اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-09-2010, 03:05 PM
الرجل الغامض بسلامته الرجل الغامض بسلامته غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 195
معدل تقييم المستوى: 14
الرجل الغامض بسلامته is on a distinguished road
Mnn لماذا من حولك أغبياء ؟؟؟؟

لماذا من حولك أغبياء ؟؟؟؟


أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق

أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق

أحمر أخضر أصفر أحمر أزرق أحمر أخضر أزرق


لا تقرأ هذه الكلمات - بل حاول قراءة اللون الذي كتبت به كل كلمة
وجدت هذا صعباً - أليس كذلك؟
السبب هو أن نصف مخك الأيمن يحاول قراءة اللون.
ونصف مخك الأيسر يحاول قراءة الكلمة.


أنت تري العالم في ضوء برمجتك السابقة .. في ضوء تجاربك الشخصية التي مرت في حياتك ..
نظرتك للعالم صنعتها تجاربك الشخصية .. من أهم أسباب المشاكل التي تحدث بيننا أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن .. فهنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات .. ونتساءل : لماذا هم أغبياء إلى هذا النحو؟؟

مثال :
كان هناك ثلاثة عميان لا يعرفوا ما هو الفيل ولا كيف يبدو..
وفي يوم من الأيام ، طلب منهم أن يدخلوا غرفة بها فيل .. كما طلب منهم أن يصفوا ما هو بالضبط.
أولهم راح يتحسس الخرطوم وقال:
الفيل يشبه الثعبان ..!
ثانيهم راح يتحسس الأرجل : يبدوا أنه قصير جداً (!) الفيل عبارة عن أربعة أعمدة!
وقال ثالثهم والذي كان يتحسس الذيل: الفيل شيء يشبه المقشة! وبالطبع لم يصدق أي منهم ما يقوله الآخر .. وكان كل منهم يتهم الآخر بالكذب .. لأنه لم يصدق إلا ما لمسه بيده .. لم يستوعب سوي تجربته هو فقط.

إذا شعرت أنك علي صواب .. فهذا لا يعني بالضرورة أنك كذلك ..
-----------------------------------------------------------------

الحكم علي التصرفات لا علي النية
لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية .. بل راقب تصرفاتك ، ولتر ما الذي تفعله ولاحظ سلوكك.
مثال: هل تذكر المرة الأولي التي سمعت فيها صوتك مسجلاً علي شريط كاسيت ؟
لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد.. أليس كذلك ؟
هل تعرف السبب؟
السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب أنفسنا منت الخارج .. بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط..
كنت تعتقد أن صوتك رائع .. لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلفاً قليلاً .. 0\هذا إن لم تكن عبد الحليم حافظ طبعاً!)..
صدقني.. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج كما ترى نفسك من الداخل .. الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية والتي قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك .. نحن لا نناقش هنا نواياك في إيجابية لا جدال .. لكن الناس لا يرون داخلك النقي .. لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضا كي يرونه ..
راقب سلوكك .. فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم .

رأي صواب يحتمل الخطأ .. ورأي غير خطأ يحتمل الصواب ( الإمام الشافعي)

-----------------------------------------------------------------

تصدمنا معاملة الناس لا سيما أقربهم منا..

أنت من يضع القوانين والحواجز للناس كي يعاملوك على أساسها.. إعلم هذا..
مثال:
أحمد يحب سلمى منذ الأزل .. إرتبطا بخطبة جميلة ، وتوقع لهما الجميع مستقبلا ًحافلاً بالتفاهم والحب.. وبما أن الرياح لا تأتي غالباً بما تشتهي السفن فقد بدأ أحمد يعاني من مشكلة حادة في التواصل مع سلمى مشكلة جعلته يفكر جدياً في مسألة إرتباطهما
سألته: ماذا حدث؟
أجاب: حين تريد مني شيء ولا تجده ترفع صوتها .. لكن يضايقني أنها تتطاول علي..
وماذا تفعل أنت وقتها ؟
أجاب في حكمة:
أحاول أن أمتص غضبها .. أفعل ما يرضيها كي أتلاشي غضبها هذا في المستقبل..
لكنني لا أستطيع التحمل أكثر من هذا .. لماذا وصل بها وصل بها الحد إلي أن تتطاول علي؟ لماذا لا تتوقف عن هذا ؟!
في الحقيقة هذه القصة أكثر شيوعاً مما تعتقد..
حسناً .. فلنجب علي السؤال معاً.
لماذا لا تتوقف سلمى عن معاملة أحمد بهذه الطريقة المتجاوزة؟
الإجابة : ببساطة لأن أحمد هو الذي رسم لها بدقة هذه الطريقة لتتعامل معه بها
حيث تغضب وتثور .. من الصحيح أن يكون متفهماً .. لكن حين تبدأ في التطاول ما هو رد فعله؟.. يكون رد فعله هو ..
سأنفذ لك كل ما تطلبين ...!
فتكون الفكرة البديهية التي برمجها عليها هي :
هذا الأسلوب ناجح .. لأنك في كل مرة تتطاولين عليه تحصلين على ما تتمنين ؟ فلماذا تغيري هذه الطريقة الفعالة ..
كان من المفترض أن يؤكد لها أن خلافاتهما من الممكن أن يحلها بطيب خاطر .. لكنه قال لها لا إراديا ً: تطاولي علي لتحصلي علي ما تريدين ..
ولم يقل لها : إن هذا مرفوض ..لم يقل لها : إنه سيفعل ما ترى ، لو قالته بأسلوب أفضل.

والأن هلي يعاملك الناس بطريقة سيئة لا ترضاها؟
حسناً... ربما لأن هذا الأسلوب هو ما يصلح معك ، كي تعطيهم ما يريدونّ.
--------------------------------------------------------------------
كيف تجعلهم يحبونك ..
هل لاحظت في حياتك العملية أن الناس يشعرون بالسعادة والإرتياح حين يتكلمون عن تجاربهم الشخصية ..
فلو منحتهم هذه السعادة سيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك وستجد منهم الكثير..
سيشعرون أنك مهتم فعلاً بهم وأنك مختلف عن باقي المتحدثين عن أنفسهم..
ببساطة : إستمع لهم بصدق كي يحبوك
ثانياً : ستدرك ما وراء مستوي إدراكك

ليس هناك شيء جيد أو سيء في ذاته لكن تفكيرنا هو ما يجعله كذلك (حكمه)

لا يمكنك أن تكون صورة عن شخص معين إلا لو تركته يتكلم وإستمعت اليه .. وقتها ستعرف كيف يفكر وستستطيع التعامل معه علي هذا الأساس.
مثال:
مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟ كان ماتش غريب.
أنت: فعلاً يا أفندم .. الزمالك يستاهل اللي جرا له ..
مديرك : يستاهل اللي جرا له ؟؟؟ أنا زملكاويّّ

حسناً.. لو كنت قد صمت وسمعت ماذا سيحدث ؟

مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟؟ كان ماتش غريب
أنت: (الإبتسامة وهزة رأس)
مديرك: الزمالك إتغلب رغم إنه لعب كويس .. أنا زعلت أوي
أنت (بعد ما فهمت): يلا معلش يا أفندم هي الكورة كده!

هل عرفت أهمية الإستماع الفعال، قبل أن تتسرع وتصدر أحكاماً؟

-----------------------------------------------------------------

المدون أعلاه .. كان مقتظفات أعجبتني أثناء قرائتي لكتاب (لماذا من حولك أغبياء ) للدكتور شريف عرفه .. فنان الكاريكاتير والكاتب والمحاضر في التنمية الذاتية - وسأوافيكم بالجديد .
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:06 PM.