عرض مشاركة واحدة
  #1512  
قديم 26-12-2010, 09:07 PM
الصورة الرمزية اميمة ابو المعاطي
اميمة ابو المعاطي اميمة ابو المعاطي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 191
معدل تقييم المستوى: 15
اميمة ابو المعاطي is on a distinguished road
افتراضي 63% من المصريين يؤيدون المدارس الأمريكية

63% من المصريين يؤيدون المدارس الأمريكية

استطلاعا للأراء، شمل عددا من المواطنين من مختلف الأعمار، بشكل عشوائي بعدد من المحافظات، لمعرفة مدي تقبلهم فكر التعليم الأمريكي في مصر، وجاءت النتيجة 37% فقط، ضد التعليم الأمريكي. وكان رأى البعض منهم . ..............
* ضد التعليم الأمريكي الأساسي في مصر، لأنه يساعد علي ظهور طلاب فاقدين لهويتهم الوطنية والقوية أو بمعني آخر متأمركين، من حيث اللغة والأفكار والهوي والاتجاه.
* إن الاهتمام الزائد في هذه المدارس باللغة الإنجليزية يقضي علي اللغة العربية فتظهر مجموعة من التلاميذ يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، في حين لا يجيدون التحدث بالعربية وهذه مصيبة كبرى تهدد باندثار لغة القرآن.
* أن دخول وانتشار مثل هذه المدارس في مصر، يعني تدخلا في الثقافة وتشكيل العقلية المصرية وخصوصا في مثل هذه السن الصغيرة، أي إعادة بناء العقل علي أسس أمريكية، مما يجعل هؤلاء التلاميذ يترعرعون، وفي أذهانهم أن أمريكا هي الأب والأم والعائلة والوطن الكبير الحقيقي.
* إن هذه المدارس، لا تهتم بالتاريخ الإسلامي والعربي، ولا تهتم بتدريس مادة الدين في مدارسها مما يجعل هؤلاء النشء لا يعرفون عن الدين الإسلامي أي شيء، وهذا يجعلهم يتقبلون فكرة أن ديننا هو دين الإرهاب وباقي الأفكار غير الصحيحة، التي يروج لها الغرب، وذلك لافتقارهم أي معلومة اسلامية.
** في المقابل كانت نسبة 63% من الأراء و العينة مع دخول وتقبل المدارس الأمريكية وكان من بين هذه الآراء، إنها مع ضرورة وجود المدارس الأمريكية في مصر لأنها تعمل علي إعداد الطالب من الصغر علي النظر إلي المستقبل بشكل يناسب
قدراته العقلية والفكرية، مما يساعده علي اكتشاف ما بداخله من قدرات تؤهله لتحقيق النجاح في المستقبل. ومن الأراء لأحد المواطنين ...........
* إنه مع التعليم الأمريكي قلبا وقالبا لأنها أفضل من مدارسنا القومية التي يتخرج فيها تلاميذ لا يعرفون "أي شيء في أي شيء" ولا يجيدون حتى القراءة والكتابة، ناهيك عن افتقارهم حتي لمعرفة مجريات العصر وما يجب عليهم تقديمه لأنفسهم حتي يستطيعوا مواجهة العالم كله.
* أن التعليم الأمريكي يجعل لدى الطالب بعض الأفكار وهوية خاصة به.. إضافة إلي أنه يعلمه إجادة اللغات الأجنبية مما يؤهله لمواجهة عصر العولمة بكل معطياته والتحدث بلغتهم، أما بالنسبة لمسألة عدم وجود مادة الدين وعدم اهتمام تلك المدارس باللغة العربية، فيقول رأى أخر: أنه يفضل أن يدرس أولاده دينهم في المسجد مع شيخ خاص يتعلمون منه اللغة العربية والدين، فهذا أفضل لهم بكثير من مدارسنا البالية".
* إن ما يميز هذه المدارس أنها تتيح للطالب التعرف علي ثقافات ومجتمعات متعددة تمنح له قدرة أكبر من التواصل مع كل هذه الثقافات مما يؤدي للارتقاء بمستوي التعليم والثقافة لهم ويجعلهم يفكرون بشكل إيجابي أوسع من النظرة المحدودة وأكاد أشبهها بالمعدومة لطلاب المدارس القومية".
* إن هذه المبادرة التي نفذت خلال عام (2009ـ 2010) تهدف للوصول لفهم مشترك ومتسق بين الولايات المختلفة، حول ما يجب أن يتعلمه التلاميذ، مما يمكن المدرسين والأهل من معرفة ما يجب أن يقوموا بعمله لمساعدتهم.
* وقد تم تصميم المعايير كي تكون متماسكة ومتناسبة مع العالم الحقيقي، وتعكس المعارف والمهارات التي تحتاجها الأجيال الشابة للنجاح في متابعة المرحلة الجامعية وفي حياتهم المهنية، حيث استعداد الطلاب الأمريكيين لمواجهة المستقبل والتنافس، مما يضمن لهم التفوق علي مستوي الاقتصاد العالمي.
* لقد أطلقت المبادرة بتنسيق بين الولايات المختلفة، من قبل مركز أفضل الممارسات التابع لجمعية الحكام ومجلس كبار موظفي المدارس، وتم تطوير المعايير بالتعاون مع المدرسين وإداريي المدارس وخبراء مستقلين، وذلك لتأهيل تلاميذ المدارس بما يتلاءم واحتياجات التعليم الجامعي وسوق العمل.
*وقد تم تطوير النسخة الأولى من المعايير بعد الاطلاع على أحدث مناهج التعليم الوطنية والدولية، بحيث تمكن المعلمين والأهالي من الحصول على فهم مشترك لما يتوقع أن يتعلمه التلميذ، كما أن اتساق المعايير بين الولايات سيمكن من قياس مستوى التلاميذ، يغض النظر عن مكان سكنهم (في أي ولاية).
على العكس من تلك الآراء المؤيدة للتعليم الأمريكي فإن موقع www.corestandards.org من خلال وثيقة المقارنة بين النظام التعليمي الأمريكي والنظم التعليمية الأخرى، أوضح أن النظام التعليمي الأمريكي لم يستجب بشكل مناسب للتحديات الجديدة، مما أدي إلي تراجع ترتيب الولايات المتحدة إلى المرتبة (25) لمواردها البشرية دون الـ(15) سنة، وذلك في مجال الرياضيات وإلى المرتبة (21) في العلوم.
* ويحلل التقرير أنواع المهن وكيفية سيطرة القوي العاملة من الدول الأخري وتوصل إلي مجموعة من الاستنتاجات ومنها أن المناهج في الدول المتقدمة تعليميا تغطي مواضيع محدودة ولكن بالعمق المطلوب في كل سنة، وهذا يمكن المدرسين من تخصيص الوقت الكافي مع التلاميذ لفهم الموضوع المطروح قبل الانتقال إلى مواضيع أكثر تعقيدا، وفي الولايات المتحدة تعاني المناهج من تغطية لمواضيع عديدة، حتى في السنين الأولى، ولكن التغطية سطحية نسبيا.
* ويدرس التلميذ في الصف الثامن في الدول المتقدمة مناهج الجبر والهندسة، بينما في الولايات المتحدة يدرس الحساب، وفي العلوم يحفظ تلميذ الصف الثامن في الولايات المتحدة أقسام العين، بينما يفهم تلاميذ الصف الثامن في الدول المتقدمة تعليميا مبدأ عمل العين.
* ترتب المواضيع بشكل متسلسل منطقيا في الدول المتقدمة تعليميا، بينما في الولايات المتحدة، توزيع المواضيع يكون عشوائيا ويعاني التكرار، إضافة إلى أنه يلاحظ من خلال التقرير أن المناهج الأمريكية تتضمن مواضيع مكررة في عدة سنوات، مثل الهندسة الفراغية التي لا تدرس في الدول المتقدمة تعليميا قبل الصفين السابع والثامن.
*وقد تم عرض تلك المعايير للنقاش لتطوير تلك النسخة التعليمية، حيث تم الحصول علي ملاحظات من قبل المنظمات الوطنية التي تمثل مدرسي المدارس ومعلمي المعاهد المهنية ومجموعات الحقوق المدنية، ومتعلمي اللغة الإنجليزية والتلاميذ المعوقين، وقد تم الحصول علي عشرة آلاف موزعة كما يلي: (48 %) ملاحظات من المدرسين، (20 %) ملاحظات من الأهالي، (6 %) ملاحظات من الإدارات المدرسية، (5 %) ملاحظات من مدرسي المعاهد والباحثين، (2 %) ملاحظات من تلاميذ،(2 %) جهات أخرى (متقاعدين - عمال مكتبات.. إلخ).
* وقد أبرز موقع corestandards أن الملاحظات ركزت علي عدد من المحاور وهي أن نص المعايير صعب القراءة، ويحتاج لفهرس للمصطلحات، بالإضافة إلي مطالبتهم بوضع أمثلة توضيحية لكل معيار، وقد تركزت شكوي المعلمين حول الكم الكبير من المعايير وعدم قدرتهم علي الالتزام بها في قاعة الدرس.
* وقد تحدث في ذلك أحد المدرسين وقال: "في برنامجي التدريسي، أجتمع بتلاميذي سنوياً من «18 إلى 19» يوما، وهذا يعني أنه لديّ أقل من يومين لكل معيار، ورغم احتمال وجود تداخل بين المعايير، مما يسمح بتدريسها بالتزامن، إلا أنني، إن احتجت لإعادة شرح فقرة ما، أو الإبطاء في الإعطاء لصالح بعض الطلاب غير المتمكنين، فلن يكون بمقدوري تغطية المعايير الخمسين المحددة للسنة. كما أن المعايير توصي بالتوسع من قبل المدرسين، وبالتالي لا أعلم متى سيحصل ذلك؟".
وقد اشتكى معظم الجهات من محدودية الإمكانات والخبرات التي قد لا تسمح بتطبيق المعايير، وبالتالي تم اقتراح أن يكون التنفيذ على مراحل، ولكنهم اختلفوا حول تضمين طرق التدريس أو عدم تضمينها.
أخيرا اعتبر الكثير أن أهمية معايير اختبارات التلاميذ لا تقل أهمية عن معايير المناهج، وتم التأكيد على ألا تكون الاختبارات عدوانية، وإنما فعالة.
كما كانت هناك إجابات تركزت على ضرورة عدم ضغط المناهج في السنوات المبكرة.
************************************************** ************
__________________
رد مع اقتباس