شن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومًا على حملات المقاطعة للانتخابات الرئاسية التى يروجها جماعة الإخوان، وأنصارهم، مؤكدًا أن حملات المقاطعة هى محاولة لهدم البلاد، وظهور مصر انها متفككة ولا يوجد التفاف بها، وإظهار صورة مصر سلبية وضعيفة خارجيا، والادعاء على أن الانتخابات مزورة والضغط على البلاد، لأن هؤلاء يساومون على حساب مصلحة البلاد من أجل مصالحهم، ولا يسعون إلى مصالح البلاد عامة، ولابد من مواجهة المقاطعة بمشاركة المواطنين فى الانتخابات من أجل المصلحة العامة للدولة والشعوب والحفاظ على الدين، موضحا أن اللى هيقاطع الانتخابات سيوضع فى صف الاعداء من أبناء الشعب المصرى ،وطالب بالالتزام بالقانون من أجل المنفعة العامة للجميع.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أن حزب النور أو الدعوة السلفية لن يختفى من المشهد، كما ادعى الإخوان بل موجودين فى المشهد السياسى، ومستمرين فى تنظيم مؤتمرات لدعم الرئيس من أجل مصلحة البلاد والاستقرار، وقضيتنا هو مصلحة البلاد، وأن مسالة الفوضى الخلاقة التى تسعى لها لها دول خارجية ومخابرات عالمية وجماعات إرهابية ،فلن نسلك مسلك التدمير أو التخريب الذى تدعو له جماعة الإخوان الإرهابية والذين يريدون جر الحزب له فى معارك معهم".
وقال برهامى، "أن الدولة المصرية مستمرة فى تحقيق الإنجازات والنجاحات، وأننا داعمين لها فى كل الخطوات التى تتخذها الدولة من أجل المصلحة العامة للبلاد، وأن هناك نجاحات تتحقق فى كثير من الملفات وعلى رأسها الملفات الخارجية ، رغم محاولات التشويه التى تقودها المنظمات الحقوقية والإعلام الخارجى ضمن مؤامراتهم لتدمير الدولة المصرية، فدعم الدولة هذه المرة مختلف لأنها مرحلة بقاء".