فإنه يوسع الصدور ويشرح النفوس وكلما زاد التوحيد زاد اتساع الصدور حتى يسع الدنيا وما فيها
( الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك )
( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو علي نور من ربه )
وتوعد الله الغافلين عن التوحيد بضيق في الصدر وخوف وقلق
( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ....)
( ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء )
إن تعلم العلم النافع يقرب من الله ويجعل الصدر واسعا ويشرح النفس
مقدرة علي قول الحق ولو علي النفس
ثبات الأركان في الشدة والرخاء
والشجاع يؤمن بالقضاء ويرضي به مهما كان
( والذين هم عن اللغو معرضون )