يقول «حبيب»: «حين اعتُقل المهندس خيرت أواخر عام ٢٠٠٦، أسند للدكتور مرسى جزءاً من الاتصال بالإخوان فى الخارج.. وقد تم هذا دون علم المكتب ودون علمى، رغم أنى كنت النائب الأول للمرشد.. وقد أخبرنى د. مرسى أن الأستاذ عاكف هو الذى استدعاه فى منزله وكلّفه بذلك.. وحين قلت له سوف ألتقى الأستاذ عاكف وأتحدث معه فى هذا الخصوص، لأنه استلاب لسلطة مكتب الإرشاد.. حينئذ رجانى د. مرسى ألا أفعل، لأن ذلك يُعرّضه لحرج شديد.. وفعلاً لم أتحدث مع الأستاذ عاكف.. قلت فى نفسى هذه بتلك،
لم أستطع الوقوف مع السطور والكلمات التى حواها الموضوع إلا أمام هذه العبارة التى تدل على مغزى الخبر ومضمونة:
المرشد والنائب الأول للمرشد لا يعلمان بوسيلة الإتصال بالإخوان اللى فى الخارج؟؟
ومن ورائهما تتم الإتصالات؟؟؟؟
يا لها من ......................!!!؟؟؟
وبعدين بيقولك(أسند؟؟؟)
هو مين اللى أسندله؟؟وكيف يكون مسند له الإتصال والمرشد ونائبه الأول لا يعلمان؟؟
وبعدين النائب الأول يعرف خطأ ويتستر عليه؟؟يصبح مشاركا فيه إن صح قوله؟؟؟
|