عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 28-04-2008, 10:37 PM
dr.saeed dr.saeed غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
العمر: 33
المشاركات: 2,939
معدل تقييم المستوى: 0
dr.saeed is on a distinguished road
Impp بقلم : د.نهرو طنطاوى


فما أن نشرت مقالي السابق والذي كان بعنوان: (ماذا قدم أهل القرآن للإسلام) إلا وقام بعض أهل القرآن وبعض مناصري أهل القرآن بالهجوم على شخصي، وكالوا لي الاتهامات بكافة أشكالها: فمنهم وصفني بالإلحاد والحقد على الإسلام والمسلمين الذي هم بالطبع (أهل القرآن)، ومنهم من اعتبرني مضطربا نفسيا، ومنهم من اتهمني بالكبر والغرور وحب الذات والتناقض فيما أكتب، وأني أغازل السلفيين والحكومات وشيوخ الأزهر وأخطب ودهم، وأني شيطان أتبع الشياطين وأتبع الهوى وأبحث لي عن دور وأني في كل كتاباتي أسلك سبيل خالف تعرف، ومنهم من اتهمني بمساندة الذين كفروا من الملحدين ضد أهل القرآن، فقط لأنني طالبتهم بالرد على ما قاله الكفرة الملحدين على حد زعمهم. وبدلا من الرد العلمي العقلي الموضوعي من أهل القرآن على ما أثاره كل من وفاء سلطان وكامل النجار ونهرو طنطاوي من تساؤلات حول منهج أفكارهم، قاموا بغزوة ساحقة ضد نهرو طنطاوي؟؟؟. ولا عجب، فقد قال أحد المعلقين يوما أن أهل القرآن جماعة سلفية في ثوب قرآني سرعان ما سيسقط الثوب وتنكشف سوءتهم. وها قد أسقط نهرو طنطاوي ثوبهم وكشفت سوأتهم عند أول نقد يوجهه لفكرهم المقدس.

يا أهل القرآن إن ما جاء في مقالي لا يتعدى حدود النقد والاختلاف في الرأي وفي وجهات النظر، فما جاء في مقالي ليس قتالا، أو عداوات شخصية، أو حميات جاهلية، وليس صراعا قبليا أو طائفيا، وليس حماقات نسائية صبيانية، فنهرو طنطاوي رجل مسلم بسيط جدا أبسط مما تتخيلون، نهرو طنطاوي لا يخشى السجن ولا الموت فقد سجنت ثلاث سنوات، وتعرضت للقتل والاغتيال أكثر من مرة على يد الجماعات الإسلامية في السجن وخارج السجن، وكل شيء موثق. نهرو طنطاوي الذي أفزع أهل القرآن وقض مضاجعهم ليس دكتورا ولا نبيا ولا مسئولا كبيرا، وليس زعيما لطائفة من الطوائف، وليس قائدا لجماعة من الجماعات، وليس صحفيا أو كاتبا أو فيلسوفا كبيرا، ولا عالما، ولا فقيها، ولا مؤرخا، ولا نجما من نجوم الفضائيات، ولا رجل أعمال، نهرو طنطاوي ليس من أهل القرآن ولا من أهل السنة ولا من أهل الشيعة، ولا يمثل سوى ذاته، ولا يملك سوى نفسه التي بين جنبيه، وليس له من الأمر شيء سوى قلمه الحر وعقله الحر الذي لم ولن يستعبده بشر على وجه الأرض. وقلمي ذلك القلم الذي لا يجامل ولا ينافق ولا يداهن ولا يبيع نفسه لأحد، ذلك القلم المشاغب الذي يقض المضاجع، ويفزع الذين لا يعلمون، ويكشف المستور من عور الأفكار، ويثير الانتفاضات في قلوب السلفيين الجاهلين.

فلن أسمح لأحد أن يزايد على إسلامي لله رب العالمين، ولا إيماني بكتاب الله القرآن الكريم، ولا إيماني برسوله خاتم النبيين محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ولن أسمح لأحد أن يزايد علي بدعوى دفاعه عن الإسلام أو خوفه على الله وكتابه ورسوله. أو بدعوى دفاعه عن (الهطل) الذي يسمونه بالفكر القرآني، ولن أسمح لأحد أن يزايد علي في معرفتي لديني، ألا يشعر من يسمون بشباب أهل القرآن بالخجل حين يزايدون علي في معرفتي لديني، فمتى علم شباب أهل القرآن شيئا عن الدين إلا عن طريق شبكة الانترنت وبالصدفة، كنوع من التسلية وقضاء أوقات الفراغ، فمعظم أهل القرآن إما موظفون وموظفات ليس عندهم ما يشغلون به أوقات العمل إلا السياحة في مواقع الانترنت، أو عاطلون وعاطلات عن العمل وليس لديهم ما يشغلون به أوقاتهم سوى الدخول على مواقع الانترنت، ومن الإنترنت حصل هؤلاء الفقهاء (شباب أهل القرآن) على ذلك الرصيد العلمي والديني والفقهي الضخم الذي لا يحلم به نهرو طنطاوي.

فالذي لا يعرفه شباب أهل القرآن عن نهرو طنطاوي، أني بدأت رحلة البحث عن الله وعن صحيح الدين وأنا في العاشرة من عمري، أي منذ ستة وعشرون عاما، فما تركت تيارا من التيارات الإسلامية إلا وانتسبت إليه بحثا عن صحيح وحقيقة الدين، وفي سبيل ذلك دخلت السجن مرتين مرة في حادثة اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق عام1990، ومكثت في المعتقل أربعة أشهر، والمرة الثانية في أحداث أسيوط عام 1992، ومكثت في السجن ثلاث سنوات، وكان عمري وقتها 20 عاما، وقبل السجن وأثناء السجن لم يكن لدي شغل سوى دراسة كل أفكار الجماعات الإسلامية بدأ (بالإخوان، والجماعة إسلامية، والسلف، والجهاد، والتكفير، والتوقف والتبين، والقطبيين، والصوفية، والشيعة، وجماعة تكفير الأنبياء)، وغيرها من الجماعات التي لم يسمع عنها أهل القرآن من قبل ولن يسمعوا عنها، فضلا عما درسته بالأزهر، وقمت بدراسة الفلسفة الغربية والإسلامية ودراسة الديانة المسيحية بشقيها الكاثوليكي والأرثوذكسي، وقمت بدراسة الديانات الشرقية، وجلست إلى العلماء والمتخصصين كل في مجاله، ودخولي السجن لم يكن لشيء إلا لمجرد انتسابي لتلك الجماعات وإطلاقي للحية، ولم تسجل ضدي أي قضية وعرضت على القضاء أربع مرات، وبرأني القضاء في كل مرة، وكل جماعة كنت أنتسب إليها سنتين أو أكثر لدراسة أفكارها، وعند عدم اقتناعي بتلك الأفكار أنتقل إلى جماعة أخرى لعلي أجد ضالتي عندهم، وكنت أتولى منصب تدريس أفكار كل جماعة انتسبت إليها فور انتسابي لها، وهكذا ظللت منذ ستة وعشرون عاما وحتى يومنا هذا، بعد كل ذلك يأتي بعض مُحْدِثِي المعرفة الدينية، وبعض حديثي العهد بالإسلام ويتهمونني بالكفر ويزايدون على معرفتي للدين والعلوم الدينية، فلولا شبكة الإنترنت لما عرف هؤلاء شيئا عن الإسلام سوى الأذان والصلاة والصيام، منذ متى تعلم هؤلاء السذج شيئا عن الدين؟؟؟، ومنذ متى سمعوا عن الدين إلا بالصدفة؟؟، ومنذ متى سمعوا عن القرآن،،، ومنذ متى تعلموا تلاوته؟؟؟. حتى يزايدوا على ديني وإسلامي، فقد علوت المنبر للخطابة وأنا في الرابعة عشرة، وحفظت القرآن الكريم كاملا وأنا في الخامسة عشر، وفي السجن قمت بتلاوة القرآن عن ظهر الغيب اثنان وثلاثون مرة. هؤلاء السذج محدثي المعرفة يريدون مني البحث عن شخص كالدكتور صبحي منصور لأحتمي به من ضربات المسيحيين والملحدين الذين يهاجمون الإسلام على مواقع الإنترنت.

فالشيء الذي لا يعلمه كثير من الناس عن بعض المنتسبين والمناصرين لجماعة أهل القرآن، أن جل هؤلاء هم من الهاربين من سياط المواقع المسيحية والمواقع الإلحادية التي تهاجم الإسلام وتنتقد القرآن، فهؤلاء حين اشتدت عليهم سياط النقد الموجه إلى الإسلام ورسوله وقرآنه ورجاله الأوائل في تلك المواقع، والتي ألهبت ظهورهم ولم يتمكنوا من الرد عليها وتفنيدها، لم يجدوا لهم مهربا وملجأ وملاذا سوى الدكتور صبحي منصور وموقعه الذي يتبرأ فيه من التاريخ الإسلامي وأفعال الرسول وأفعال الصحابة وما يسمى بالسنة وكل ما كان سببا في إيلامهم مما سمعوه وقرؤوه في تلك المواقع، هؤلاء هم أهل القرآن حقا، وأقول بعضهم وليس جميعهم.

ويبدوا أن في مقالي السابق ما ألهب ظهور أهل القرآن وأوجعهم، حيث التساؤلات الحارقة التي لا يملكون الرد عليها، بل ما أكثر من انزعاجهم وأفجعهم أني ذكرت بعض التساؤلات التي طرحتها الدكتورة وفاء سلطان والدكتور النجار في ردودهما على الدكتور صبحي منصور، والتي لم يجب عليها أحد من أهل القرآن حتى الآن، بل والعجيب في هؤلاء القوم أن أحدهم لو كتب مقالا شتم فيه نهرو طنطاوي ونال من شخصه بالإهانة والسب والشتم وسيل الاتهامات التي تعودوا أن يكيلوها لأي أحد ينتقدهم، يعتبر نفسه قد قام بتفنيد كل ما قاله نهرو طنطاوي وكل ما عرضه من قضايا وتساؤلات، دون أن يقوم بتحليل أي قضية ودون الإجابة على أي تساؤل قمت بطرحة، فينسى القضايا والأسئلة الرئيسة في المقال ويركز على الجانب الشخصي للكاتب، بل والعجيب كذلك أن يتسابق بعض السذج من الذين لا يعلمون لمدحه بالتعليق على ما كتب والدعاء له بالنصر والتمكين، والدعاء على نهرو طنطاوي بالويل والثبور والهزيمة والخسران. بل إن بعض السذج من الذين لا يعلمون يعتبرون نقد نهرو طنطاوي لأفكار وكتابات الدكتور منصور بمثابة حقد على أهل القرآن، وتعاونا مع الشيطان ضد أهل القرآن، وفي الحقيقة لا أدري أنا أو غيري من هم أهل القرآن؟ ولا أين هم أهل القرآن حتى يحقد عليهم نهرو طنطاوي وعلى سلطانهم ونفوذهم السياسي والاجتماعي والثقافي، فأنا لا أرى معظم أهل القرآن إلا كائنات وهمية تكتب من وراء حجاب، وليس فيهم من هو معروف بحق سوى الدكتور منصور وقلة من الذين معه.

فالغريب في الأمر أن جميع التعليقات وجميع المقالات التي قام بخطها أهل القرآن في موقعهم للرد على ما جاء في مقالي سالف الذكر، ليس فيها ردا واحدا على سؤال واحد من الأسئلة العديدة التي طرحتها، فكم كنت أتمنى أن يقوم أحد أهل القرآن بالرد بأسلوب علمي عقلي جاد ومقنع دون التعرض لشخص نهرو طنطاوي بالتجريح أو الإهانة، فقد جاءت جميع ردود أهل القرآن على محورين لا ثالث لهما، الأول: سب وشتم نهرو طنطاوي والتحقير من شأنه وتكفيره. والمحور الثاني: ثورة أهل القرآن وانتفاضتهم المباركة من أجل شخص الدكتور صبحي منصور وبعض أشخاص جماعة أهل القرآن، الذين قد خرج نهرو طنطاوي من الإسلام وأعلن كفره وردته حين انتقدهم وراجعهم فيما يكتبون وحين عرض عليهم بعض الأسئلة الحارقة حول ما يكتبون!!!.

أما عن عادة أهل القرآن معي منذ بدأت النشر في موقعهم، هي عادة من لا حجة له، عندما لا يجد الخصم في جعبته إجابات على الأسئلة الحارقة يلجأ إلى شخصنة الموضوع كما صنعوا في ردودهم على مقالي السابق: (ماذا قدم أهل القرآن؟؟) وكل مقالتي التي نشرتها في موقعهم.

أسئلة نهرو طنطاوي لأهل القرآن التي لم يجيبوا عليها:

الجميع يعلم أن بعض أهل القرآن وعلى رأسهم الدكتور صبحي منصور قاموا بإصدار حكم على الرسول (أنه لا يمثل الإسلام) وقاموا بمحاكمة صحابته ومن جاء بعدهم وأصدروا عليهم الأحكام كما سبق وأن ذكر الدكتور منصور، فهل يستطيع أهل القرآن أو غيرهم أن يبينوا لنا ما هي البراهين والأدلة التي اعتمدوا عليها في محاكمتهم لهؤلاء الناس سوى كتب التاريخ الإسلامي وكتب السيرة وكتب ما يسمى بالسنة؟؟؟؟؟؟.

وعليه، أليس من المفارقات والسقطات القاتلة في منهج الدكتور منصور أن يشكك في كل كتب التاريخ الإسلامي، وكل كتب ما يسمى بالسنة، وكل كتب السيرة، ويعتبرها كاذبة ملفقة مختلقة، في الوقت الذي لا يعتمد سوى هذه الكتب الملفقة الكاذبة المختلقة على حد قوله في نقد شخصيات التاريخ الإسلامي كالرسول الذي لا يمثل الإسلام، وصحابته القتلة الغزاة، ويعتبر نقده وحكمه هذا من المسلمات التي لا يختلف عليها اثنان؟؟؟؟؟؟؟؟.

وهل يكون قاضيا عادلا من يعتمد في محاكماته على أكاذيب وتلفيقات واختلاقات؟؟؟.

وهنا يكمن السؤال القاتل: لماذا رفض أهل القرآن كل كتب التراث ووصفوها بالكذب والتلفيق والاختلاق، واعتمدوها فقط كمسلمات ومطلقات في نقدهم لشخصيات التاريخ الإسلامي؟؟؟؟؟.

وإذا كان الأمر كذلك، فهل نعد كل ما كتبه الدكتور صبحي منصور عن المسلمين الأوائل وعن الصحابة وعن مقاله الذي جاء بعنوان: (المسكوت عنه في حياة عمر)، فهل نعد كل ذلك أكاذيب وتلفيقات واختلاقات، حيث اعتمد فيها على كتب سيرة وتاريخ وسنة كاذبة ملفقة مختلقة كذلك؟؟؟؟؟.

وهل نعتبر القرآن ديناً لا يمثل إلا ذاته، إذ لم يستطع أحد في تاريخ الإسلام تمثيل القرآن أو الإسلام على أرض الواقع وفق رأي الدكتور منصور، ولا حتى النبي الذي جاء به، كما جاء ذلك في إحدى مقالات الدكتور صبحي منصور بعنوان: (النبي نفسه لا يجسد الإسلام فكيف بالمسلمين؟).؟؟؟؟.

وإذا كان دين الإسلام الذي نزل به القرآن لم يمثله أحد على أرض الواقع قط، لا أتباعه المسلمين، ولا حتى نبيهم الذي نزل عليه القرآن، فمن يا ترى سيقوم بتمثيل القرآن على أرض الواقع؟؟؟؟؟.

وإذا كان القرآن لا يمكن لأحد تمثيله ولا تمثيل الدين الذي نزل به، فما فائدة نزوله إذاً؟؟ بل ما فائدة تلاوة القرآن وقراءته؟؟. بل ما فائدة وجود موقع أهل القرآن من أساسه؟؟؟؟.

وإذا كان الله في سابق علمه يعلم أن أحداً لا يستطيع تمثيل القرآن ولا تمثيل الإسلام واقعاً على الأرض، فما حكمته سبحانه في إنزال كتاب عصي على امتثال البشر؟؟؟؟؟.

وإذا كان النبي لا يمثل الإسلام، وإذا كان صحابته من بعده لا يمثلون الإسلام، بل وإذا كان جميع من انتسبوا إلى الإسلام لا يمثلون الإسلام فما الفائدة التي سيجنيها الناس والمسلمون من موقع كموقع أهل القرآن؟؟؟؟.

وهل كان عمرو بن العاص هذا العربي البدوي لولا الإسلام هل كان يفكر أو يخطر له يوما على بال أن يجهز جيشا ويذهب به إلى مصر ليغزوها أو يفتحها لولا الإسلام؟؟؟؟؟.

ولماذا لم يذكر لنا القرآن الكريم حادثة واحدة عن أي خلاف بين الرسول وصحابته أو بين صحابي وآخر حول فهم نص من نصوص القرآن؟؟.

أهل القرآن يشككون في كل شيء سوى القرآن، يشككون في التاريخ الإسلامي، ويشككون في ما يسمى بالسنة، ويشككون في السيرة وفي الصحابة وفي السلف، ويشككون في لسان العرب، فهل يستطيع أهل القرآن أن يثبتوا لي وللناس ولأنفسهم بالبحث العلمي المنهجي العقلي عن كيفية وصول القرآن إليهم، ومن جاءهم به، ومن كتبه، ومن جمعه، وما اللسان الذي نزل به؟؟؟؟؟.

وهل نفهم من أهل القرآن أنهم قد عثروا على هذا القرآن في بطن جبل، أو في جوف كهف، أو قد يكون الله قد أهبطه عليهم من السماء من دون الناس. أو أن القرآن لدى أهل القرآن، مقطوع من شجرة، لا تاريخ له ولا سيرة ولا واقع ولا أصل ولا فصل ولا قوم نزل بلسانهم؟؟؟؟؟؟؟؟.

وإذا كان أهل القرآن يرون أن الذين نزل عليهم القرآن أول مرة كانوا عصابة من القتلة والغزاة والمحتلين، لا عمل لهم سوى السلب والنهب والغزو والاستعمار، فكيف آمن أهل القرآن بكتاب حمله إليهم مجموعات من القتلة واللصوص والغزاة وقبلوه منهم واعتبروه دينا يدينون لله به؟؟؟؟؟، بل وكيف صدق أهل القرآن أولئك القتلة الغزاة في ادعائهم بأن هذا القرآن هو وحي من عند الله؟؟؟؟؟. وهل يستقيم في عقل بشر سوي النفس أن يقوم جماعة من الغزاة القتلة باحتلال بلاده وسلب ونهب ثرواته وهتك أعراضه، ثم يقدم الغازي السفاح لذلك الشخص كتابا يقولون له هذا كتاب الله فآمن به وصدقه واتبعه فيمتثل ذلك الشخص للأمر؟؟؟؟.

هل لدى أهل القرآن أجوبة عقلية علمية جادة على هذه الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

آخر تعديل بواسطة dr.saeed ، 28-04-2008 الساعة 10:55 PM
رد مع اقتباس