اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-03-2010, 09:29 PM
نزيه الصعيدى نزيه الصعيدى غير متواجد حالياً
معلم بالمرحلة الابتدائية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,708
معدل تقييم المستوى: 16
نزيه الصعيدى will become famous soon enough
افتراضي غزوة بني لِحْيان

غزوة بني لِحْيان
خروجه صلى الله عليه وسلم إليهم : قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام ، قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائى عن محمد بن إسحاق المطلبي قال : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفراً وشهرَيْ ربيع ، وخرج في جُمادَى الأولى على رأس ستة أشهر من فتح قُريظة، إلى بني لحيان يطلب بأصحابِ الرَّجيع : خُبَيْب بن عَدِى وأصحابه ، وأظهر أنه يريد الشام ، ليصيب من القوم غِرة.
استعماله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة : فخرج من المدينة صلى الله عليه وسلم ، واستعمل على المدينة ابنَ أمِّ مكتوم ، فيما قال ابن هشام .
الطريق التي سلكها صلى الله عليه وسلم : قال ابن إسحاق : فسلك على غُرَاب ، جبل بناحية المدينة على طريقه إلى الشام ، ثم على مَحيص ، ،ثم على البَتْراء، ثم صَفَّق[1] ذات اليسار، فخرج على بِين ، ثم على صُخَيْرات اليمام ، ثم استقام به الطريق على المحجَّة من طريق مكة فأغَذ[2] السير سريعا، حتى نزل على غُرَان ، وهي منازل بني لحْيان ، وغَرَان وادٍ بين أمَج وعُسْفان ؛ إلى بلد يقال له : سَايَة، فوجدهم قد حَذِروا وتمنَّعوا في رعوس الجبال فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطأه من غِرِّتهم ما أراد، قال : لو أنا هبطنا عُسفان لرأى أهلُ مكة أنا قد جئنا مكة، فخرج في مئتى راكب من أصحابه حتى نزل عُسْفان ،

ثم بعث فارسين من أصحابه حتى بلغا كُراع الغَمِيم ، ثم كرَّ وراح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قافلا.
دعاء العودة : فكان جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين وجه راجعا: آيبون تائبون إن شاء الله لربنا حامدون ، أعوذ بالله من وَعْثاء السفر[3] وكآبة[4] المنقَلب ، وسوءِ المنظر في الأهلَ والمالِ
ما قاله كعب بن مالك في غزوة بني لحيان : والحديث في غزوة بني لحيان ؛ عن عاصم بن عُمر بن قَتادة، وعبد الله بن أبى بكر، عن عبد الله بن كعب بن مالك ؛ فقال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان :
# لو أن بني لِحْيان كانوا تناظروا لَقُوا عُصباً في دارِهم ذاتَ مَصْدَقِ[5]
# لقُوا سَرَعانا يملأ السَّرْبَ رَوْعُه أمامَ طَحُون كالمجَرَّةِ فَيْلَقِ[6]
# ولكنهم كانوا وباراً تتبَّعَـــتْ شِعابَ حِجازٍ غير ذي مُتَنَفقِ

[1] صفق : عدل .

[2] أغذ : أسرع .

[3] وعثاء السفر:شدته .

[4] الكآبة : الحزن

[5] تناظروا: انتظروا. العصب : الجماعات . .

[6] سرعان الناس : سباقهم ، وهم من يتقدمون الجيش . السرب : المال الراعى، كأنه جمع سارب ، ويقال : هو آمن في سربه إذا لم يذعر، ولا خاف على ماله من الغارة،
ومن قال في سربه بكسر السين ، فهو مثل ، لأن السرب هو القطيع من الوحش والطير، فمعنى : آمن في سربه ، أي لم يذعر هو نفسه ولا ذعر أهله ، ولهذا المعنى أشار
من قال من أهل اللغة : معنى في سربه " أي: في نفسه لم
يرد أن النفس يقال
لها: سرب وإنما أراد أنه لم يذعر هو ولا من معه ، لا كالآخر الذي تقدم ذكره ،
وقيل فيه آمن في سربه بفتح السين ، فكأن الواحد آمن في ماله ، والآخر آمن في نفسه ، ويقال : في سربه ، أي في طريقه أيضاً. الطحون : الكتيبة الضخمة. المجرة : مجموعة من النجوم صغار متلاصقة . الفيلق : فيعل من الفلق وهى الداهية، وكأنها
تفلق القلوب ، وهى الفلقة أيضا.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:01 AM.