اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-08-2011, 03:26 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp لزيادة اللمة وصلة الأرحام...الصوم فرصة عظيمة لمعالجة الاكتئاب


الاكتئاب مرض العصر هو من الأمراض التي يصعب معالجتها بالأدوية والعقاقير في غالب الأحيان، وتتمثل أعراضه العضوية في فقدان الشهية للطعام والصداع واضطراب الجهاز الهضمي والإمساك، ونقص الوزن بشكل ملحوظ، وخفقان القلب، بينما تتعدد أعراضه النفسية كالعزلة.

تتمثل أعراض المزاج الاكتئابي في الأرق والقلق والبكاء والعويل والنحيب والشعور بالوحدة والشعور بالذنب والشتائم واليأس، كما يوضح الدكتور سمير سامي أخصائي علاج السمنة، وهو ينعكس على المريض بشكل سلبي في سلوكه وانضباطه.

ومع شهر رمضان ونفحاته وعاداته الإسلامية وإتباع وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، فرصة عظيمة لعلاج الاكتئاب، ففي شهر رمضان يتقارب الناس، ويتواصلون فيما بينهم في الأيام الفضيلة، وصلة الأرحام وتنظيم الطعام بشكل صحي في صورة اللمة على مائدة الإفطار وقت المغرب تلعب دورا في علاج المكتئب.

ويؤكد د. سمير في حديثه لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية على ضرورة حرص الصائم المصاب بالاكتئاب على تناول وجبة الإفطار دون تأخير ويبدأ بـ 7 تمرات مع شرب اللبن وتناول وجبة السحور لما فيها من خير وبركة حيث أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد، وتمنع الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، كما تمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم.

وينصح مريض الاكتئاب الصائم بأن يتناول طعاماً يحتوي على كمية كبيرة من الفواكه غير المطهية والخضراوات مع فول الصويا ومنتجاتها والأرز البني والبقول والتي تساعد على التخفيف من حدة الاكتئاب عند الصائم. بالنسبة للشخص المكتئب العصبي فتناول كربوهيدرات مركبة يساعده على أن يكون أكثر هدوء، ولزيادة اليقظة لابد من تناول وجبات بروتين تحتوي على أحماض دهنية أساسية، كما أن السلمون والسمك الأبيض تعد اختيارات موفقة لأنها غنية بالأوميجا 3 التي لها علاقة بالمزاج والاكتئاب والراحة النفسية وسلامة القلب والعديد من الفوائد.

تجنب القمح والسكر

ويعتبر التقليل من منتجات القمح في طعام المصاب بالاكتئاب مهم لأنه اكتشفت صلة بين جلوتين القمح والاكتئاب لدى بعض الناس، ولابد من تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة حيث أن تناول اللحم أو الأطعمة المقلية مثل الهمبرجر يسبب الكسل وبطء التفكير والإجهاد، لأنها تتعارض مع تدفق الدم عن طريق إغلاق الشرايين والأوعية الدموية الصغيرة، فتجعل خلايا الدم لزجة وتميل للتكتل مع بعضها مؤدية إلى ضعف الدورة الدموية خاصة في المخ.

لابد للصائم المكتئب تجنب كل أنواع السكر، فالجسم يتفاعل بسرعة أكبر مع السكر عنه مع الكربوهيدرات المركبة وزيادة الطاقة الناتجة عن الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر سرعان ما تزول ويليها الإجهاد والاكتئاب، أيضا لابد من تجنب الكحول والكافيين والغذاء المعلب مع الاهتمام بالفحوصات الاحتمالية. وجعل الذهن نشطاً دائماً مع أخذ كما وافراً من الراحة والتدريب المنتظم، هذا ما تؤكده الدراسات التي ترى أن التدريبات مثل المشي والسباحة مهمة جداً لكل أنواع الاكتئاب.

أيضا لابد من إعادة توجيه الأفكار السلبية، كما يؤكد د. سمير، فالتعامل مع متخصص كفؤ لتغيير العادات المتأصلة في النفس قد يكون نافعاً مع الاحتفاظ بسجل أداء يومي قد يساعد في معرفة الأفكار الخاطئة وتنمية طريقة أكثر إيجابية للتفكير.

فرصة لتقوية الذات

ثمة أسباباً تقي من الأمراض النفسية في رمضان ، حيث إن هناك دراسات كثيرة تهتم بالالتزام الديني بشكل عام والصحة النفسية، كما يوضح الدكتور خلدون ابراهيم مروى استشاري الطب النفسي بمدينة الملك فهد الطبية، فالإنسان المتزن دينيا يكون لديه استقرار أكثر وهدوء وبذلك يستطيع أن يقي نفسه من الانكسار النفسي أو الوقوع بالمرض النفسي فالصيام فرصة لتقوية الذات وبالتالي تقوية الدين ويكون فيما بعد أكثر ثباتاً صحياً أو أكثر ثباتاً من الصحة النفسية.

ايضاً الاستقرار النفسي يزيد من مناعة الإنسان ويحسنها ضد الأمراض العضوية والنفسية بل والسرطانية التي تحتاج إلى قوة نفسية للعلاج أو الوقاية منها ، لذلك نجد هناك ارتباط واضح بين الاتزان النفسي والوقاية من الأمراض النفسية ، حيث يساعد الإيمان على الاتزان والاستقرار والسكينة والقناعة وهي أمور تخفض من ارتفاع الأدرينالين وبالتالي ارتفاع الكورتيزون وهو المسؤول عن انخفاض المناعة.

كذلك فإن ممارسة الرياضات الروحية ومنها الصلاة والصدقات والصوم، تطفئ نار الحقد والحسد والحفاظ علي صلة الرحم. والعمل علي دعم فضيلة التسامح في علاقتنا التي تعتبر فرصة طيبة لنسيان الأحقاد والخلافات.

وليس هناك أفضل من قول الإمام الغزالي بأن الصيام زكاة النفس ورياضة الجسم فهو للإنسان وقاية وللجماعة صيانة، في جوع الجسم صفاء القلب، ونفاذ البصيرة لأن الشبع يورث البلادة ويعمي القلب ويكثر الشجار فيتبلد الذهن.
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=491120

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:15 AM.