اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2014, 01:18 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي عمرو حمزاوى: أنا لست سياسياً للأيام الحلوة فقط..والثورة لم تحدث ضربات قاضية

عمرو حمزاوى: أنا لست سياسياً للأيام الحلوة فقط..والثورة لم تحدث ضربات قاضية..رئيس حزب مصر الحرية: السياسة ماتت فى مصر..والقوى المدنية مجرد لافتات..و أطراف فى "الإنقاذ" دعمت الخروج عن المسار الديمقراطى

الخميس، 27 مارس 2014 - 09:28
الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية



حوار إيمان على و مصطفى عبدالتواب - تصوير سامى وهيب



يرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية أن المسار الديمقراطى توقف فى مصر خلال الفترة الماضية وأن السياسة «ماتت» فيها، لكنه يؤكد فى الوقت نفسه أن أى سياسى يترك البلاد فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها، لن يضعه المواطنون فى مكان يليق به حتى لو أراد العودة مجددا.

ويقول حمزاوى إن الجيش أدى دوره المنصوص عليه فى الدستور فى الحفاظ على مصر متماسكة، مؤكدا فى حوار لـ«اليوم السابع» أن هذا لا يعنى أن يحكم الجيش البلاد، واصفا القوى والأحزاب المدنية بأنها مجرد «لافتات» ومتهما إياها بأنها ليس لها علاقة بالشعارات التى ترفعها من ديمقراطية وحقوق إنسان وحريات.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى المشهد السياسى الراهن فى مصر؟

- أنا أعتبر أن المسار الديمقراطى فى مصر توقف وأن السياسة ماتت فى البلاد، لان إجراءاتها وأدواتها تم تعطيلها، وتحولت إلى أجندة سلبية فى أذهان عدد كبير من الناس، والذين يقولون بأن كل ما أنتجته الحياة السياسية على مدار الثلاث سنوات الماضية، لم يحسن ظروفهم المعيشية ولم يدفعهم للتمسك بالمطالبة بالديمقراطية، وأنهم خضعوا لمقايضات الخبز والأمن بالحرية، مستندة على حملات التشويه التى تشن على من ظهروا فى هذه السنوات الثلاث، وذلك فى ظل هيمنة للمكون العسكرى والأمنى وهذا لا يعنى عدم التقدير لدورهم المنوط به فى مواجهة الإرهاب بل يؤكد على ضرورة عدم حكمهم للبلاد، فالجيش يحمى ولا يحكم وأتمنى أن يكون ذلك إلى حين.

وأرى أن هناك تيارا عاما الآن يعتمد فى أساس استراتيجياته على مقولة وهمية، مفادها «مصر فى خطر»، ولا يختلف النظام الحالى والإخوان فى استغلالهما نفس المقولة، وبالتأكيد هامش الحركة فى الوقت الحالى أصبح على درجة من الضيق بالنسبة لى، وانحصر فى الكتابة والتدريس.

نسب إليك القول بأن 30 يونيو «انقلاب» وأثار ذلك استنكار الكثيرين.. ما ردك على ذلك؟

- لا لم أقل ذلك.. فـ30 يونيو حراك شعبى واسع طالب بتغيير رئيس عبر إجراء ديمقراطى وهو الانتخابات الرئاسية فورا إنما 3 يوليو كان خروجا عن ذلك المطلب الديمقراطى وهذا الأمر يتحمل مسؤوليته كل الأحزاب والكيانات والمؤسسة العسكرية التى شاركت فى ذلك المشهد، وأصف ذلك بأنه «انقلاب».

هناك شخصيات أعلنت رفضها لما يحدث فى مصر، لكنهم سافروا إلى خارجها ومنهم الدكتور محمد البرادعى والدكتور أيمن نور، ونحن نعلم أنك حاليا ممنوع من السفر ولكن حتى صدور هذا القرار كان أمامك فرصة للسفر خارج البلاد، لماذا قررت الاستمرار هنا على عكس هؤلاء؟؟

- مبدئيا..أنا لا أستطيع السفر لأنى ممنوع منه حاليا.. لكن لدىّ أسباب أخرى لبقائى هنا وهى أننى لست سياسيا للأيام الحلوة فقط ولا «سياسى مواسم»، لكننى سياسى لدىّ حلم واضح، وهو الدفاع عن الكرامة لكل مصرى والحفاظ على حقوق الإنسان، وأنا بالفعل تعرضت لعـنـف لفظى نتيجة معارضتى المشهد الراهن لكنى تمسكت بالبقاء هنا لأشرح موقفى، وأن أى شخص يترك مصر فى الأيام الصعبة سياسيا لن يضعه المواطنون فى مكان يليق به حتى لو أراد العودة مجددا وأنا بالفعل سافرت لأكثر من مرة فى مهمات أكاديمية ولرؤية أولادى لكن كان اختيارى هو العودة لبلدى وألا أدير ظهرى لها.

برأيك ما الذى يمكن للسياسيين عمله فى هذا الأيام التى تصف فيها السياسة بالميتة؟

- الممكن سياسيا لاستعادة بعض المصداقية للسياسة يبدأ على مستوى بعيد عن السياسة بمضامينها الكبيرة، ولا يبدأ فى الصراع على الانتخابات الرئاسية ولا الانتخابات البرلمانية، ولا الخلاف حول الدستور، لكن السياسة تبدأ فى معارك قريبة من الحياة اليومية للمواطنين، والمواطن بعد كل هذا يقول أنا لا يهمنى كل هذا لأنى لا أجد «أكل عيشى» فلو استمررنا فى السياسة بدون الاهتمام بمعارك الناس وحياتهم اليومية سنظل فى موقع المعارضة الضعيفة.

هل بدأت العمل فى هذا الإطار على صعيد حياتك السياسية؟

- خلال الفترة الماضية أنا لم أفعل شيئا لأهل بلدتى فى الصعيد وبالتالى بدأت فى قراءة موضوعات متعلقة بالتنمية المحلية، وعلينا أن نأخذ درسا من الماضى لأن السنوات الثلاث الماضية لم تسفر عن أى شىء من محاولات التغيير من الأعلى للأسفل والثورة لم تحدث ضربات قاضية والحقيقة أنه لا يوجد تحول ديمقراطى بين يوم وليلة، وبالتالى أصبح مؤكدا لدى أن التغيير من أعلى للأسفل لن يحدث ويجب أن نتحرك بالعكس فى حدود إمكانياتنا، لأننا لسنا فى السلطة ولا نريدها.

وكيف تنظر إلى مواقف القوى المدنية خلال الفترة الأخيرة؟

- الحقيقة أننى اكتشفت أنها مجرد «لافتات» وليس لها علاقة بالشعارات التى ترفعها من ديمقراطية وحقوق إنسان وحريات، بعد أن انضمت لمواقف الرأى الواحد والصوت الواحد ووافقت على تعطيل الديمقراطية، علاوة على أن هناك نقدا لمواقف أطراف داخل جبهة الإنقاذ ساومت على تلك المبادئ، وفى رأيى أن التحدى الحقيقى هو فى بناء تيار عام للديمقراطية، والبحث عمن لديه الرغبة فى تبنى أجندة تنموية اقتصادية واجتماعية، وأجندة حريات، ويكون لديه نفس طويل للدفاع عما يتبناه، حتى وإن كانت فرصته لن تأتى إلا بعد 8 سنوات من الآن، وهذا التيار لابد أن يعتمد على قواعد الشعب، وفى المقدمة منها الشباب بشرط أن يعرفوا أن هذا البناء بناء سلمى لا يختلط بأى دعوات للعـنـف وأنه سيأخذ وقتا ليؤتى ثماره.

ألا ترى أن الجيش حمى مصر من الدخول فى سيناريو كسيناريو الوضع فى سوريا؟

- بالتأكيد الجيش نجح فى الحفاظ على مصر متماسكة ولكن هذا هو دوره المنصوص عليه فى الدستور، ولا يوجد أى شخص وطنى ينكر دور مؤسسات الدولة فى الحفاظ على التماسك وعدم التحول إلى ما يشبه الوضع فى سوريا، ولا توجد ديمقراطية أو تنمية بدون دولة وطنية، وبالتالى ما يحدث فى ليبيا كارثة، وما يحدث فى سوريا ثورة بدأت بالمطالبة بالديمقراطية وتحولت إلى اقتتال أهلى يتحمل جزء من مسؤوليته قوى دولية عربية، وأنا لا أريد هذه التجربة أو تلك، وأنا لست من أنصار الفكرة التآمرية لكن هناك دولا تسعى للسيطرة على القرار المصرى بأدوات مختلفة، ومن هنا بالتأكيد فإن مصر التى حافظت على نفسها من الاقتتال الأهلى هى أفضل بكثير من غيرها من الدول، لكن الوضع المثالى لمصر مرتبط بالتماسك ضد ما يراه الناس مؤامرة وأنا أراه مصالح، ودورنا أننا نعمل على تماسك الدولة والمجتمع، أم دولة تتماسك بدون عدل وحرية وحقوق إنسان وتنمية، ومن هنا التحصين يجب أن يأتى فى إطار أن الجيش يحمى ولا يحكم.

وكيف تفسر الشعبية الجارفة لوزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى؟

- بالطبع أدرك أن تلك الإرادة الشعبية يجب أن تحترم، ولا أنكر أن هناك أحزابا تستعلى على الشعب، لكن إذا بحثنا عن أسباب التعلق به سنجد أن هناك صناعات وهمية تم خلقها وبينها أن المواطنين يشعرون بالخوف وأن هناك حاجة لإعادة إنتاج صورة المؤسسة القوية المتمثلة فى المؤسسة العسكرية أمامهم، ولا يجوز لومهم على ذلك حتى وإن كنت تختلف معهم فى الرأى، ويجب أن نعترف أن هناك ظروفا غير ديمقراطية كونت هذه الصورة، ولكن على المعارضين لذلك أن يوصلوا لهم رسائلهم، فى إطار التزام بالسلمية والقانون، وليس بالقضاء الاستثنائى وهذا لا يعنى ألا نحجر على رغبات الآخرين فى المنافسة ولا يعنى أن نصمت على الوضعية الاستثنائية للقوات المسلحة فى الدستور.

وما موقفك وموقف الحزب من ترشح حمدين صباحى للرئاسة؟

- الحزب يدرس وسيحدد موقفه من بين المرشحين ممن لهم خلفية مدنية، وموقفى الشخصى أنى مازلت فى طور دراسة شروط ظروف الانتخابات الرئاسية، ولن يكون موقفى النهائى ملزما للحزب أو لغير شخصى، وسأفكر فيها بطريقة ما إذا كان هناك إمكانية لمعركة سياسية وانتخابية، وإن غابت الضمانات سأبحث عن موقف آخر وموقفى منه سيتحدد على أساس جدوى العملية الانتخابية فى الأساس، ولو استمر الأمر الحالى فى فكرة الصوت الواحد ودعم المؤسسات لمرشح فى العملية الانتخابية فسأبحث عن موقع آخر من العملية الانتخابية.

ماذا عن الهجوم الذى تعرضت له بشكل شخصى خلال الفترة الماضية؟

- حقيقة أنا فى وضع إنسانى صعب لعدم قدرتى على السفر لأولادى المقيمين فى ألمانيا وأشعر بالظلم إنسانيا لأنى لا أستطيع أن أراهم، كما كان لمرض ووفاة والدتى تأثير نفسى سيئ، وبالتأكيد الفترة الماضية انزعجت من الشائعات التى تم ترويجها لمجرد أننى تحدثت برأى مختلف، وكان الأفضل أن يكون هناك مقارعة الحجة بالحجة.

وهل يمكن أن تكرر تجربة الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة؟

- ربما أشارك إذا وجدت إمكانية للربط بين المشاركة فى العمل التنموى والانتخابات البرلمانية واستعادة مصداقية العمل السياسى، لأنى «مش خايف» ولن أدير ظهرى لمصر.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...1#.UzQFkoGYR_A
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-03-2014, 03:59 AM
التلميذة المثالية التلميذة المثالية غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 95
معدل تقييم المستوى: 0
التلميذة المثالية is on a distinguished road
افتراضي

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-03-2014, 01:32 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



أنا لم أطرح شيئاً ! مجرد مقال قمت بنقله فقط .

شكراً علي المرور الكريم






__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:04 PM.