عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27-02-2017, 06:35 PM
vip20102011 vip20102011 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
vip20102011 is on a distinguished road
افتراضي

مقدمة البحث

النشاط الطلابي هو عمل يقوم به الطلبة لإحداث تغيير سياسي، اقتصادي، بيئي، أو اجتماعي أو غيره. كما أنه قد يشمل التأثير على التعليم، مثل زيادة مشاركة الطلاب في صياغة المناهج أو زيادة الإنفاق على التعليم العام .
و قد حرصت المجتمعات المتقدمة على تعميق الشعور بالانتماء لدى شبابها وذلك لأنه يمثل حجر الزاوية في حياة تلك المجتمعات واستقرارها وتماسكها، بل ومن الدوافع الرئيسة لتقدمها وباتجاه العالم إلى ما يعرف ب (العولمة الثقافية) في هذا العصر الذي اتسم بالتغيرات والتطورات المتلاحقة ونقل المعلومات وتزايد الاحتكاك الثقافي بين مختلف شعوب العالم، كان لابد أن يقابل ذلك تعميقاً للشعور بالانتماء بأبعاده المختلفة لدى الأفراد.
والانتماء أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع والأمة، وبدونه لايمكن للفرد أن يدافع عن وطنه ومجتمعه ويحميه أو يساهم بإخلاص في بنائه.
واليوم يواجه مجتمعنا تحديات فكرية تستلزم العمل على تعزيز الانتماء والتماس السبل الكفيلة بغرسه ومد جذوره في أعماق تربتنا، وأن نتمثله سلوكاً وممارسة وثقافة ووعيا، لنصل به إلى بر الأمان في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة، ففي الوقت الحالي يحتاج وطننا منا أن نكون جميعاً يداً واحدة تبني ولا تهدم، تعَّمر ولا تخَّرب، تزرع ولا تحرق، تربي ولا ت***، إذ الناتج من ذلك كله لن يحصده سوانا، ولسوف يكون حصاداً مثمراً إذا نحن أحسنا الغراس.
ويعد الانتماء للوطن من أهم القيم التي يجب على المؤسسات التربوية أن تحرص على تنميتها لدى الطلاب، نظراً لما يترتب عليها من سلوكيات إيجابية، ينبغي غرسها في نفوس الناشئة.
والانتماء للوطن ليس شعاراً براقاً بل ممارسة وتطبيقاً لمبادئ وقيم ورثناها خالفاً عن سالف، ويمكن أن نتمثلها في حب الوطن، والاهتمام بخيره ورفاهيته، والولاء والإخلاص له، والحنين له وصعوبة الابتعاد عنه، والمحافظة على أسراره، والدفاع عنه.
وإذا كان الانتماء للوطن ضرورة في بناء شخصية المواطن فلابد أن تواجه المؤسسات التربوية كالمدارس والجامعات، وكذلك المساجد وأجهزة الإعلام مطالب كل فرد نحو تعميقه، وذلك بأن تنمي لدى المواطن الاتجاه نحو الانتماء الوطني على أن يتجسد ذلك في صورة سلوك يدعم بناء الوطن وتقدمه.
دور المدرسة فى تقوية الإنتماء للطلاب
وحيث إن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية في المجتمع فهي ليست معهداً للتثقيف العلمي والإعداد التربوي فحسب، بل هي المصنع الذي تعد فيه شخصيات المستقبل للالتحاق بالجامعة لكي يسهموا في الإنتاج والخدمات والدفاع الوطني لصالح المجتمع مما يعمق ويقوي الانتماء الوطني لدى الطلاب، وتأسيساً على ما تقدم فإن الدور الذي تقوم به يشتمل على الفعاليات والممارسات التالية:
1- التعليم في المرحلة الابتدائية يجب أن يهيئ المتعلمين للحياة ويعمل على تأصيل الانتماء والولاء الوطني لدى المتعلمين على اختلاف أعمارهم وقدراتهم، وهذا لا يتم إلا من خلال أساليب تعليمية متطورة تعمل على ترسيخ هذه المفاهيم.
2- المعلم بما يملكه من إعداد أكاديمي ومهني، يقع عليه الدور الأساسي في تحقيق الانتماء الوطني لدى المتعلمين وخلق المواطنة الصالحة في نفوس تلاميذه.
3- إبراز دور الطلبة في المساهمة في حل القضايا التي تواجه المواطن، من خلال مشاركة الطلبة في برامج الخدمة الاجتماعية، والتوعية العامة في مختلف المجالات مثل التوعية المرورية وغيرها.
4- غرس الروح الوطنية لدى الطلبة من خلال التعرف على درع الوطن (القوات المسلحة) وذلك بتنظيم زيارات لمراكز ومؤسسات ومعسكرات القوات المسلحة في مختلف مواقعها.
5- عقد الندوات والمؤتمرات عن أهم الشخصيات التاريخية، والتي لعبت دوراً في الحياة السياسية والاجتماعية في المملكة سواء أكانت هذه الشخصيات أدبية، أو علمية، أو اجتماعية، أو سياسية.
6- إبراز مشاركة الطلبة في المناسبات الوطنية، من أجل تجسيد معاني الإيمان بالله، والتضحية من أجل الوطن.
7- إعادة النظر في المقررات الدراسية وخاصة التربية الوطنية والتاريخ والقراءة فى المرحلة الابتدائية ، بحيث تتضمن قدراً من قيم حب الوطن والانتماء إليه، يمكن غرسها في الطلاب الصغار وتنميتها لدى الطلاب الكبار.
8- على رجال التربية في أي موقع، وخصوصاً في وزارة التربية والتعليم أن يعملوا جاهدين على تدعيم الثقافة الوطنية لدى طلابهم .
ماهية الإتحادات الطلابية
هى تنظيمات تربوية وعلمية داخل المدارس ويكون لطلاب كل مدرسة في مختلف النوعيات و المراحل التعليمية اتحادات متعددة المستويات تعمل على تدعيم المبادئ والقيم والاهداف المنشودة
مبادى الاتحادات الطلابية
1-الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والتطبيق العملي لذلك من خلال السلوك اليومي والبعد عن اي قول او عمل يتعارض مع هذا المبدأ.
2-الإيمان بالوحدة الوطنية كمدخل للوحدة الإنسانية والتطبيق العملي لذلك من خلال عدم التفرقة بين البشر من حيث ال*** او الدين او اللون.
3-الإيمان بمبدأ الديمقراطية من خلال التعبير عن الفكر بحرية وشفافية.
4-تاصيل وتعميق القيم من خلال تدعيم روح الأسرة داخل المجتمع المدرسي.
أهداف الاتحادات الطلابية
1- تشجيع الطلاب على التفوق والابداع من خلال تشجيع القدوة الطلابية.
2-التمسك بمبادى الاتحاد من خلال السلوك والعمل بالمبادى.
3-التعبير عن فكر الطلاب من خلال الايمان بالديمقراطية.
4-الاستفاده من الانشطة الطلابية داخ المدرسة وخارجها من خلال القيام بالانشطة الطلابية.
5-توسيع دائرة التعارف من خلال تبادل الزيارات.
6-التعامل مع هيئة التدريس على اساس الاحترام والواجب.
7-تحقيق اهداف التعليم وهي:
- بناء الشخصية المصرية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
- اقامة مجتمع منتج.
- تحقيق التنمية الشاملة.
- اعداد جيل من العلماء.
الاتحادات الطلابية و دورها فى تعزيز قيم الانتماء الوطني
تعتبر الانتخابات وسيلة من وسائل التغيير المجتمعي ، ومؤشراً مهماً لرفع مستوى الحياة الديمقراطية في أي مجتمع كان ، وحلقة هامة من حلقات التواصل والمشاركة الشعبية الحقيقية لكل الأطياف والمكونات فكيف إذا كانت الانتخابات تمثل المجالس الطلابية في المرحلة الابتدائية تمثل التلاميذ حيث يشكل التلاميذ عنصراً ديمقراطياً واجتماعياً وسياسيا في الاستحقاق الديمقراطي .
ولقد جاءت دعوات الكثيرين المتكررة في جميع المناسبات والمحافل الوطنية التي تعقد بين الحين والآخر إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني من خلال مشاركة التلاميذ في العملية الديمقراطية وتفعيل هذا الدور من خلال المشاركة في العرس الديمقراطي الذى تشهده المدارس فى كل عام دراسى
إن التوجه الوطني نحو التنمية السياسية للشباب لا يمكن أن يحقق إذا لم يكن هناك برامج وطنية واضحة تساعد التلاميذ على المشاركة الحقيقية وذلك من خلال إكسابهم المعرفة والمهارة والاتجاهات الإيجابية نحو التنمية السياسية بالإضافة إلى ضرورة إحداث تغيير حقيقي في التفكير والتحليل والعقلية التي توجه الطاقات الشبابية .
إننا نريد لشبابنا التميز والإبداع والالتزام بقضايا الوطن والأمة . إن قيم الديمقراطية لدىالتلميذ المصرى تظهر من خلال معرفتنا بمفهوم الديمقراطية وممارستنا لها في حياتنا العائلية من خلال التربية في البيت وخلال مراحل التعليم من المدرسة إلى الجامعة ثم إلى المجتمع . إن قيم الانتماء قد تواجدت من خلال عملية تصاعدية بدأت في الأسرة ثم المدرسة ثم الجامعة أو الكلية وبعد ذلك أماكن العمل بحيث اصبح مفهوم الانتماء هو الرابط المشترك الذي يربط بين الوطن ومؤسساته المختلفة ذات الثقافة والتراث الوطني المميز .
لا شك أن الإتحادات الطلابية تحرص على صقل وتنمية شخصية الطلبة والمحافظة على مكتسباتهم وتبني قضاياهم وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية وذلك لتعزيز قيم الانتماء الوطني وتنمية روح الحوار البناء الهادف الذي يؤدي إلى احترام الرأي والرأي الآخر وتعزيز روح التعاون ومفهوم العمل الجماعي أو العمل الطلابي الذي يعتمد على نبذ النعرات الطائفية والإقليمية والعنصرية وتوفر التفاعل البناء مع مصرنا الغالية 0
كيف تحقق الإتحادات الطلابية الانتماء الوطنى ؟
تهدف الانتخابات الطلابية في المدارس إلى تنمية شخصية الطالب المتكاملة الواعية لقضايا الأمة وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة ضمن إطار عقيدة الأمة وثقافتها العربية الإسلامية.
إن الانتخابات الطلابية تعتبر جزءا من النشاطات الطلابية الهادفة إلى رفع مستوى التمثيل الطلابي في المدرسة وذلك للمحافظة على مكتسباتهم وتبني مشكلاتهم والعمل على حلها مع إدارة المدرسة ضمن إطار الوعي والفهم والمشاركة والتواصل الحضاري إننا نطمح أن نرى مشاركة واسعة من الطلبة لان المجالس الطلابية تعتبر جزءا من الديمقراطية التي يتعلمها الطالب خلال مسيرة حياته الطلابية بالإضافة إلى القيام والمشاركة بالنشاطات الطلابية الهادفة التي يبرمجها وبعدها الاتحاد بالتعاون مع الطلبة وذلك لرفع كفاءة العملية التربوية في الجامعات
الاتحادات الطلابية عنصر فعال فى دعم الانتماء
يعد النشاط الطلابى من الدعائم الأساسية لترسيخ دور المشاركة الطلابية فى المدرسة ، و أيضا يعد شكلاً من أشكال ممارسة الديمقراطية الشبابية الطلابية. وترجع اهمية الاتحادات الطلابية كعنصر فعال فى المنظومة التعليمية وكأحد روافد المتابعة والمشاركة فيما يتم على ارض الواقع فى العملية التعليمية. أن تطوير التعليم يعد هدفا قوميا يحتاج إلى تضافر كافة الجهود ، وأن المرحلة القادمة تتطلب تفعيل المشاركة المجتمعية كمحور هام فى معايير الجودة وذلك من خلال مجالس الأمناء ومجالس الاتحادات الطلابية.
أن الاتحاد يعمل على تفعيل العملية التعليمية فى ضوء المتغيرات المحلية والعلمية للوصول إلى خطة إستراتيجية للتعليم ، كما يعمل على دعم التواصل بين المدارس ومؤسسات المجتمع والجمعيات الأهلية
وترجع أهمية الاتحادات الطلابية أنهاعنصر هام وفعال فى العملية التعليمية لانه نتاج عملية لممارسة الديمقراطية لاختيار ممثليهم .. كما أننا في أمس الحاجة الى بث روح الديمقراطية والحوار البناء والمشاركة الفعالة مما يعزز و يحقق الانتماء لبلدنا الحبيبة 0

الاتحادات الطلابية البرلمان المصغر
- تعد الاتحادات الطلابية سمة حضارية في أي مجتمع متحضر ، فهي تعبر عن الإرادة الحرة من جانب الطلاب في اختيار ممثليهم الذين يتولون نيابة عنهم عرض وإيجاد الحلول المناسبة لها ، .. فضلا ً عن كونها تعد الدعامة الأولى في مشاركة العناصر الشابة في صنع القرار وأن يكون لهم دور فعال وبنَّاء في مجتمعهم الذي يعيشون فيه.
- هو الممارسة العملية الحقيقية للتدريب على الممارسة القادمة في اختيار نواب الشعب والحكام ، فالاتحاد الطلابي هو البرلمان المصغر وإذا لم يتدرب الطلاب على ممارسة الديمقراطية بشكل فعال ، فلن يفعلوها مستقبلا ، والمثل يقول: "من شب على شيء شاب عليه" ، فمن تعود على القمع سوف يمارسه عند توليه أي منصب قيادي ، فالديمقراطية موروث تربوي ، بمعنى انه لا يمكن أن تكون ديمقراطيا وأنت لا تسمح بمجرد إبداء الرأي ، وهذا جزء من التربية يتطور بعد ذلك إلى الحرية في الاختيار ، أما بالنسبة للاتحاد ، فكل ما تقوم به من أنشطة تتم بالمشاركة بينه وبين الطلاب ، ولا يتم ذلك إلا في جو سليم وصحي
الاتحاد الطلابى نبض القاعدة الطلابية
- الاتحاد الطلابي هو القناة الشرعية وهمزة الوصل بين القيادات والقاعدة من الطلاب .. أيضا فان الاتحاد هو نبض القاعدة الطلابية الذي يقوم بنقل مشكل الطلاب إلى القيادات.. وتقوم هي بدورها بوضع المقترحات والحلول وعرضها في مجالس الاتحادات لأخذ القرار المناسب والموافقة على تلك الحلول .
أيضا فان الاتحادات الطلابية تقوم بحس الطالب على ممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات الفراغ بطريقة تعود على الفرد والمجتمع بالنفع. وقرارات الاتحاد الطلابي ملزمة لإدارة المؤسسة التعليمية ما دامت لا تتعارض مع القوانين واللوائح.
كيف تنمى الإتحادات الطلابية الإنتماء الوطنى
- الاتحادات الطلابية تدعم التدريب على الإدارة الذاتية والممارسة الديموقراطية
- التدريب على التفكير والتخطيط التنسيق من خلال الممارسة
- التدريب على احترام النظام
- تنمية القيادة الطلابية وإكسابها خبرات جديدة
- التدريب على التعاون وعلى القيادة الواعية
- غرس الصفات والاتجاهات الاجتماعية المطلوبة والمقبولة في نفوس الطلاب
- تثبيت القيم الدينية وغرس أصولها في سلوكيات الطالب
- السمو بأخلاق التلاميذ والإعلاء بها
- تحقيق قيم المنافسة الشريفة
- الكشف عن ميول الطلاب وهواياتهم
- إعداد الطلبة للحياة كقوة عاملة
- التوعية بأهمية العمل التطوعي
- احترام العمل اليدوي عن طريق مزاولة أنواع النشاط
- ربط المادة الدراسية بالحياة العامة
ولهذا فإن تنمية المجتمع المصري يجب ان تأخذ في الحسبان موقع الشباب علي خريطة تنمية مصر . لان الشباب هم القوه الفعلية للاقتصاد لذا كان لابد من ايجاد ولو حل بسيط لقلة الوعي السياسي للشباب وبعد هذا الحل لابد من دراسة موقع الشباب في المجتمع جيدا والنظر اليهم علي انها ليست مجرد خلق فرص عمل جيدة لحل مشكلاتهم فحسب بل النظر اليهم علي انهم صمام الامان في أي مجتمع وقوته الدافعة في بناء منظومة التنمية والتحديث بل هم ايضا العنصر الفاعل في الحركة السياسية للمجتمعات المدنية الحديثة .
إن تفعيل دور الاتحادات الطلابية أصبح ضرورة حتمية في اطار التطوير الشامل للتعليم هذه الاتحادات.. اداة جيدة لتوصيل صوت الطلاب إلي المسئولين.. وحل مشاكلهم.. وعرض آرائهم ومقترحاتهم..

الخاتمة

الانتماء الوطني هو اتجاه إيجابي مدعم بالحب يستشعره الفرد تجاه وطنه، مؤكداً وجود ارتباط وانتساب نحو هذا الوطن – باعتباره عضواً فيه – ويشعر نحوه بالفخر والولاء، ويعتز بهويته وتوحده معه، ويكون منشغلاً ومهموماً بقضاياه، وعلى وعي وإدراك بمشكلاته، وملتزماً بالمعايير والقوانين والقيم الموجبة التي تعلي من شأنه وتنهض به، محافظاً على مصالحه وثرواته، مراعياً الصالح العام، ومشجعاً ومسهماً في الأعمال الجماعية ومتفاعلاً مع الأغلبية، ولا يتخلى عنه حتى وإن اشتدت به الأزمات-والمسئولية تجاه مسئولية عظيمة، ومن ذلك الحفاظ على أمنه، وعلى ثقافته كل تلك الأمور .
و البعد (الوجداني) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني يساعد على تكوين طلاب معتزين وان يتيح ربط ما يقدم للطالب سواء في المواد الدراسية، أو الأنشطة والبرامج بواقع الطلاب الذي يعيشونه فلابد من تحذير الطلاب من الأفكار الهدامة التي يبثها مروجوها عبر القنوات المختلفة والتي تؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني في النفوس، وخصوصاً أن هذا العمر تتكون فيه الاتجاهات والقيم ويمكن ذلك عن طريق برامج عديدة مثل استضافة العلماء الموثوق في علمهم لبيان المنهج الصحيح في تلقي الأفكار والموقف الصحيح منها.وقامة برنامج حواري مع الطالب للوصول إلى الشبهات التي تساور عقله، والسعي إلى إبطالها وتطرق فى الحوار عن الأنشطة الملموسة والرمزية في مؤسسة التعليم لتعزيز الانتماء الوطني .
لإن الأنشطة والممارسات الطلابية المختلفة يمكن أن تسهم في ترجمة مفاهيم المواطنة المجردة إلى سلوك ومنهج حياتي يتعايش معه الطالب في وقائع حياته اليومية، فإذا وفّقنا في هذا الأمر سيترجم مفهوم المواطنة سلوكاً عملي بدلاً من كونه مجموعة معارف تُحشى فيها أذهان الطلاب، ولقد لوحظ افتقار الأنشطة الطلابية إلى آليات تنمية مشاعر الانتماء، ويرجع ذلك إلى قصور تفاعل التكوينات الطلابية مع المجتمع والبيئة المحيطة، وقصور قدرة القائمين على الحياة الطلابية في استجلاء المتغيرات المحلية والعالمية، ومحاولة تعريف الطلاب بها، وتشجيع تعامله معها بفكر مبتكر وقادر على التنقيح والتواصل بدلا من الرفض والانزواء


رد مع اقتباس