخب المغربي الذي تأهل لمونديال روسيا بعد غياب دام 20 عاما ولم يخسر أية مباراة خلال مرحلة التصفيات، بل لم تستقبل شباكه أي هدف أيضا، حيث بإمكانهما تحقيق مجد لبلادهما، لاسيما وأنهما ليسا من المرشحين للمنافسة على اللقب، وسيلعبون بأريحية تامة ودون أي ضغوط.
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس