عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14-02-2014, 09:54 AM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
مستشار اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 12,514
معدل تقييم المستوى: 28
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
أول موضوع لنا لأخ حبيب وأستاذ فاضل له تاريخ مع المنتدى
وتاريخه من العطاء أكبر
يتواصل مع الجميع يسأل عن الغائب
ويشارك الجميع فى المناسبات
الاستاذ /
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى

عضو مجلس الادارة

أولا جزاك الله خير الجزاء أخى الفاضل على ذوقك وعلى كل ما قلته فى حقى فوالله ان ذلك كثير كثير كثير

والله أسأل أن يجعل كلامك فى ميزان حسناتك

اللهم أمين يا رب العالمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
ومن بين صفحات العطاء التى يزخر بها المنتدى اخترت له هذا الموضوع
ليكون موضوع النقاش

كيف نعرف اخلاق الانسان الحقيقية


أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
عضو مجلس الادارة
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 10,562
معدل تقييم المستوى: 10






حضرتك أحسنت الاختيار أخى الكريم

فهو موضوع من الموضوعات الهامة بالفعل والتى تشغل بال الكثيرين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة


مر على هذا الموضوع قرابة 9 اشهر
اعجبنى هذا المقال وأعجبتنى تعبيراته وكلماته
استاذنا الفاضل

أشكرك أخى الكريم وبارك الله فيك وجعل كلامك فى ميزان حسناتك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
استاذنا الفاضل
هل كان للموضوع مناسبة معينة أم وضعته للفائدة
بالفعل أخى الحبيب الموضوع كان له هدفان

الهدف الاول بالفعل وهو انى تعرضت فى بعض المواقف إلى أشخاص كثيرى التلون وما اكثرهم فى تلك الايام يجيدون الحديث
يصدق فيهم قول الشاعر حقا

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب

يلقاك يحلف انه بك واثق ... وإذا توارى عنك فهو العقرب


هذا الامر يجعلك تصاب بصدمة كبيرة فى أشخاص كنت تعتقد أنهم قمم ولكن نفاجأ انهم - سورى فى التعبير - رمم

الهدف الثانى هو نقل تجربة لتكون فائدة عامة للجميع ليكون الناس على وعى


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
يشير المقال الى صعوبة الحكم على اخلاق أحد من خلال الانطباع أو موقف بعينه .... فكيف اذن نتعرف على أخلاق غيرنا ؟
اخى الحبيب

تحضرنى الان مقولة جميلة لأفلاطون هى
صغائر الأعمال هى محك الرجال

أى إذا احتار الانسان فى شخص فعليه ان يختبره فى الامور الصغيرة
فهنا تظهر شخصيته الحقيقية بلا تكلف
وصدق الفيلسوف شامبور
فى الامور العظيمة يتظاهر الرجال كما يحلو لهم وفى الامور الصغيرة يبدون على حقيقتهم


الحكم على أخلاق الإنسان الحقيقية يحتاج عدة أمور في اعتقادي، أهمها:
معرفة كيف يعامل مَنء هم دونه كخدمه، ومرؤوسيه، ونحو هذا، فإن اللئيم يسيء معاملة من هم دونه بدون شك، وإن الكريم يحسن معاملة من هم دونه بدون شك أيضاً.


لا يصح إطلاقاً الحكم على أخلاق الإنسان من خلال معاملته لمن هم أقوى منه، ممن يقدرون عليه، لأن اللئيم هنا ينافق ويداجي ويتظاهر بأحسن الأخلاق، وكريم الأخلاق فعلاً قد لا يثني عليه مديروه لأنه لا يقبل الذل ولا يجيد النفاق.. أخلاق الإنسان الحقيقية تتجلى في معاملته للناس الذين يقدر عليهم كمرؤوسيه وخدمه وزوجته إذا كان متزوجاً، وقد ورد في الأثر عن النساء أنهن يغلبن الكريم ولا يغلبهن إلا اللئيم.





معرفة أهل الإنسان والبيت الذي خرج منه، فالإنسان ليس نباتاً شيطانياً يخرج فجأة، بل له أصل يستمد منه طبعه وتربيته معاً:
والابنُ ينشأُ على ما كان والدُهُ


واسأل عن الغصن وعن منبته

لا تعرف أخلاق الإنسان الحقيقية في حالة الرضا والسكون، بل في حالة الغضب والاستثارة، فإن الغضب مثل النار تصهر لك معدن الإنسان وتجلوه واضحاً.. فإذا رأيت الإنسان عند غضبه يقول غير الحق ويفحش فابعد عنه!
الحياء من الإيمان، والوقح الذي لا حياء لديه لا خير فيه.. ولا أمانة.. قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة إلى من أئتمنه، وسلم الناس من يده ولسانه".
الوقح لا يسلم منه أحد..!
ومَنء أجمع الناس على بغضه فابعد عنه ولا يغرك ماله أو مظهره، قال رسول الله ~ "ألا أنبئكم بشرِّ الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من أكل وحده، ومَنَع رفءدَه، وجلد عبده، ألا أنبئكم بشرمن ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: مَنء لا يُقيلُ عَثءرَة، ولا يَقءبَلُ معذرة، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: مَنء يبغض الناس ويبغضونه".
حاول قدر المستطاع أن تعرف كيف يتعامل هذا الإنسان مع أهله وأقاربه، فإن كان بهم باراً ولهم واصلاً فهو فاضل، وإن كان بهم عاقاً ومعهم قاطعاً فإنه لا خير فيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
. كيف يمكنك أن تتأكد من ذلك اذا كنت فى هذا الموقف كولى أمر ؟



وإذا كانت فتاة فاسأل كيف تعامل إخوتها الأصغر منها وخدمها.




فإذا تقدم لك خاطب فانظر إلى أهله وتفحص أخلاقهم ووضع نسائهم مع إخوانه الذين سبقوه في الزواج، وما هي طباعهم وأعراقهم ومن صاهروا، وإذا أردت أن تخطب امرأة فاعرف أخلاق أمها قدر المستطاع فإن الأم أشد تأثيراً هنا من الأب، واعرف أخلاق إخوانها وأخواتها خاصة اللاتي سبقنها إلى الزواج واستقص طاقتك، على أن هذا وحده لا يكفي، صحيح أنه علامة كبيرة ولكنها لا تكفي وحدها، فالله يخرج الحي من الميت والميت من الحي، ولنا عبرة في ابن نوح عليه السلام، و أبي لهب عم رسول الله




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
كيف ترى أخلاق الناس فى هذه الأيام ؟ ... وما تفسيرك ؟
أخى الكريم

أخلاق الناس فى هذا الزمان بعيدة كل البعد عن اخلاق السلف الصالح

والسلف الصالح هم مقياس لنا دوما على مدى تمسكنا بالدين او عدم التمسك به

بل هو أساس قوتنا
وصدق القائل

لن ينصلح حال هذه الامة إلا بما صَلٌح به أولها

لذا فلا عجب من التدنى الاخلاقى الموجود لبعدنا عن الدين
وعندنا مثل فى الارياف يقول

مفيش دين ايدك والطين

يعنى من ليس له وازع دينى فلا تنتظر منه الخير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة
كيف يمكن العودة الى القيم الجميلة المفقودة من احترام الغير وتقدير القوانين واحترام الكبير والبر بالوالدين واتقان العمل وغير ذلك

العودة للقيم والاخلاق لا تحتاج الكثير
والطريق واضح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" تركت فيكم ما غن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى "

وقال تعالى

" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modym2020 مشاهدة المشاركة

فى انتظار حضرتك

أتمنى أن اكون قد وفقت فى الرد على هذا الموضوع

جزاك الله خيرا اخى الكريم على استافتك السريعه

وجعل الله عملك كله خالصا لوجهه

اللهم أمين

تحيتى وتقديرى واحترامى



__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع
هذا قدرك الحقيقى


رد مع اقتباس