اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 13-05-2014, 02:56 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



زقزوق المحلاوى يكتب: عسكر مايحكمش .. أيوه بنقول عسكر









في يناير 2014 أثناء متابعة نتيجة الإستفتاء على دستور 2014، استقبلت إحدى الفضائيات مداخلة هاتفية من وزير قال فيها “أنا كمواطن كل أملي أني في يوم بأمر الله اللي يقود البلد دي عبدالفتاح السيسي لإخلاصه ووطنيته.. هذا الرجل هو أمل مصر .. على فكرة لغة العيون دي مهمة جدا.. هذا الرجل وطني ومصر محتاجه وطني زي عبدالفتاح السيسي” إنها مداخلة إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق ورئيس الورزاء الحالي، بعدها بأقل من شهر تم تكليف محلب برئاسة الوزراء.

في 22 يونيو 2010 نشر موقع شركة المقاولون العرب خبرا نصه “أصدر السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية قرارا بتعيين المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب عضوا بمجلس الشورى وأسرة العاملين بالشركة تتقدم لسيادته بخالص التهنئة على هذه الثقة الغالية”


ما هي نتيجة الربط بين التاريخين السابقين؟


إنها دولة مبارك تعود، أو تحاول مستغله بعض الوجوه المحسوبة على الثورة، ولما لا؟ فالحرب بين الثورة وأعدائها، مستمرة، وستستمر، التاريخ يؤكد تلك الحقيقة، لكن في النهاية لابد أن ينتصر الحق، فمن كان يؤمن بالثورة فالثورة “حية” إلى أن تحقق أهدافها، وستلدغ تلك “الحية” من يحاول الإنقضاض عليها، غير أن الثورة المضادة هي الأخرى لها أنياب ونواب، يظهرون طوال الوقت، هدفهم واحد هو الحفاظ على دولة مبارك بكل تفاصيلها.


العسكر كانوا جزءا من دولة مبارك بكل فسادها واستغلالها، وإحباطها، حافظوا على أنفسهم بإنحيازهم لـ25 يناير، بعدما تأكدوا من الشعب فعلا في ثورة، حاولوا الإنقضاض علي الثورة بركوبها ولم يفلحوا، فأخرجوا الكرت الأخير لهم سيادة المشير، وصنعوا حوله تلك الهالة، واستخدموا قنوات وصحف ومحللين وخبراء وأموال لخلق أسطورة أسمها السيسي.


المعركة الأن بين دولة مبارك وبين بقاء الثورة، المعركة بين الثورة والثورة المضادة .. فمن نختار؟

أمامنا طريقين في الإنتخابات المقبلة إما المقاطعة أو انتخاب حمدين، فعليكم بالثانية بعدما فشلت الأولى في كل المرات السابقة، ولن نستطيع خلع الشرعية عن السيسي إذا نجح، ولن يغضب العالم على تلك الأعداد القليلة التي ذهبت لصناديق الإقتراع .

سيحكم السيسي لو انتخبه عشرة أشخاص فقط طالما صوت لحمدين تسعة أشخاص.
السيسي لن ينشغل بعدد من قاطعوا، وسيخطب متفاخرا بأن معه الأغلبية، ونحن بعد فترة أيضا سننسى أنه فاز بذلك العدد الصغير.


سيتوحش، وسيزداد عطشا للدم، والقـتـل، والغلق والمصادرة، فـ “ بعد مرور سنة من المواجهة والمجابهة، من المقاومة والمغالبة، من التشويه والتشويش، من رِمَم الصحافة والتليفزيونات، من دعاة وشيوخ يتملقون «العسكرى» ويفتون بما يمليه عليهم ساداتهم، من أحزاب عنّينة وسياسيين فشلة، مِن قـتْـل الثوار وسحل وتعرية البنات وصمت الفجرة ومبررات العجزة وتواطؤ الجهلة.. عايزينى أكسبها؟!” ما بين القوسين السابقين مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.


غضب السيسي عندما سأله عيسى “ ألا ترى رئيس قادم من المؤسسة العسكرية إن معناه كده إن العسكر ـ التعبير الشهيرـ يحكم أو أن في حكم عسكري أو الجيش يدير الأمور؟” فرد عليه غاضبا “ مش هسمحلك تقول عسكر تاني”، غضب السيسي ..

“ يغضب جنرالات المجلس العسكرى من مصطلح حكم العسكر ويرونه تعبيرا خشنا وجارحا لهم، لكن الحقيقة أنهم لا يفعلون شيئا على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية إلا المضى نحو حكم العسكر بكل خطى واثقة.


إزاى؟


أقولك إزاى يا سيدى!


يقوم حكم العسكر على أعمدة أساسية لم يحدث أن تخلى عنها فى أى بلد حكمها عسكر وأدار شؤونها عسكريون، تتمثل هذه الأعمدة فى:


1- بث الذعر والرعب فى المجتمع، بحيث يكون المواطن خائفا طول الوقت على حياته وأمانه ويومه وعياله ورزقه، والمواطن المرعوب لا يطلب ساعتها إلا الأمن، ولا يفكر فى حرية التعبير أو ديمقراطية القرار، وربما لا يفكر حتى فى لقمة العيش، فيختصر كل احتياجاته فى إعادة إحساسه بالأمن، وهنا يستسلم لمن يقول له إننى الذى سأجلب لك الأمان وسأعيد لك الشعور بالأمن على حياتك وبيتك، ومقابل هذا سوف تتركنى أتصرف بحرية كى أتمكن من تحقيق حلمك، إنه النظام الذى يقايض حرية المواطن بأمنه!


وبالطبع فإن مهمة بث الذعر والرعب تقوم على اختراع أعداء من الداخل ومن الخارج يتربصون بالوطن، وهذه المهمة تقتضى العمود الثانى فى حكم العسكر وهو:


2- اتهام المختلفين مع «العسكرى» والمعارضين له بالخيانة والعمالة، ولذلك فعلى سبيل المثال أكثر المقولات الرائجة مثلا فى فترة الستينيات (وهى فترة شباب كل أعضاء المجلس العسكرى!!) هى الحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب، ومن هم أعداء الشعب يا ترى؟

إنهم طبعا معارضو النظام!


هكذا تتحول المعارضة إلى خيانة والاختلاف إلى عمالة، وهذا ما يستلزم سحق هؤلاء العملاء الخونة، ومن ثم لا تتحدثوا عن القوانين والأدلة والحقائق ولا تدققوا فى هراء ما يقال وترهات ما يتردد، بل ركزوا فى حاجة واحدة فقط أنهم عملاء ومن ثم يجب سفك سمعتهم ثم دمهم، وهنا لا بد من بروز عمود جديد من أعمدة حكم العسكر وهو:


3- احتكار الوطنية وتوزيع صكوك الوطنية بمعرفة الحاكم العسكرى الذى يملك وحده أن يقول «فلان هذا وطنى حقيقى وعلان هذا عميل خائن»، ثم إن تعريف الوطنية سيكون هو الولاء للحكم العسكرى وطاعته، وليست الوطنية هى الانتماء إلى الوطن وحرية اختيار الأفكار والرؤى التى تسهم فى تطوره، فليس مهما أن تكون ما تكون فى الفكر والعقيدة، المهم أن تكون تابعا مواليا لـ«العسكرى»، ستكون ساعتها الوطنى الصافى المصفى، بينما لو قلت إن «العسكرى» لا يعرف أو لا يفهم أو فاشل أو يقودنا نحو انهيار سياسى وانحدار اقتصادى فأنت ساعتها عميل لجهات أجنبية وخائن للوطن وهذا طبعا يقود إلى عمود مركزى فى حكم العسكر وهو ..


4- التعبئة والحشد هما وسيلة الحكم العسكرى فى استنفار المواطنين، حيث لا يعتمد على إعلام حر عاقل أو رسائل منطقية أو وسائل رشيدة، بل هو يعتمد تماما على إعلام أجير وغوغائى ودعائى فج ورخيص يقوم ببث الذعر فى الناس والتحذير المهووس بمخاطر قادمة وأعداء متربصين فى الخارج وتحريض على عملاء وخونة فى الداخل وسعى لتحقير العقل والمنطق لتعظيم الطاعة والانصياع، ثم إنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فيقول الجميع نفس الكلام الغث، يكررونه ويلحون عليه ويزنّون على الناس به حتى يصدقوه ثم يرددوه كالببغاوات وينقادوا كالقطعان وراءه دون ذرة من تفكير أو مناقشة، ومهما كانت درجة بلاهة ما ينشره مثلا المكلف بتحرير صفحة المجلس العسكرى على الفيسبوك، ومهما كانت درجة تهافت وتفاهة ما يردده منافقو «العسكرى» والمصادر العسكرية إياها فى وسائل الإعلام فإن هذا كله يمر على عقل مطيع ممسوح بالدعاية وعلى وعى مواطن منسوف بالخوف والذعر فيصدقه الناس رغم كذبه!”


ما بين القوسين السابقين جزء من مقال لإبراهيم عيسى في فبراير 2012.


سيظل السؤال مهما، كيف ستحسم المعركة بين الثورة بكل أخطائها ونقائها وعفويتها، وجنونها، وأحلامها، وطموحاتها، وشهدائها، وبين الثورة المضادة بكل أطماعها، وفسادها وجشعها وقـتـلها وأشخاصها وأموالها وإعلامها، وصحفها؟


المقاطعة لن تجدى، والتصويت لصالح حمدين هو الواجب الثوري الأن.
وسنبقى نكرر “عسكر ميحكمش” أيوه بنقول عسكر.




http://yanair.net/archives/50497
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:36 PM.