عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 31-10-2012, 05:30 PM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 3,504
معدل تقييم المستوى: 15
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Lastpost

مدينةالسويس






السويس أكبر مدينة مصرية على البحر الأحمر وتقع على الطرف الشمالي لخليج السويس.


اُطلق اسمها على قناة السويس التي تربط البحر المتوسط والبحر الأحمر.كانت تسمى قديما القلزم تقع شرق دلتا نهر النيل، غرب خليج السويس، على المدخل الجنوبي لقناة السويس.



يحدها شمالاً الإسماعيلية، وجنوباً البحر الأحمر، وشرقاً جنوبي سيناء، وغرباً القاهرة والجيزة






التقسيم الاداري





تضم المدينة خمسة أحياء، هي:




حي السويس: حي حضري، فيه معظم الهيئات والمصالح الحكومية.

    • حي "الأربعين": يغلب عليه الطابع الشعبي.
    • حي عتاقـة: يضم معظم المناطق السكنية والمصانع
    • والشركات وتم فصل هذا الحى إلى اثنين (حى فيصل والصباح وحى عتاقه)
    • حى فيصل يحتوى على المناطق السكنيه حتى طريق القاهرة وحى عتاقه يضم المناطق السكنيه من بعد الطريق وكذلك المناطق الصناعيه الأدبيه والسخنة والزعفرانه بما في ذلك المناطق السياحيه
    • حي الجناين: يغلب عليه الطابع الريفي.



جغرافيا السويس




كان من الطبيعي أن تكون لمصر، في جميع العصور، مدينة عند الطرف الشمالي لخليج السويس. ففي العصر الفرعوني، كانت هذه المدينة "سيكوت"، ومحلها، الآن، "تل المسخوطة" على بعد 17 كم، غرب مدينة الإسماعيلية.







وقد أطلق عليها الإغريق اسم "هيروبوليس" أو "إيرو" في العهدين الروماني والبيزنطي.







وتدل الأبحاث الجيولوجية على أن خليج السويس، كان يمتد، في العصر الفرعوني، حتى بحيرة التمساح.







ثم انحسرت مياهه جنوباً، إلى البحيرات المُرّة وأن فرعَي النيل "البيلوزي" و"التانيسي"، كانا يمّران بهذه المنطقة، ويخترقان برزخ السويس. يمر الأول بالقرب من محطة "التينة" الحالية، على بعد 25 كم جنوب مدينة بورسعيد الحالية.







والثاني عند النقطة المعروفة بالكيلو 9، على قناة السويس. وكانا يصبان في البحر الأبيض المتوسط، الأول عند "بيلوز"، والثاني عند فم "أمّ فرج"، وكلا المصبَّين شرقي مدينة بورسعيد.








وعندما انحسرت مياه الخليج نحو الجنوب، خلّفت وراءها سلسلة من الوهاد والبطاح، التي كانت تملؤها المياه الضحلة. فصارت "هيروبوليس" من دون ميناءً على البحر الأحمر.









ففقدت جزءاً من صفتها التجارية وأهميتها الملاحية، ولم تحتفظ إلاّ بأهميتها الإستراتيجية، كجزء من القلاع، التي كانت تكوّن سور مصر الشرقي، وتمتد، عبر البرزخ، شمالي سيناء، إلى غزة.








كما نشأ ميناء جديد على الرأس الجديد لخليج السويس، يسمى "أرسينوي أن" أو "كليوباتريس"، في العصر البطلمي، وكان هذا الميناء ناحية "السيرابيوم"، التي تقع شمال البحيرات المُرّة.







يتبـــــع ....




__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس