افهم ثم اعترض

[أ/رضا عطيه]

افهم ثم اعترض


جيلان جبر





■ أسلوب التشكيك والاعتراض فى كل شىء وأى شىء يأتى بالجديد، والتغيير فى مصر أسلوب أصبح مرفوضاً،
فلا يمكن تحطيم كل ما هو مقبول لأنه غير حزبى وغير ثورى!
آسفة، نحن فى مرحلة خطرة، حرب حقيقية على الإرهاب، ومؤامرة فعلية لعودة شرعية الإخوان..
نعم والدليل:

هذه الوقفات الاحتجاجية كان لها هدف وهو تصعيدها تدريجياً من فريق الإخوان لتصل إلى العصيان المدنى
أمام الحكومة المرتعشة التى عرفت بحكومة «الببلاوى»، ويتم الضغط عليها،
وتجدها أمام المشهد فى مأزق يجعلها تقدم استقالتها فى الحال، وبالتالى تصبح مصر فى مأزق
لا حكومة ولا برلمان ولا رئيس منتخب، وفوضى تعم البلاد،

وتصنف مصر دولة فاشلة تعرقل فيها الانتخابات الرئاسية، لأن المناخ الأمنى والاقتصادى والسياسى لا يسمح بذلك!
يستفيد منها الإخوان بعرضهم المصالحة والمواءمة والخروج للمتهمين السجناء الذين يتمادون فى الأعذار لتأخير المحاكمة

وعدم إصدار حكم حتى يتغير الوضع على الأرض، وتتحول مصر إلى فوضى ومخالفات للقانون،
مما يجبرنا على قبول عودة التعاون مع فريق الإرهاب.

■ فحين تكون مصر دولة بدون المؤسستين التنفيذية والتشريعية تسمى دولة فاشلة
يتم فرض إرادة خارجية عليها لأنها تفتقد الشرعية، ومنها يعود المخطط الخارجى لينسج خيوطاً من جديد،
بعد أن تمت عرقلته بثورة 30 يونيو.

■ الحمد لله أننا أدركنا سريعاً وتمت استقالة الحكومة المرتعشة للببلاوى
وجاء لنا رئيس حكومة مدرك جيداً معنى المعركة الإقليمية التى تخوضها مصر،
لأنها هى من تسطر بنجاحها «شرق أوسط عربى جديد» إذا كتب لها عبور من عنق الزجاجة الآن.

■ الإصرار على هدم المؤسسة العسكرية لإسقاط الدولة المصرية
لا يمنعه سوى الاستمرار فى وحدة الشعب والجيش والقضاء والشرطة والإعلام المحترم
الذى يدعم مؤسسات الدولة،
ينتقدها نعم ولكن لا يدمرها، فلا مجال سوى الحفاظ عليها، فإن ضاع الوطن فليس هناك بديل،
ولكن إن سقط نظام فنحن قادرون على استبداله من جديد، لذلك افهم ثم اعترض إن كنت مصرياً أصيلاً..!


http://www.almasryalyoum.com/news/details/403881

[Mr. Ali 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redagoh

افهم ثم اعترض


جيلان جبر





■ أسلوب التشكيك والاعتراض فى كل شىء وأى شىء يأتى بالجديد، والتغيير فى مصر أسلوب أصبح مرفوضاً،
فلا يمكن تحطيم كل ما هو مقبول لأنه غير حزبى وغير ثورى!
آسفة، نحن فى مرحلة خطرة، حرب حقيقية على الإرهاب، ومؤامرة فعلية لعودة شرعية الإخوان..

علي النظام الحاكم والحكومة أن تتعامل مع هذا الارهاب بالطريقة الصحيحة وأن تغير من استغلال أي أزمات يتعرض لها الوطن من أجل تحقيق مآرب أخري تخص فئة محدودة وتستمر في جورها علي باقي فئات الشعب !!

نعم والدليل:

هذه الوقفات الاحتجاجية كان لها هدف وهو تصعيدها تدريجياً من فريق الإخوان لتصل إلى العصيان المدنى
أمام الحكومة المرتعشة التى عرفت بحكومة «الببلاوى»، ويتم الضغط عليها،
وتجدها أمام المشهد فى مأزق يجعلها تقدم استقالتها فى الحال، وبالتالى تصبح مصر فى مأزق
لا حكومة ولا برلمان ولا رئيس منتخب، وفوضى تعم البلاد،

استكمال مؤسسات الدولة . نفس النغمة المتكررة بعد ثورة يناير 2011 !! كان لدينا مجلس شعب لمدة 6 أشهر . ماذا قدم لمن انتخبوه ؟! ماذا حقق من مطالب الثورة ؟!!

كان لدينا رئيس لمدة عام . ماذا قدم لمصر عصروا الليمون وانتخبوه ؟! ماذا حقق من مطالب الثورة ؟!!

أما عن الحكومات المتتالية ( بعد يناير 2011 وحتي الأن ) فوجودها مثل عدمه . نفس التصريحات , ونفس الحجج والأعذار , ونفس الشعارات الجوفاء والتي لم نجد لها أي وجود علي أرض الواقع !!

كل المطالب والاحتجاجات الفئوية هي مطالب مشروعة وفي أي وقت طالما أن كبار المسئولين في الدولة مازالوا ينعمون بكل المميزات التي كانوا ينعمون بها قبل يناير 2011 وأيضاً مازالت مرتباتهم خرافية , وكأنهم من الثوابت التي لا يجب الاقتراب منها !!

دولة منهارة اقتصادياً كبار المسئولين فيها يتقاضون أكثر مما يتقاضاه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية !! تيجي علي اللي مش لاقي حد يعبره واتخنق وشايف الذل ليل ونهار , ونقوله ميصحش وقدر الوضع الاقتصادي والواجب الوطني و ............ كلام الشعارات التي يرددها دائماً من لا يعملون بها ويبدأون بأنفسهم !!

وتصنف مصر دولة فاشلة تعرقل فيها الانتخابات الرئاسية، لأن المناخ الأمنى والاقتصادى والسياسى لا يسمح بذلك!
يستفيد منها الإخوان بعرضهم المصالحة والمواءمة والخروج للمتهمين السجناء الذين يتمادون فى الأعذار لتأخير المحاكمة

من جهة أن مصر دولة فاشلة , فهي دولة فاشلة بكل المقاييس .

وعدم إصدار حكم حتى يتغير الوضع على الأرض، وتتحول مصر إلى فوضى ومخالفات للقانون،
مما يجبرنا على قبول عودة التعاون مع فريق الإرهاب.

قلنا النظام الحاكم يجب أن يغير من الطرق القديمة الفاشلة التي يتعامل بها مع الأزمات !

وعدم صدور الأحكام حتي الأن يُسأل عنه جهة الاختصاص , ولا يتم توجيهه لعامة الشعب المصري !

■ فحين تكون مصر دولة بدون المؤسستين التنفيذية والتشريعية تسمى دولة فاشلة
يتم فرض إرادة خارجية عليها لأنها تفتقد الشرعية، ومنها يعود المخطط الخارجى لينسج خيوطاً من جديد،
بعد أن تمت عرقلته بثورة 30 يونيو.

وحينما توجد المؤسسة التنفيذية ( وهي موجودة بالفعل عدا رئاسة الجمهورية ويشغلها رئيس مؤقت ) والمؤسسة التشريعية ولكنها تعمل لصالح النظام الحاكم ورؤيته فقط , تكون مصر أيضاً دولة فاشلة ( وهذا هو الوضع الذي تعيشه مصر ) !!

■ الحمد لله أننا أدركنا سريعاً وتمت استقالة الحكومة المرتعشة للببلاوى

سريعاً !! وهل بالفعل استقالت الحكومة ؟! فماذا عن الـ 17 وزير والذين كانوا في حكومة الببلاوي ؟!!

وجاء لنا رئيس حكومة مدرك جيداً معنى المعركة الإقليمية التى تخوضها مصر،

غريبة جداً !! من أدراكِ ( كاتبة المقال ) بأن محلب مدرك جيداً لما تعتقدينه ؟! ما أعلمكِ بما هو مدركه وما لا يدركه ؟!

لأنها هى من تسطر بنجاحها «شرق أوسط عربى جديد» إذا كتب لها عبور من عنق الزجاجة الآن.

كلام شعارات لا يوجد له أرضية يستند عليها في واقع ما نعيشه !

■ الإصرار على هدم المؤسسة العسكرية لإسقاط الدولة المصرية
لا يمنعه سوى الاستمرار فى وحدة الشعب والجيش والقضاء والشرطة والإعلام المحترم
الذى يدعم مؤسسات الدولة،
ينتقدها نعم ولكن لا يدمرها، فلا مجال سوى الحفاظ عليها، فإن ضاع الوطن فليس هناك بديل،
ولكن إن سقط نظام فنحن قادرون على استبداله من جديد،

الكلام الوحيد المنطقي والمقبول في المقال كله ( من وجهة نظري ) .

لذلك افهم ثم اعترض إن كنت مصرياً أصيلاً..!


http://www.almasryalyoum.com/news/details/403881

علي غرار عنوان المقال :

افهمي أنتِ أولاً ( كاتبة المقال ) الواقع واشعري بما يعانيه غالبية الشعب المصري , ثم اكتبي بعد ذلك إن كنتِ مصرية أصيلة !

شكراً علي المقال أ/ رضا .

خالص تحياتي

[أ/رضا عطيه]

شكرا لمرورك واضافتك القيمة

شكرا جزيلا أستاذ على