سر ظهور "منتقبات" في فعاليات حزب البرادعي

[gmailwan]

سر ظهور "منتقبات" في فعاليات حزب البرادعي

كشف المهندس أسامة محمود العضو السابق بحزب الدستور الذي يتزعمه الدكتور محمد البرادعي، أن الحزب يستغل بعض الفتيات في ارتداء النقاب خلال فعاليات الحزب بهدف إخفاء هويته العلمانية المناهضة للشريعة الإسلامية.
واتهم أسامة أمانة حزب الدستور بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية، بإخفاء مجموعة من الملابس النسائية في بعض الأدراج ومنها "النقاب" بغرض استعماله في إظهار التعددية قائلاً:" لا وجود للتعددية بالحزب" والانضمام للحزب حاليًا يكون فقط من أجل معاداة التيارات الإسلامية ومنع ما أسماه "أسلمة" المؤسسات.
وكشف أسامة عن طريقة إظهار المنتقبات في فعالياته وذلك عبر ارتداء بعض الفتيات "الغير محجبات" للنقاب لإظهار أن الحزب محل أنظار الملتزمين وكافة أطياف الشعب.
وذكر أسامة أن الحزب يخدع البسطاء عبر المجمعات الاستهلاكية وتوزيع السلع على الفقراء لشراء أصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، واصفا ذلك باللصوصية.
وأكد أسامة محمود (27 عاما)، أنه سبق وأن انضم لحزب الدستور لاقتناعه بأهمية التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية والعدل والمساواة وضمان العيش الكريم والتعليم وكلها شعارات رفعها البرادعي.
وأضاف عضو الحزب السابق أن الدكتور محمد البرادعي قد خالف كل الشعارات والمبادئ التي رفعها بأساليبه الديكتاتورية في إدارة الحزب، ووقوفه إلى جوار ال***ة والاتحاد مع الفلول ومحاربة تطهير المؤسسات خوفًا مما أسماه "أخونة الدولة".
وذكر أسامة أن من دواعي استقالته من الحزب، تلك التعيينات الدكتاتورية والتي تسببت في وفاة "شعراوي عبد الباقي شعراوي"، "عضو مؤسس وأمين حزب الدستور بمدينة 6 أكتوبر
وشدد على أن الدكتور «البرادعي» لا يهتم بأعضاء الحزب مثلما يهتم بالفنانات، وأنه لم يحضر جنازة الدكتور محمد يسري سلامة "أحد رموز الحزب" ولا جنازة «شعراوي»، لافتا إلى أن البرادعي شديد الحرص على حضور الحفلات والمؤتمرات السينمائية مما يعكس أنه ليس في قلبه "رحمة".