[أ/رضا عطيه]

,ولازال السيد عطوان يمارس هوايته فى نقد الحكام العرب ولم نسمعه يوما يوجه حتى عتابا للقوى الفلسطينية المتصارعة داخل الوطن المحتل

ياسيد عطوان البلاد التى تنتقد حكامها كل بلد فيها اللى مكفيها فلم ولن تفلح منتقداتك ومنتقضاتك

الدولة التى كانت تحتضن زعماء حركة حماس الأن يحدد مصيره قوى خارجية دون مشاركة من الدولة صاحبة المصير

الدولة التى احتضنت عرفات وأعادة الحياة للقضية الفلسطينية الأن تبحث عن مستقبل لها زحفا على أمواج التفكك

الدولة التى حملت على كاهلها القضية والمصالحة بين أصحاب القضية الأن تزحف على الروبة وأهلها بيكحوا تراب

ياريتك تغير وتحاول فى المرة القادمة توجه رسائلك للقوى التى تحتضنك وتقطن بلادها ربما تجد عندهم حل يرضيك

لاتجعلوا العاطفة تتغلب فكل هذه المقالات التى تبدو ناقده لترامب ماهى إلا فى حقيقتها تحسر على ضياع هيلارى


شكرا جزيلا استاذتنا الفاضلة/ أم فيصل

جزاكم الله خيرا